غزة - مدلين خلة - صفا

هربا من ضجيج القصف والقذائف، وفي محاولة لخلق مساحة آمنة تطلق العنان لخيال الأطفال، يفتح الأطفال قلوبهم للمعرفة والتعلم.

فتحت أغصان شجرة معمّرة، وارفة الظلال، كلماتٍ تحفر في أذهان صغار عطشت أرواحهم لمقاعد الدراسة، وفي محاولة لفتح نافذة من الأمل يستمتع الأطفال برواية الحكايات وتفسير صورها بحالة جماعية تذيب جمود الدراسة وغياب التعليم.

في مبادرة "حكايات"، التي أطلقتها فاطمة الزهراء الشرقاوي تحكي لوكالة "صفا"، خطوات صارت عليها لملء الفراغ التعليمي لدى الأطفال في مخيم النزوح بدير البلح.

وتقول الزهراء إن مبادرتها ستهدف رواية حكايات تلاميذ المرحلة الابتدائية لسد الفجوة التعليمية.

وتعمل المبادرة على توظيف الحكاية كي يعتاد الأطفال القراءة كخطوة أولى للتعلم، وتستكمل ذلك بجانب من المرح والتسلية وتجسيد القصة وتمثيلها بالحركات.

وتتابع الشرقاوي: "ترتبط رواية القصص بالغناء واللعب وتجسيد الشخصيات مع كلمات الحكاية فيشعر الأطفال المستمعون بمعايشة أحداث الرواية.

في توظيف للحكاية وتغيير جو القراءاة الصلبة تسعى القائمة على المبادرة "لزيادة الحصيلة اللغوية بتوظيفها في سياق حرف واحد فقط تأتي كلمات الحكاية لتجسد الكلمات حرفاً واحداً فتثري لغة الطفل وتجعله قادرا على تعلم السياق اللغوي لاستخدامها".

لم يكن شيئا بسيطا لتبدء به مع أطفال مخيم النزوح دفعة واحدة، بل سارت على خطوات متناسقة فبدأت بأطفالها وأطفال أخوتها، لتتسع الدائرة تدريجيا الى الجيران ثم الي باقي الخيم المحيطة.

كان شهر مايو الماضي بداية مخاض المبادرة التطوعية المجانية للاطفال، ثم عملت على تقديم دراسة لمؤسسة القطان التي قامت بتقديم بعض الدعم لها، فتقول شرقاوي: "قدمت المبادرة لمؤسسة عبد المحسن القطان عند اعلانهم عن دعم مبادرات فردية حصلنا على دعمهم لكنه دعم قصير الاجل لمدة ثلاث شهور فقط سخرت الدعم لصالح الأطفال بتوفير قصة لكل طفل وقلم ودفتر وعلبة الوان بلغ عدد المستفيدين مئة طفل وطفلة".

وتطالب القائمة على المبادرة مع تزايد الاطفال المنظمين "لحكاية"، بتوفر خيمة تؤوي الاطفال مع الشتاء القائم.

شجرة الزيتون رمز "حكاية"، لرمزية هذه الشجرة وما تعتليه من قيم السلام والامان والتشبث بالارض والبقاء بها، في ظل حرب الابادة التي يتعرض لها الاطفال في غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القراءة المطالعة

إقرأ أيضاً:

6 أشهر حبس لطالب جامعي ضُبط متلبسا بحيازة الكوكايين

تمكنت مصالح الشرطة القضائية بعين البنيان في العاصمة، من توقيف شاب يدعى “ش.غ” طالب جامعي سنة ثالثة، تخصص الكترونيك بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، وذلك على خلفية العثور بحوزته على كمية من الكوكايين والمخدرات من نوع القنب الهندي بغرض العرض للبيع على الغير.

وجاء توقيف المتهم على إثر دورية روتينية لمصالح الشرطة القضائية بعين البنيان. أين لفت انتباهم شاب في العقد الثاني من العمر.

ولدى الملامسة الجسدية له عثر بحوزته على كمية من مسحوق الكوكايين وزنها 0.88غ.

بالإضافة إلى مخدرات من نوع القنب الهندي بوزن 0.1غ. ومبلغ مالي يقدر ب 93 ألف دج.

وعليه تم تحويل المعني على التحقيق الأمني ثم تحويله على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي وجه له تهمة حيازة المخدرات بغرض البيع مع إيداعه رهن الحبس المؤقت.

المتهم مثل للمحاكمة واعترف بالمحجوزات، وأكد أنه موجهة لاستهلاكه الشخصي. وبخصوص المبلغ المالي فقد أكد أنها تكاليف اقلمته بالفندق.

وطالب على لسان دفاعه إفادته بأقصى ظروف التخفيف كون موكله غير مسبوق واول مرة يمتثل أمام القضاء.

وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة ضد المتهم مع غرامة مالية بقيمة 100 ألف دج.

لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية مالية مع مصادرة المحجوزات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • البوابة الموحدة.. نافذة رقمية لتحقيق التكامل في الخدمات الحكومية
  • تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية- رمضان 2025»
  • 6 أشهر حبس لطالب جامعي ضُبط متلبسا بحيازة الكوكايين
  • مع عودة الدراسة في رمضان..  التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”
  • "معًا نتقدم".. نافذة نحو مُستقبل واعد