«الزراعة»: تركيب أحدث أجهزة تحليل السموم لتصدير الحاصلات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
واصل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطط وأعمال التطوير ورفع الكفاءة للخدمات التحليلية من خلال تركيب أحدث الأجهزة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، والحفاظ على ريادة المعمل في هذا المجال.
وقالت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل، إنه جرى تركيب جهازين للفصل الكروموتوجرافي المعروف بمطياف الكتلة، والذي يعد أحدث أجهزة الفصل وآخر إصدارات الشركة المنتجة بقسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية بالمعمل.
واوضحت مدير المعمل، أن من أهم مزايا هذه الأجهزة الدقة العالية، إذ تتيح هذه الأجهزة تحليل الملوثات بدقة تصل إلى مستويات منخفضة جدًا، ما يضمن سلامة المنتجات الغذائية، بالإضافة إلى سرعة التحليل والتي يمكن من خلالها إجراء تحليلات معقدة في وقت قصير، ما يسهم فى إصدار شهادات تحليل دقيقة وسريعة، وتسريع عمليات الفحص والإفراج عن الشحنات.
وأشار إلى أنه نظرا إلى متطلبات الأسواق الدولية معايير دقيقة فيما يتعلق بجودة وسلامة المنتجات الغذائية والتي يمكن توفيرها من خلال هذه الأجهزة، يمكن بذلك للقسم تلبية مختلف المعايير بسهولة وفقا لمتطلبات الجهات الرقابية محليا أو دوليا، ما يعزز من مكانة مصر كمنتج ومصدر موثوق للمنتجات الغذائية وفتح أسواق جديدة، تحقيقا للرؤية القومية لاستدامة النمو الاقتصادى.
وأكدت أن التزايد المستمر في طلب خدمات المعمل بأقسامه المختلفة تطلب زيادة السعة الاستيعابية لعدد العينات بالمعمل، لافتة إلى زيادة إجمالي عدد العينات الواردة للمعمل إلى أكثر من 340 ألف عينة سنويا.
وقالت إن المعمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء وحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الأمريكية، والإيجاك، مشيرة إلى أن المعمل يقدم كل خدماته بكفاءة وجودة بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء تحليل المبيدات الزراعة البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك
صورة تعبيرية (مواقع)
في وقت تزداد فيه التحذيرات من أضرار التدخين على الصحة العامة، كشفت دراسات حديثة أن الزبيب، تلك الحبات الصغيرة الحلوة، تحمل في طياتها قدرة مذهلة على تنظيف الجسم ومساعدة المدخنين على مواجهة السموم المتراكمة في رئتيهم.
وبحسب تقرير لموقع Healthline، فإن الزبيب ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو "سلاح طبيعي مضاد للتدخين"، قادر على مقاومة الجذور الحرة، تنقية الجهاز التنفسي، وتحفيز الجسم على طرد السموم.
اقرأ أيضاً هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر 24 أبريل، 2025 الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم 24 أبريل، 2025
كيف يساعد الزبيب في محاربة آثار التدخين؟
مضاد قوي للأكسدة:الزبيب يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية قوية تحارب الجذور الحرة الناتجة عن استنشاق المواد السامة في السجائر، مما يساهم في تقليل الأضرار الخلوية التي يسببها التدخين.
يقاوم الالتهابات داخل الرئة:
مضادات الأكسدة والمعادن الموجودة في الزبيب تساعد على تقليل التهابات الرئة، والتي تعتبر من أبرز آثار التدخين المزمن، كما تخفف من تهيّج القصبات الهوائية.
ينظف الرئتين تدريجيًا:
الألياف والفيتامينات مثل فيتامين C وE الموجودة في الزبيب تسهم في تحسين وظائف الرئة، وتساعد على التخلص من البلغم والسموم العالقة في الممرات التنفسية.
يعزز قدرة الجسم على طرد السموم:
يحتوي الزبيب على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران يرفعان من كفاءة عمل الكلى والكبد – وهما الجهازان المسؤولان عن تنقية الجسم – مما يسرّع من طرد النيكوتين والمواد الضارة الأخرى.
مقوٍّ طبيعي للمناعة:
الزبيب يعزز أيضًا مناعة الجسم بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن، ما يساعد في حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل التهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب.