مع التقلبات الجوية.. نصائح مركز مناخ الزراعة لحماية المحاصيل الشتوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ذكر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة إنَّ الأيام المقبلة سوف تشهد استمرار الأجواء المائلة للبرودة على جميع أنحاء البلاد خلال ساعات النهار لتكون مائلة للبرودة خلال الليل.
وأوضح أنَّ البلاد سوف تشهد انخفاضًا في فرص تساقط الأمطار على معظم أنحاء الجمهورية، مع فرص قائمة لسقوطها على السواحل الشمالية الغربية، مع تشكل الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة.
وأكّد ضرورة الحفاظ على السلامة الشخصية من الإصابة بالبرد، نظراً لوجود فرق حراري كبير بين ساعات النهار والليل مع مراعاة طبيعة ارتداء الملابس والإكثار من السوائل الدافئة.
الأجواء الحالية تشهد زيادة في التذبذبات الحراريةأما فيما يتعلق بالزراعة، كشف المركز في تقريره أنَّ الأجواء الحالية تشهد زيادة في التذبذبات الحرارية بين حرارة النهار والليل وبين حرارة باقي اليوم، ما يتسبب في ارتباك عمليات الامتصاص والبناء الضوئي والتمثيل الغذائي داخل النبات، وزيادة الرطوبة النسبية والحرة والندى صباحًا وبكثافة، وبالتالي توفير بيئة مناسبة تمامًا للأمراض والحشرات، مع زيادة سرعات الرياح الرطبة بالتبادل مع الجافة.
وحذر المركز من فرص زيادة انتشار ذبابة الفاصوليا وذبابة المقات «ديدان ثمار القرعيات»، وأمراض البياض الزغبي على القرعيات وأمراض اللفحات على البسلة والفاصوليا، لافتا إلى أنَّه يمكن البدء في زراعة القمح نهاية هذا الأسبوع خاصة في الوجه البحري مع الالتزام بالخريطة الصنفية.
أمراض التربة في محاصيل الباذنجان والفلفل والطماطمأشار إلى أنَّه سوف تظهر العديد من أمراض التربة في محاصيل الباذنجان والفلفل والطماطم في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيهاـ وكذلك من تشقق درنات البطاطس للزراعات البدرية، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية ضد العفن الرمادي على أوراق وثمار الفراولة وعلى البصل والثوم المبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط الأمطار الزراعة مناخ الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا، وللأسف لا تبشر البتة و لا يرتاح لها بال.
وأضاف وزير الدولة عطاف عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أن منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، في شقيها السياسي والإقتصادي، تشهد تلاشيا مقلقا. لاسيما من ناحية التجاهل المتزايد لأبسط القواعد والقوانين الدولية. أو من ناحية تحييد دور المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، أو حتى من ناحية الإنتكاسات المتكررة التي تتعرض لها تعددية الأطراف أمام تصاعد منطق الإنطوائية ومنطق القوة ومنطق اللاقانون بعينه.
وأوضح عطاف، أنه وأمام هذه التطورات كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وقارتنا الإفريقية أول وأكثر المتأثرين والمتضررين. فالقضية الفلسطينية تشهد اليوم مرحلة هي الأخطر في تاريخها. بعد أن صار التحدي الذي يواجهها تحديا وجوديا بامتياز. لاسيما ونحن نعيش على وقع تسابق محموم على سبل الإجهاز على هذه القضية عوض البحث عن سبل حلها وآفاق تفعيل الحل الذي أقرته وثبتته الشرعية الدولية منذ ثمانية عقود خلت.
وبخصوص الأوضاع في القارة الأفريقية، أكد الوزير أنها تشهد هي الأخرى ترديا مقلقا من كل النواحي، الأمنية والسياسية والاقتصادية. مشيرا إلى أنه وفي ظل أوضاع كهذه، فإن التنسيق “الجزائري-التونسي” لم يعد ضروريا فحسب، بل صار حتميا. مؤكدا أن هذا التنسيق لم ينقطع يوما وأن هناك تواصل دائم مع الأشقاء في تونس. لأننا نعتبر أنفسنا في خندق واحد، يسرنا ما يسرهم ويسوؤنا ما يسوؤهم.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور