يُرصد هلال قمر شهر جمادى الأولى بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم الأحد، وسيُرى بسهولة بالعين المجردة، ويزين الأفق الجنوب الغربي في حال كانت السماء صافية، وسيكون هلال القمر في حالة اقتران بكوكب عطارد حيث سيفصل بينهما درجتان.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب، وأصبح مرتفعًا في السماء مقارنة بالليلة الماضية, وخلال بضع ليال سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.


أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبّه من أمطار غزيرة على الباحةلدراسة الماجستير في اللغة الصينية.. "التعليم" تفتح باب التقديم للابتعاث الخارجي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "فلكية جدة": هلال قمر جمادى الأولى يُزين السماء اليوم رصد الهلالوبيَّن أن القمر وصل منزلة الاقتران الجمعة 01 نوفمبر عند الساعة 03:47 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة, منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها, منهيًا بذلك دورة اقترانية، ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض.
يُذكر أنه يومًا بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته، ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس, وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل, وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة فلكية جدة القمر الفضاء جمادى الأولى

إقرأ أيضاً:

قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك

أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.

الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم - موقع 24كان القمر رفيقا سماوياً للأرض لأكثر من 4 مليارات عام، غير أن تكوينه ربما كان كارثياً، وقد يكون ولد من الأرض بالطريقة الصعبة. 2024 PT5 يشبه صخور القمر

قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.

دلائل إضافية من تحليل المدار عندما قام الخبراء في مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) بتحليل مداره، قاموا بقياس تأثير الضغط الإشعاعي الشمسي، وهو الدفع الخفيف الناتج عن ضوء الشمس.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً

لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.

كويكب نادر من القمر

ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.

ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف  يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ. 

مقالات مشابهة

  • شاهد.. الصور الأولى لحادث سقوط مروحية وطائرة في نهر بوتوماك بأمريكا
  • دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1446 هـ اليوم
  • دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1446 هجريا اليوم
  • فلكياً 31 يناير أول أيامه.. اليوم ميلاد هلال شهر شعبان 1446هـ
  • عند غروب الشمس في ريف كربلاء.. عدسة شفق نيوز توثق بساطة الحياة
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • فلكياً.. الجمعة 31 يناير غرة شهر شعبان
  • غدًا.. الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1446 هجريًا
  • غدا.. الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1446 هجريا
  • موعد ميلاد هلال شهر شعبان 1446هـ وأول أيامه فلكياً