ماذا وراء إرسال واشنطن قاذفات ومدمرات بحرية إلى المنطقة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أثار إعلان الولايات المتحدة، تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر إرسال قاذفات ومقاتلات وسفن حربية تساؤلات حول الهدف من ذلك، بعد نحو أسبوعين من إعلان الولايات المتحدة نشر منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى إلى الاحتلال.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، أن وزير الدفاع لويد أوستن قرر إرسال قاذفات قنابل ومقاتلات والمزيد من السفن الحربية، مع استعداد حاملة طائرات إبراهام لينكولن وسفنها للمغادرة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر في بيان إن أوستن أمر بنشر عدة طائرات قاذفة من طراز "بي-52 ستراتوفورتريس" وسرب من المقاتلات وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط.
وأضاف أنها ستبدأ في الوصول إلى المنطقة في الأشهر المقبلة، حيث تبدأ حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن" في العودة إلى الوطن.
رايدر أشار إلى أن أمر أوستن الأخير يظهر "قدرة الولايات المتحدة على الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المتطورة".
وأضاف أن أوستن "يواصل توضيح أنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف مواطنين أمريكيين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
ونقلت وسائل إعلام رسمية في طهران عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل "ستتلقيان بلا شك ردا ساحقا" على ما تفعلانه ضد إيران.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين بالاستعداد لمهاجمة الاحتلال.
واتخذ خامنئي هذا القرار بعد اطلاعه على تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوبي البلاد، وفقا للمسؤولين.
وقال خامنئي إن نطاق الهجوم الإسرائيلي وعدد الضحايا، حيث قتل ما لا يقل عن أربعة جنود، كبير للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، مشددا على أن عدم الرد سيعني الاعتراف بالهزيمة، وفقا لهؤلاء المسؤولين.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، بينما تؤكد أنها ستدافع عن إسرائيل وستستمر في حماية الوجود الأمريكي ووجود الحلفاء في المنطقة، بما في ذلك من هجمات الحوثيين المتمركزين في اليمن ضد السفن في البحر الأحمر.
وجرى نشر قاذفات B-52 طويلة المدى القادرة على حمل أسلحة نووية بشكل متكرر في الشرق الأوسط كتحذيرات موجهة إلى إيران.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي ستستخدم فيها القاذفات الاستراتيجية الأمريكية لتعزيز الدفاعات الأمريكية في المنطقة.
في الشهر الماضي، استخدام الولايات المتحدة قاذفات "B-2" الشبحية لضرب أهداف حوثية تحت الأرض في اليمن.
ولم يقدم رايدر العدد المحدد للطائرات والسفن التي ستتحرك إلى المنطقة، لكن من المرجح أن تؤدي هذه التحركات إلى تقليل إجمالي عدد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، وذلك لأن حاملة الطائرات التي ستغادر تضم ما يصل إلى نحو خمسة آلاف بحار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قاذفات الاحتلال إيران إيران امريكا الاحتلال قاذفات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
سبب صادم وراء تشييع جنازتي حسن نصر الله وهاشم صفي الدين معا.. ماذا قال حزب الله؟
كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أنه تقرر تشييع جنازة حسن نصر الله وهاشم صفي الدين معًا، 23 فبراير الجاري، بعد نحو 5 أشهر من اغتيالهما في الضاحية الجنوبية بعد قصف عنيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
لماذا سيتم تشييع جثماني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين معا؟وأوضح «قاسم» السبب وراء قرار تشييع جثماني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين معًا؛ إذ أن كلاهما شغل منصب الأمين العام لحزب الله، فجرى انتخاب صفي الدين بعد اغتيال نصر الله بـ4 أيام، لكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي بسبب اغتياله.
وأضاف أن الظروف الصعبة التي شهدت فترة اغتيال حسن نصر الله وهاشم صفي الدين حالت دون إمكانية التشييع في حينها، ومن المقرر تشييعهما في 23 فبراير الجاري، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
جنازة شعبية مهيبةوأكد «قاسم»، أن جنازة حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ستكون شعبية مهيبة، يحضرها جميع أطياف المجتمع اللبناني، موضحًا أن شعار تشييع جنازة نصر الله وصفي الدين يكون «إنّا على العهد».
ودعا إلى عدم إطلاق النار خلال مراسم التشييع أو في أي وقت آخر، معتبرًا أن هذا الفعل منكر ويؤذي الناس.
وفي نفس السياق، أكد قاسم، أن الدولة اللبنانية تقع على عاتقها المسؤولية الكاملة في مراقبة وضبط الخروقات الإسرائيلية المتكررة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تحرك رسمي واضح وحاسم لمواجهة هذه الانتهاكات، وفق ما جاء في تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل لا يمكن اعتباره مجرد خروقات عابرة؛ بل عدوان ابتدائي يستوجب اتخاذ موقف صارم للحد من التصعيد وحماية السيادة اللبنانية.