الإمارات.. إلغاء اختبار "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إلغاء اختبار "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من، اليوم الأحد، وتحديث معايير القبول الجامعي.
ويدعم القرار انتقال الطلبة لمرحلة التعليم العالي بسلاسة ويسر ودعمهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية خلال مسيرتهم الأكاديمية والعملية، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول مما سيتيح مسارات أكاديمية متنوعة تتناسب مع إمكانات الطلبة واحتياجات سوق العمل، إلى جانب التركيز على درجات المواد العلمية للقبول في التخصصات الطبية والهندسية في الجامعات عوضاً عن النسب الكلية.
#عاجل| بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في #الإمارات تعلنان إلغاء اختبار الإمسات لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من اليوم وتحديث معايير القبول الجامعي pic.twitter.com/XFSC5JMBd8
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 3, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.