محاصرون في المساجد.. مقتل «11» من مواطني الهلالية بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الأوضاع في المدينة لاتزال قاتمة في ظل محاصرة الدعم السريع للمواطنين في ثلاثة أماكن وهي (مسيد الشيخ أبسقرة، ومسيد الشيخ عبدالباسط، ومسيد الشيخ الطيب) عقب طردهم وتشريدهم من منازلهم
التغيير: الهلالية
أعلنت منصة نداء الوسط عن وفاة 11 مواطنا ومواطنة من الأهالي في الهلالية شرق ولاية الجزيرة، الموجودين داخل مساجد المدينة، مشيرة إلى أن بعضهم أُغتيل بنيران قوات الدعم السريع ومنهم من توفي جراء تدهور حالته الصحية.
وأوضحت المنصة في بيان على حسابها في “فيسبوك”، السبت، أن الأوضاع في المدينة لاتزال قاتمة في ظل محاصرة الدعم السريع للمواطنين في ثلاثة أماكن وهي (مسيد الشيخ أبسقرة، ومسيد الشيخ عبدالباسط، ومسيد الشيخ الطيب) عقب طردهم وتشريدهم من منازلهم ونهب جميع ما لديهم من أموال ومقتنيات خاصة ومواد غذائية وتموينية.
وقالت المنصة إن المواطنين يقبعون بمن فيهم من أطفال وكبار سن ومرضى تحت هذا الحصار الخانق مع انعدام أبسط مقومات الحياة والرعاية الصحية وانقطاع تام لشبكات الاتصالات.
وكشفت المنصة عن أسماء من قتلوا على يد الدعم السريع، ومن توفوا نتيجة للأمراض المزمنة، وأشارت إلى وجود حالات وفيات أخرى تسعى للتأكد من صحتها ومن ثم نشر أي تحديثات في حال توفرها.
ووصفت منصة نداء الوسط ممارسات الدعم السريع بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وجريمة لا يمكن التغاضي عنها، وأكدت على موقفها الثابت تجاه “هذه العصابات وممارساتها”.
وجددت الدعوة للمنظمات الدولية والإنسانية والجهات المعنية بممارسة الدور المنوط بهم في هذه الأوضاع الحرجة من أجل إنقاذ المواطنين الأبرياء، محذرة من مغبة التغاضي عن الجرائم المستمرة لـ “العصابات الإرهابية” على أراضي الوطن، على حد قولها.
ومنذ العشرين من شهر أكتوبر المنصرم تشهد مناطق واسعة من ولاية الجزيرة هجمات مكثفة لقوات الدعم السريع مصحوبة بانتهاكات واسعة ضد سكان القرى والبلدات الموجودة في شرق وشمال الولاية.
ووفقا لأحدث تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، الخميس، بلغت حصيلة القتلى في شرق ولاية الجزيرة أكثر من 124 مواطنًا، وعشرات الجرحى.
الوسومالهلالية شرق الجزيرة منظمة نداء الوسط
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الهلالية شرق الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.