بوابة الفجر:
2025-03-26@11:55:36 GMT

ريفر بليت يعود لسكة الانتصارات

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

فاز ريفر بليت على ضيفه بانفيلد (3-1) في الجولة العشرين من الدوري الأرجنتيني لكرة القدم، ليطوي صفحة الهزيمة في نصف نهائي كأس ليبرتادوريس على يد أتلتيكو مينيرو البرازيلي.

ريفر بليت يعود لسكة الانتصارات

وقع بابلو سولاري على ثنائية لصاحب الأرض (ق44 و46)، قبل أن يختتم ميغيل بورخا ثلاثية الفريق في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، بينما سجل لياندرو جارتاي هدف الضيوف الوحيد (ق83) من ركلة جزاء.

وبهذا الفوز، رفع ريفر بليت رصيده من النقاط إلى 30 يحتل بها المركز الخامس، بفارق تسع نقاط خلف فيليز سارسفيلد المتصدر، بينما تجمد رصيد الضيوف عند 21 نقطة في المركز الـ 24.

وفي مباراة أخرى أقيمت في نفس اليوم ضمن منافسات الجولة ذاتها، تعادل تاييريس كوردوبا دون أهداف على أرض ديبورتيفو رييسترا، ليصبح رصيده 33 نقطة في المركز الرابع، مقابل 29 نقطة لصاحب الأرض في المرتبة الثامنة.

من جانبه، سقط بلجرانو على أرضه أمام ديفينسا إي خوستيسيا (1-2)، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة في المرتبة الرابعة عشر، في حين رفع الضيوف رصيدهم إلى 19 نقطة في المركز قبل الأخير.

وستستكمل الجولة 20 من الدوري الأرجنتيني اليوم وغدًا بمباريات تيجري-بلاتينسي، وراسينغ كلوب-إنستيتوتو إيه سي، ولانوس-بوكا جونيورز في الختام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ریفر بلیت نقطة فی

إقرأ أيضاً:

نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم

نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم..
الجيش في العاصمة.(الجنجـويد عردو)..!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في صبيحة الخامس عشر من أبريل، استيقظ السودانيون على وقع أكبر مؤامرة في تاريخ البلاد قديمًا وحديثًا، بتمرد ميليشيات الدعم السريع على الدولة، في مغامرة لم تدم أكثر من عامين.
وخلال الأيام الماضية، جاءت النهاية الحتمية للتمرد وأعوانه بعد ضربات مكثفة وجهها الجيش مدعومًا بإرادة شعبية رافضة لوجود ميليشيات آل دقلو.
الخرطوم تمضي لطي صفحة سوداء من تاريخها الحديث، معلنةً فشل رهان مجرمي آل دقلو بفرض حكومة السلاح، وموضحةً بأنّ مصير المغامرات العسكرية العابثة هو الزوال أمام إرادة الدولة والشعب.
الضربات الحاسمة
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثفت القوات المسلحة والقوات المساندة لها عملياتها بالخرطوم، حيث استطاعت تصويب ضربات موجعة وقاتلة لمعاقل الجنجويد، لا سيما في مناطق وسط الخرطوم، وشرق النيل، وأم درمان، حيث أسفر طوفان الجيش عن تفكيك منظومة الميليشيا داخل العاصمة وتم قطع خطوط إمدادها وتراجع قدرتها على المناورة، وتوجت تلك الجهود بتحرير رمز السيادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات وكامل منطقة وسط الخرطوم، ثم تمددت الانتصارات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بالزحف المبارك للقوات المسلحة، حيث تم تطهير منطقة بري وسط توقعات بتحرير كامل العاصمة خلال أيامٍ ليكون “العيد عيدين”.
ومن تدابير القدر، أنّ هذه الحرب بدأت في رمضان بالعاصمة وينتظر أن تنتهي خلال الأيام الأخيرة من الشهر المبارك.
الانتصارات الكاسحة لأسود الجيش والقوات المساندة، نتج عنها انهيار كامل للميليشيا، حيث تخلى العديد من منسوبيها عن مواقعهم وسقط آخرين بين قتيلٍ وأسير. ومع اشتداد الخناق المحكم للقوات المسلحة لم يعد أمام عناصر الميليشيا سوى الهروب من جحيم الخرطوم بحثًا عن فرصة جديدة للحياة، ولتؤكد القوات المسلحة أنّ هذه البلاد عصيةٌ على أية مؤامرة.
ووثق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد هروب الجنجويد من شرق وجنوب الخرطوم. ووصفوا ذلك بالهروب الكبير وكتبوا الجنجا (عردو)، والمفردة الأخيرة شائعة للميليشيا ومناصريها وشاءت الأقدار أن تطبق فيهم حرفيًا.
الختام
في شوارع الخرطوم اليوم تتجلى ملامح النهاية الحتمية لمشروع آل دقلو، حيث انتشرت عرباتهم المحترقة ومخلفات معاركهم الخاسرة في مغامرة غير محسوبة ارتكبها الميليشي “حميدتي”، الذي زج بقواته في أتون معركة خاسرة ضد جيشٍ عريقٍ في إفريقيا له تاريخٌ وسيرةٌ ومسيرة.
الانتصارات الأخيرة، جعلت الشعب -قبل التاريخ الذي سجل وسيدون للأجيال- يقف على تضحيات رجال القوات المسلحة وأُسود جهاز المخابرات العامة وأبطال الشرطة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين الذين مهروا دماءهم في سبيل الحفاظ على الدولة في معركة وجودية ستخلد في كتب التاريخ.
ولم يكن سقوط ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم مجرد هزيمة عسكرية فحسب، بل كان إعلانًا على فشل مشروع سياسي وعسكري واسع، كانت دولة الإمارات أحد أبرز داعميه، حيث راهنت أبوظبي على الجنجويد كأداة لتحقيق نفوذها في البلاد، وتناست أنّ للسودان رجالٌ وجيشٌ له تاريخٌ تليد.
وشكلت القوات المساندة للجيش من المشتركة الي درع السودان والبراؤون وغاضبون والمستنفرين حائط صدٍ منيعٍ في معركة استعادة الدولة، حيث خاضت هذه التشكيلات معارك ضارية تحت لواء القوات المسلحة.
المشهد الأخير
ويقول الخبير الاستراتيجي د. بدر الدين حسين إنّ ما شهدته الخرطوم خلال الأيام الماضية مع تواصل انتصارات الجيش حتى أمس، هو المشهد الأخير في مسلسل دقلو أخوان والتمرد، وهي نهاية واقعية لمغامرة غير محسوبة العواقب استخدمت فيها الميليشيا كأداة لتفكيك السودان.
وأضاف محدّثي بأنّ هذا الانهيار لا يعني فشل التمرد كميليشيا وإنّما نهاية انهيار لأي مشروع إقليمي ودولي يستهدف تمزيق السودان، وأنّ بلادنا لن تكون ساحةً للميليشيات، وذلك لامتلاكها جيشٌ وطنيٌ، أكد بيانًا بأنّ سيادة الدولة السودانية فوق كل اعتبار.
تلاحمٌ وطني
الانتصارات التي تحققت بفضل تضحيات وبطولات الجيش في العاصمة ومختلف أرجاء البلاد، لم تكن لتتحقق دون تضافر جهود القوى الوطنية التي ساندته في معركته المصيرية ضد الميليشيا المتمردة، فقد لعب الإعلاميين الوطنيين دورًا بارزًا في فضح مخططات الجنجويد وكشف حملاتهم التضليلية، بينما وقفت القوى السياسية الوطنية صفًا واحدًا خلف الجيش.
وفي الجانب التنفيذي، استطاعت الحكومة إحداث معجزة وإدارة الدولة من بورتسودان، وقدمت دعمًا لوجستيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا بارزا مما أسهم في إحكام الطوق على المتمردين. فيما لعبت المؤسسات دورًا محوريًا في إسناد القوات المسلحة ومنها: منظومة الصناعات الدفاعية، وشركة زادنا، وشركة الموارد المعدنية، والعديد من المؤسسات الأخرى.
وكذلك تداعى الفنانون ورموز المجتمع والفن والثقافة في دعم الجيش كلٌ من منصته كان جنديًا مخلصًا للوطن، ولا ننسى قبيلة الرياضيين التي ظلت داعمةً ومساندة.
هذا التلاحم الوطني الذي جمع المؤسسة العسكرية مع مختلف مكونات الدولة والمجتمع، كان عاملًا حاسمًا في تغيير معادلة المعركة، مؤكدًا بأنّ السودان لن يُحكم بغير إرادة أبنائه.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نتائج الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 وترتيب المجموعات
  • الأرجنتين تتأهل «أولاً» في مشهد مُكرر بالتصفيات اللاتينية!
  • نهاية مشروع “دقلو أخوان” من داخل الخرطوم
  • مشاهدة مباراة عمان والكويت بث مباشر في تصفيات كأس العالم اليوم
  • اليوم ..مباريات قوية في الجولة الحادية عشر بالمرحلة النهائية بدوري محترفي اليد
  • الحنيان: كانسيلو لن يعود إلى الهلال قبل مواجهة النصر.. فيديو
  • اليوم ..المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني
  • الجولة الـ 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.. صراع الـ( سوبركلاسيكو)..البرازيل تسعى للثأر.. والأرجنتين لضمان التأهل
  • السودان.. وآفاق المستقبل نحو دولة موحدة ومستقرة
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين