الصغير: المنفي يُسخّر لخدمة الدبيبات ويمسح قذاراتهم ومخلفاتهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي “يُسخّر لخدمة الدبيبات ويمسح قذاراتهم ومخلفاتهم”.
وقال الصغير، في منشور على فيسبوك، إن “المنفي قبل شهر أصدر بيان عن موضوع المحكمة الدستورية، اليوم يصدر بياناً آخر ، يبدو أن إخراجه من معادلة مجلس إدارة المصرف المركزي واستخدامه كمنشفة استهوته العملية ويريد أن يكون ممسحة في مواضيع وقضايا أخرى”.
وأضاف؛ “لا مخاوف حقيقية وجادة قد تطال مجلس النواب أو الحكومة الليبية أو الجيش وقياداته من عبث المنفي، الزوبعة القادمة ستكون في معادلات وأطراف الصراع الطرابلسي، وتحديدا سيكون أول الخارجين من المشهد الطرابلسي هو مجلس الدولة ويليه بالترتيب خالد شكشك ويليهم قادربوه وقد تطال عماد السائح بعضاً منها”.
وأشار إلى أن “هذا كله مرهون بالخطوات التنفيذية لموافقة الدبيبة على امتياز القطعة NC7 وتوقيع عقدها من عدمه مع شركة اماراتية وأخرى إيطالية”.
وختم موضحًا، “مختصر القول المنفي يسخر لخدمة الدبيبات دون غيرهم ويمسح قذاراتهم ومخلفاتهم، وبالمقابل يعطل له الدبيبات تعيين سفير في واشنطن وسفير في القاهرة وآخر في بروكسل ورابع في نيويورك، لا يشغل المنفي بشخصه ومن حوله إلا ميزانية تيسيرية في الباب الثاني وبعض النفقات هنا وهناك”.
الوسومالصغيرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير
إقرأ أيضاً:
«الأمير الصغير» يحلم بالعودة إلى «العجوز»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلةيمر نجم الوسط الإيطالي ماركو فيراتي «32 عاماً» لاعب العربي القطري بـ «منعطف» حاسم في مشواره الكروي، حيث ينتهي عقده في صيف 2025، ولم يحرك ناديه ساكناً فيما يتعلق بالتجديد له، ولكونه يفكر في العودة مرة أخرى إلى «القارة العجوز» بحثاً عن تحدٍ جديد وبطولة دوري أوروبي أكثر تنافسية، لكي يثبت أنه لم يفقد شيئاً من موهبته وإمكاناته الفنية والبدنية والذهنية.
وذكرت مصادر صحفية إيطالية وإسبانية إن الكرة الآن في ملعب فيراتي الملقب بـ«الأمير الصغير» نظراً لقصر قامته، وأن عليه أن يحدد وجهته المقبلة، وأن الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مصيره.
وقالت المصادر نفسها إن «أيقونة» باريس سان جيرمان سابقاً، والذي تألق مع «الباريسي»على امتداد 11 موسماً، لم يتلق أي عرض لتمديد عقده من جانب العربي، ولا يزال لاعباً مطلوباً في أكثر من نادٍ أوروبي، ويبدو أنه على استعداد للعودة إلى أوروبا وإنهاء مغامرته القطرية.
وكان الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لـ«الباريسي» استبعده في صيف 2023، لينضم وقتها للعربي القطري، وسرعان ما فرض نفسه كادراً أساسياً في الفريق، ونجح في موسمه الأول في أن يصنع 8 تمريرات حاسمة أسفرت عن أهداف، ولكنه لم يتخل عن شراسته، ما أدى إلى حصوله على 9 «بطاقات صفراء»، وهي محصلة تؤكد أنه لا يزال متمسكاً بأسلوب لعبه، الذي يمزج بين مهارة التحرك والمراوغة والتمرير وبين الشراسة في الأداء.
ونجح فيراتي هذا الموسم حتى الآن في تسجيل 4 أهداف وصناعة 4 أهداف أخرى، ولما كان عقده ينتهي في 30 يونيو المقبل، فإن الشكوك لا تزال تُخيّم حول مستقبله، لأن العربي القطري لم يتحرك في اتجاه تمديد عقده حتى الآن، ما جعل تفكير فيراتي في العودة إلى أوروبا «خياراً جاداً».
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن فيراتي مطلوب في إنتر ميلان، الذي سبق أن أبدى اهتمامه بالحصول على خدماته في نوفمبر الماضي، بينما أشار موقع «كالسيو ميركاتو» إلى إن أندية الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني تتابع باهتمام تطور موقفه التعاقدي مع العربي، وهناك أيضاً كورينثيانز وفلامينجو البرازيليان، وأوضح الموقع أن موهبة وخبرة فيراتي ومهاراته الفنية خياراً مطلوباً، خاصة في ظل إمكانية رحيله «مجاناً»، إذا لم يسارع ناديه القطري إلى التجديد له.
والمشكلة الوحيدة، التي تواجه فيراتي وقد تعرقل رحيله إلى أوروبا، راتبه الضخم حيث يحصل مع العربي على 30 مليون يورو سنوياً، وفقاً لتأكيدات الصحافة الإيطالية، وصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، ولكي يعثر على نادٍ أوروبي مناسب لابد أن يضحي بجزء كبير من راتبه، وهي بالمناسبة «تضحية»، هو على استعداد أن يقوم بها من أجل العودة للعب على أعلى مستوى احترافي وتنافسي في «القارة العجوز».