اللاذقية-سانا ‏

أكد قائد فوج إطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر أنه تم إخماد جميع الحرائق التي ‏اندلعت في المحافظة خلال اليومين الماضيين وعدم وجود أي بؤر مشتعلة. ‏

وأوضح جعفر في تصريح لمراسلة سانا أن إخماد الحرائق تم بتضافر جهود فرق الإطفاء من جميع المديريات ‏والجهات المعنية والمجتمع المحلي وبالتعاون مع الطيران المروحي للجيش العربي السوري ولا سيما في الأماكن ذات التضاريس الصعبة، منوهاً بأن الهطولات المطرية اليوم ساعدت ‏في إخماد النيران التي عاودت الاشتعال في جبل سلندرين الواقع بين السمرا ‏والبدروسية لتدعم جهود فرق الإطفاء.

وأشار جعفر إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإطفاء التي عملت لساعات متواصلة لتطويق الحرائق ومنع امتدادها وواجهت الصعوبات جراء وعورة التضاريس التي كانت تحول دون ‏وصولهم إلى موقع البؤر ببعض الأماكن.

ووفق جعفر تعرض ثلاثة عناصر من فوج الإطفاء لإصابات خفيفة خلال عمليات ‏إخماد الحرائق ونقلوا إلى المستشفى وتلقوا العلاج اللازم، وتم تخريجهم بحالة جيدة، كما احترقت إحدى سيارات الإطفاء للفوج خلال عمليات إطفاء الحرائق في قرية ياسنس بمنطقة المزيرعة.

وكانت عدة حرائق اندلعت منذ يوم الجمعة الماضي بريف اللاذقية منها حريق في منطقة المزيرعة والقرى المحيطة بها بريف الحفة وحريقان في قرية بقيلون وفي جبل العرين بريف القرداحة، وحريق آخر في المشرفة البدروسية وفي جبل السندرين بين قريتي السمرا والبدروسية بريف اللاذقية الشمالي.

 رشا رسلان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فرق الإطفاء

إقرأ أيضاً:

رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تتميز محافظة حجة اليمنية بطقوس رمضانية تعكس تراثها الثقافي والديني، مع لمسات محلية خاصة. يستيقظ الأهالي قبل الفجر لتناول وجبة السحور، التي تضم أطباقًا تقليدية مثل “الشوربة الحجية” و”الفتة”، إلى جانب التمر واللبن.

وتستخدم نداءات المؤذنين، وأحيانًا الطبول أو الأواني النحاسية، لإيقاظ الناس في القرى النائية.

الإفطار الجماعي والتواصل العائلي

يقول الناشط المجتمعي عصام صالح إن الإفطار يعد حدثًا اجتماعيًا هامًا في حجة، حيث تتجمع العائلات لتناول التمر والماء، ثم أطباق مثل “السلْتة” و”العراسي” و”الشَفوت”.

وأفاد: يكثف في رمضان التواصل العائلي من خلال تبادل الزيارات والأطباق الرمضانية.

وتشهد مساجد حجة حضورًا كثيفًا في صلاة التراويح، وتُقام فيها أذكار وأناشيد دينية، خاصة في المدن الكبيرة مثل حجة ومستبأ ومديريات الشرفين وغيرها.

ووفقا للناشط صالح: تُنظم جلسات لقراءة القرآن وختمه في المساجد والمنازل، وتنتشر أعمال الخير مثل توزيع الطعام على الفقراء وإقامة موائد إفطار جماعية. ويحرص السكان على إخراج زكاة الفطر قبل العيد.

ويشير إلى أن العبادات تُكثف في ليالي العشر الأواخر، خاصة ليلة القدر، حيث تُضاء المساجد وتُقام الصلوات حتى الفجر ، وتبدأ النساء بتحضير حلويات العيد كـ”البسكويت و”الكعك”، ويشتري الأطفال ملابس جديدة.

تنوع العادات بين الريف والمدينة

ويرى أن بعض العادات الرمضانية تختلف بين قرى ومدن حجة، ففي المناطق الريفية تُقام حفلات شعبية ورقصات تراثية بعد الإفطار، بينما تكتفي المدن بالاجتماعات العائلية.

ويذهب إلى أن هذه الطقوس تمثل نسيجًا اجتماعيًا ودينيًا يُعزز الوحدة المجتمعية ويحافظ على التراث اليمني، ويجدد رمضان الروحانيات والتكاتف الإنساني رغم التحديات.

 

مقالات مشابهة

  • رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
  • إخماد حريق محدود في دار للأيتام بالعجوزة
  • بدء عودة حركة الأسواق والحياة الطبيعية إلى مدينة جبلة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة القرداحة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
  • حرائق غابات "سريعة" في نيويورك.. وإعلان حالة الطوارئ
  • عاجل - حرائق غابات "سريعة" في نيويورك.. وإعلان حالة الطوارئ
  • مقتل وإصابة 3 من قوات الأمن بهجوم علي دورية لإدارة الأمن العام بريف اللاذقية
  • تجدد حرائق الأصابعة.. لغز غامض يثير الجدل بين تفسير العلم والخرافة
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ