تصل لـ35 جنيها|إلزام طلاب المدارس المفصولين بسبب الغياب بدفع رسوم "إعادة قيد"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلزام طلاب المدارس الثانوية العامة ومدارس الثانوية الفنية المفصولين بسبب الغياب بدفع رسوم لإعادة القيد مرة أخرى.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن رسوم إعادة قيد طلاب الثانوي العام والفني بجميع أنواعه وأنظمته المفصولين بسبب الغياب 25 جنيها.
كما أشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن رسم إعادة القيد لطلاب الثانوي العام وطلاب الثانوي الفني بجميع أنواعه وأنظمته بعد استنفاذ مرات الرسوب 35 جنيها.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن هناك غرامة إنذار للانقطاع إذا تخلف الطالب أو انقطع عن المدرسة بدون عذر مقبول لمدة 10 أيام متصلة أو منفصلة في مدارس التعليم الأساسي الرسمية أو الخاصة تقدر بـ 10 جنيهات، وتكرر هذه الغرامة بإستمرار تخلف التلميذ عن الحضور كل 10 أيام.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذه الرسوم والغرامات تذهب لصالح صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، ويتم تحصيلها من خلال منافذ التحصيل الالكتروني المتعقد معها ومكاتب البريد بجميع أنحاء الجمهورية بموجب الرقم القومي للطالب.
وكان قد وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، لجان المتابعة بالتأكد من حسن سير العملية التعليمية بالمدارس ، ومتابعة نسب الحضور وكذلك الالتزام بلائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسى.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة أهمية حضور الطلاب إلى المدارس خاصة في مراحل النقل، وملاحظة نسب الغياب الحقيقية، والمحاسبة عليها من خلال الدرجات المخصصة لها.
تطبيق «درجات المواظبة» لإلزام الطلاب بالحضور في المدارسواتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم قرارات حاسمة لضمان انتظام الطلاب في الحضور في المدارس طوال العام الدراسي الحالي 2024 /2025 ، ومن أبرز هذه القرارات تطبيق نظام درجات السلوك والمواظبة.
وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل تطبيق درجات السلوك والمواظبة على طلاب المدارس لضمان انتظام العملية التعليمية طوال العام الدراسي.
حيث قرّرت وزارة التربية والتعليم تخصيص 5 درجات على السلوك والمواظبة لطلاب صفوف المرحلة الابتدائية، يتم تسجيلها بدفتر «5 سلوك» بشكل منتظم.
كما قرّرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تخصيص 10% من درجات الطلاب في الصفين الأول والثاني الاعدادي للسلوك والمواظبة
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، فقد تقرر تخصيص 10% من درجاتهم على السلوك والمواظبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس طلاب المدارس وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم الغياب وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير ا الصحة والتربية والتعليم يشهدان توقيع اتفاقية دعم برامج التغذية المدرسية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، و محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة بيل إيجيبت المتخصصة في بيع وتوزيع المنتجات الغذائية، وبنك الطعام المصري، لدعم برنامج التغذية المدرسية في ضوء مبادرة «إيد في إيد.. لأن التغذية حق للجميع».
وقع الاتفاقية من جانب شركة بيل إيجيبت السيد هاني عرام، المدير الإقليمي لشركة بيل مصر وشمال شرق أفريقيا، ومن جانب بنك الطعام المصري، السيد محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.
تهدف الاتفاقية إلى توفير وجبات غذائية لطلاب المدارس، بما يساهم في دعم صحة الطلاب للنهوض بقدراتهم العقلية والجسدية، وذلك في إطار تكاتف الجهود وتوحيد العمل المشترك بين وزارتي الصحة، والتربية والتعليم، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، لدعم المبادرات الرئاسية التي تساهم في تحسين صحة الطلاب، وبناء جيل صحيح البدن، سليم العقل، من خلال الاهتمام بتقديم وجبات غذائية متكاملة العناصر الغذائية له.
وخلال فعاليات التوقيع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين التغذية في المدارس إيمانًا بأن تحسين الصحة العامة يبدأ من أطفال المدارس، كونهم المستقبل الواعد المجتمع، موجهًا الشكر لشركة بيل إيجيبت وبنك الطعام المصري على جهودهما المتميزة، متمنيًا أن تكون هذه الشراكة بداية لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل.
وتابع الوزير حديثه، بالتأكيد على التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والسكان، والتربية والتعليم، لدعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل صحي وقوي قادر على العمل بكفاءة في المستقبل، مشيراً إلى تطلعه لتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين صحة المجتمع.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية هذه المبادرة باعتبارها خطوة هامة في تعزيز التغذية الصحية للأطفال في المدارس، والتي تأتي تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية لتحسين الصحة العامة ومكافحة الأمراض الناتجة عن سوء التغذية بين الطلاب مثل السمنة والأنيميا والتقزم، والحد من ظاهرة التسرب المدرسي، مضيفًا أن المبادرات الرئاسية الخاصة بسوء التغذية تعمل على مكافحة أمراض السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس وتحرز نجاحات ملحوظة.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن تقديره لالتزام شركة بيل إيجيبت، بالمسؤولية المجتمعية، داعيًا كافة الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية في مصر إلى تبني هذا النهج في دعم الخدمة المجتمعية والتعاون من أجل تحسين مستوى التغذية المدرسية، مؤكدًا أن مصر تمتلك قاعدة قوية في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب السيد الوزير محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بحضور توقيع هذه الاتفاقية، موجها خالص الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، على الجهود المخلصة، والمتواصلة في سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية، والاهتمام بصحة المواطنين، والعمل على رفع مستوى كفاءة العنصر البشري، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
كما وجه الوزير خالص التهنئة لبنك الطعام المصري على التعاون الوثيق، والدعم المستمر، لبرنامج التغذية المدرسي، لإيمانه العميق بمسئوليتها المجتمعية، مثمنًا إبرام هذه الاتفاقية لدعم برنامج التغذية المدرسية، التي تعد خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز صحة الطلاب، وتحسين جودة التعليم.
ومن جانبه، أعرب السيد هاني عرام، المدير الإقليمي لشركة بل إيجيبت وشمال شرق أفريقيا، عن فخره بتوقيع تلك الاتفاقية مع بنك الطعام المصري، قائلاً: «نؤمن بأن صحة الأطفال هي أساس بناء مستقبل قوي ومستدام لمجتمعنا ومن هذا المنطلق نلتزم بدعم المبادرات التي تسهم في توفير تغذية سليمة ومتوازنة للأطفال خاصة في المدارس، مما يساهم في تعزيز قدراتهم على التعلم والازدهار» مؤكدًا مواصلة المشاركة في برامج ومبادرات تستهدف تستهدف تعزيز صحة الأجيال القادمة.
ومن جهته، أكد السيد محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الخطوة تهدف إلى القضاء على سوء التغذية بين الأطفال، موجهاً الشكر لوزيري الصحة والتربية والتعليم على دعمهما المستمر، وشركة بيل إيجيبت على التزامها الواضح تجاه المسؤولية المجتمعية، وعلى دعمها لهذه المبادرة الهامة.