عاجل| مصر تدرس إعادة فتح أسواق إقليم كردستان أمام صادراتها من المنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن الهيئة تبحث سبل إعادة فتح أسواق إقليم كردستان أمام صادرات المنتجات الغذائية المصرية ذات الأصل الحيواني المعالجة حراريًا مثل منتجات الألبان، واللحوم والدواجن المصنعة، والبيض المبستر، مؤكدا علي أهمية إقليم كردستان كأحد الأسواق المستهدفة للصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة.
جاءت تلك التصريحات علي هامش استقبال هيئة سلامة الغذاء، وفد المديرية العامة للثروة الحيوانية بإقليم كردستان العراق وذلك في إطار زيارة الوفد الحالية لمصر خلال الفترة من 2 – 6 نوفمبر الجاري.
حضر اللقاء من الجانب العراقي المهندس راية ر سليم مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان، والمستشار ازاد صابر مدير عام المتابعة والتخطيط، والمهندس فراس صديق مدير عام الثروة البيطرية، كما حضر اللقاء أعضاء من المجلس التصديري للصناعات الغذائية ومشروع الإصلاح التجاري والتنمية (ترايد) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وعدد من قيادات الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور طارق الهوبي بوفد إقليم كردستان، واستعرض الهوبي دور الهيئة القومية لسلامة الغذاء الرقابي والخدمي للحفاظ على سلامة الغذاء في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ ورؤية إفريقيا ٢٠٣٦، مشيرًا إلى جهود الهيئة المستمرة للنهوض بمنظومة سلامة الغذاء.
وقد تناول الاجتماع بحث، حيث استعرض الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة منهجية وآلية عمل الهيئة بالرقابة على جميع المنتجات الغذائية بدءً بالمادة الخام المستخدمة في التصنيع مرورًا بالعمليات التصنيعية وانتهاءً بالمنتج النهائي المُعد للتداول، وكذا طرق وآليات التحاليل للوقوف على ثبات وفاعلية تطبيق نظم سلامة الغذاء.
ومن جانبه أشاد المهندس راية ر سليم مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان بدور هيئة سلامة الغذاء بمصر كهيئة معنية بإدارة منظومة انتاج وتداول الغذاء، معربًا عن حرص إقليم كردستان على تعزيز أواصر التعاون المشترك.
وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتذليل العقبات أمام نفاذ الصادرات الغذائية بين مصر وكردستان خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء هيئة القومية لسلامة الغذاء إقليم كردستان إقلیم کردستان سلامة الغذاء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
نائب كردي: لا وصاية دولية على كردستان وخلافات الأحزاب تعرقل تشكيل الحكومة - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أكد النائب الكردي أحمد الحاج رشيد، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".
من جانبه، أكد الكاتب والباحث السياسي، جواد ملكشاهي، السبت (22 آذار 2025)، أن تشكيل حكومة إقليم كردستان يعتمد بالدرجة الأساس على العملية الديمقراطية والاتفاقات الداخلية بين القوى السياسية الكردية، مشددا على أن التأثيرات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو إيران، تقتصر على تقديم مقترحات وأفكار دون امتلاك الهيمنة على القرار الكردي.
وقال ملكشاهي، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "علاقات إقليم كردستان تقوم على التوازن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، دون الانحياز إلى أي محور"، مشيرا إلى أن "حكومة الإقليم لطالما سعت إلى بناء علاقات إيجابية مع جميع الأطراف".
وأضاف، أن "الأحزاب الكردستانية تمتلك رؤاها السياسية المستقلة، وتبني علاقاتها الخارجية وفق توجهاتها الخاصة، مما يجعل تشكيل الحكومة ناتجا عن توافقات داخلية أكثر من كونه خاضعا لضغوط خارجية".
وبخصوص مدى تأثير واشنطن وطهران في ملف تشكيل الحكومة، أوضح ملكشاهي أن "كلا الدولتين ترغبان في تسريع العملية السياسية، لكن القرار النهائي يظل بيد الأحزاب الكردية"، مستشهدا بتأخير المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين رغم الاهتمام الأمريكي والإيراني بإنجاز التشكيل الحكومي سريعا".
وأشار إلى أن "طهران، مثل واشنطن، لديها قنواتها الدبلوماسية للتأثير على المشهد السياسي في الإقليم، إلا أن عدم تشكيل الحكومة حتى الآن يعكس حقيقة أن القرار الكردي مستقل ولا يخضع بالكامل لأي جهة خارجية".