صور “مخيفة” للأرض من مسبار هيرا الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ظهر كوكب الأرض بشكل غريب في صور جديدة التقطتها مهمة “هيرا” الأروبية لاستكشاف الكويكبات.
والتقطت مركبة “هيرا” التي أطلقت في شهر أكتوبر الماضي إلى الفضاء لدراسة نظام كويكبي ثنائي عن قرب، الصور “المخيفة” للأرض بأطوال موجية متعددة من الضوء، عندما نظرت إلى الوراء.
وتم التقاط الصور من مسافة 2 مليون كم (1.
وقال مارسيل بوبيسكو، عضو فريق الجهاز من جامعة كرايوفا الرومانية، في بيان لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) صدر يوم 31 أكتوبر، إنه بالإضافة إلى كونها فنا فضائيا جميلا، فإن الصور “تسمح لنا بمراقبة أنماط السحب على كوكبنا”.
وانطلقت مهمة “هيرا”، التي تقودها وكالة الفضاء الأوروبية، في السابع من أكتوبر على متن صاروخ “فالكون 9″، التابع لشركة “سبيس إكس” من محطة كيب كانافيرال الفضائية على ساحل فلوريدا.
وتهدف مهمة “هيرا” إلى الوصول إلى زوج من الكويكبات (الكويكبين ديديموس وديمورفوس) في عام 2026 لمتابعة مهمة إعادة توجيه الكويكب المزدوج التابعة لناسا (أو DART) باختصار.
وتأثر القمر الصغير، المسمى ديمورفوس، بشكل مباشر بمهمة DART، حيث تغير مداره حول رفيقه الأكبر، ديديموس، بشكل دائم بسبب الاصطدام.
وأظهرت DART استراتيجية دفاع كوكبية يمكن أن تكون مفيدة في إبعاد الكويكبات المهددة عن الأرض.
وتتمثل مهمة “هيرا” في النظر إلى عواقب الاصطدام عن قرب، نظرا لأن تأثير DART لم يتم فحصه إلا بواسطة التلسكوبات حتى الآن.
وستقوم HyperScout H، أداة هيرا التي رصدت الأرض، بفحص التركيب المعدني لديمورفوس عندما تصل.
المصدر: سبيس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرض الكوكب صور مخيفة
إقرأ أيضاً:
الأرض تودع “قمرها الثاني” قريبا
الولايات المتحدة – استضاف مدار الأرض، خلال الأسابيع الماضية، كويكبا صغيرا، والذي تحول مؤقتا إلى “قمر ثان”، لكن جاذبية كوكبنا ستعيده قريبا إلى مدار حول الشمس.
وهذا الجسم السماوي هو 2024 PT5. وقد دخل مدار الأرض في 29 سبتمبر، وسيبقى في السماء حتى 25 نوفمبر قبل أن يستأنف رحلته حول الشمس.
وتم اكتشاف الكويكب لأول مرة في 7 أغسطس 2024 بواسطة نظام الإنذار باحتمالية تأثير الكويكبات، المعروف باسم “أطلس” (ATLAS)، وهو مشروع علمي يهدف إلى رصد الكويكبات القريبة من الأرض وتقييم احتمالية تأثيرها. يعتمد النظام على مجموعة من التلسكوبات لمراقبة السماء بسرعة وكفاءة، مما يسمح للعلماء بالتنبؤ بأي كويكبات قد تشكل خطرا على كوكبنا.
وتلتقط الأرض أحيانا كويكبات صغيرة، مثل 2024 PT5، وتضعها في مدارات مؤقتة حول كوكبنا.
وبينما تدور معظم الكويكبات حول الشمس في مساراتها المنتظمة، يقترب بعضها من الأرض في زيارة قصيرة – عادة بضعة أسابيع أو أشهر – قبل أن تنطلق بحرية وتستأنف رحلتها الشمسية.
ويمنح كل “قمر صغير” العلماء فرصة نادرة للكشف عن رؤى قيمة حول ميكانيكا نظامنا الشمسي.
وغالبا ما تكون “الأقمار الصغيرة” المكتشفة، في الواقع، قطعا من الحطام الفضائي. على سبيل المثال، في عام 2020، اكتشف علماء الفلك “قمرا صغيرا”، ولكن تبين لاحقا أنه عبارة عن دعم صاروخي من مهمة فضائية سابقة (Surveyor 2 Centaur) أُطلق في عام 1966.
وما يجعل الكويكب 2024 PT5 مميزا هو حقيقة أنه كويكب حقيقي، وليس مجرد حطام فضائي.
ونشر عالم الفلك الهاوي توني دان محاكاة على منصة “إكس” كيفية ظهور مسار الكويكب. وكان 2024 PT5 بالقرب من الأرض بالفعل منذ يوليو.
وبالنظر إلى هذا المحاكاة، يظهر أن الطاقة الجيومركزية للكويكب ستصبح سلبية (ما يعني أنه سيبدأ بالتفاعل مع جاذبية الأرض بطريقة تجعل جاذبيتها تسحب الكويكب نحوها) وستظل على هذه الحالة لمدة 56.6 يوما. ويظهر مدار الكويكب كخط أحمر خلال المحاكاة، حيث يحيط فقط بنحو 25% من الأرض.
ولن يكمل الكويكب مدارا كاملا حول الأرض، وهو ما يشير إليه علماء الفلك على أنه “عبور مؤقت مُلتقط”.
ومن غير المرجح أن نرى “القمر الصغير” في سماء الأرض، حيث تقول وكالة ناسا أن لمعان 2024 PT5 النسبي يقدر بـ 27.593. وهذا يعني أنه خافت جدا ولن يكون مرئيا حتى لو كان لديك تلسكوب. وللمقارنة، فإن اللمعان القابل للرؤية بالعين المجردة هو نحو 6.5.
جدير بالذكر أن الأقمار الصغيرة ليست نادرة بشكل خاص. وكان للأرض “قمر صغير” في عام 2022 بفضل مسار الرحلة الغريب للكويكب 2022 YG. ووصل “قمر صغير” آخر في عام 2020 بفضل الكويكب 2020 CD3. وبعض هذه الأجسام ساطعة بما يكفي لرؤيتها باستخدام أدوات علم الفلك للهواة.
المصدر: سي نت