مقتدى الصدر: أقف احتراماً لما قام به أهالي الناصرية الفيحاء دعماً لإخوتهم في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - النجف
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يسعني إلا أن أقف إحتراماً لما قام به أهالي الناصرية الفيحاء دعماً لإخوتهم في لبنان..
ولكثرة تبرعاتهم.. فسنؤجل إعلان المحافظة التالية الى إشعار آخر .
والشكر موصول للقائمين على العمل الدؤوب وتنظيمه وأمانته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي
أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.
الإسلام علمنا التكافلوتابع: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، لافتا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.