16 نوفمبر.. نظر أولي جلسات قاتل "سيد بركة" في أوسيم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تنظرالدائرة العاشرة بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة في مجمع محاكم زينهم، أولي جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقة في أوسيم وذلك يوم 16 نوفمبر الجاري.
. بعد قليل تحقيقات نيابة شمال الجيزة مع قاتل صديقه في البراجيل
وقال المتهم بقتل صديقه في الجيزة: بعد ما اتخانقنا قام سبلي وشتمني بأبويا وأمي رديت عليه الشتيمة علطول وسبتله قام هو واقف بالمكنة بتاعتي ونزل منها نزلت وراه لقيته بيشتمني تاني قمت قايله أنا اتخنقت منك ومسك فيا من فوق هدومي وأنا مسكت فيه من فوق هدومه وفضلنا ماسكين في بعض لغاية من قوة مسكتي ليه وهو برضه ماسك فيا من هدومي، وقع على الحجر بوشه وأنا وقعت فوق منه بس وشي لضهره قمت عدلته على ظهره لقيت وشه كله جاب دم وبالذات من مناخيره والحجر اللي وقع عليه لقيته برضه فيه دم وقعدت أزق في الحجر الكبير اللي كان موجود على الأرض اللي سيد وقع عليه بوشه لغاية ما الحجر بقى فوق صدر سيد.
وتابع قاتل صديقه في الجيزة، قمت واخد الشبشب بتاعه وحادفه بعيد في الزراعات، وبعد کده حطيت إيدي في جيوبه وأخدت التليفون بتاعه والفلوس وبطاقته ورخصة بتاعة مکنة كده كانت في جيبه، وبعدها ركبت المكنه بتاعتي ومشيت علطول وهو ده كل اللي حصل لغاية ما روحنا نقطة البراجيل وبعد كده مركز شرطة أوسيم وبعد كده لقيتهم من كثر ما الظباط كانوا بيتكلموا معايا وسألوني كتير أوي فرُحت قلتلهم كل حاجه والحقيقه اللي لسه حكيها دلوقتي وجابوني على النيابة النهاردة الصبح وهو ده كل اللي حصل بالظبط.
س : متى وأين حدث ذلك تحديدا؟
أنا خاطب رحاب بقالي ٣ شهور من بداية شهر ١٢ السنة اللي فات ورحاب نزلت البوست بتاع فسخ الخطوبه الأسبوع اللي فات علطول، وخناقتي معاه وشتيمتنا لبعض واليوم اللي مات فيه كان يوم السبت الموافق ۲۰۲٤/٣/٢ بالليل بعد الساعه ۱۰ العاشرة مساء بطريق محور الضبعه الرئيسي منطقة الزيدية على طريق كله تراب (ترابي) جنب الأراضي الزراعية كوبري الضبعة مركز أوسيم الجيزة، ولما روحت مركز شرطة أوسيم وقلت كل حاجه لما ظباط المباحث في المركز قعدوا يتكلموا معايا كان يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٣/٣ بعد أذان الظهر علطول بأوسيم في الجيزة.
اعترافات قاتل صديقه في الجيزةس: من كان برفقتك تحديدا؟
أنا وسيد بريك الله يرحمه ومحمد بشير عبد السلام كنا بنوصله لبيته وقتها ووصلناه فعلا.
س: ما صلتك بسالف الذكر تحديدا؟
محمد بشير ده عيل صغير عنده ١٢ سنة كان بييجي ساعات في المغسلة يشتغل وياخد مصاريفه بتاعة المدرسة لإنه كان في المدرسة معظم الوقت وده اللي وصلناه أنا وسيد بريك وقتها.
س: ما صلتك بالمدعوة رحاب رشدي عبد العاطي تحديداً؟
دي كانت خطيبتي لغاية الأسبوع اللي قبل ما شهر ٣ يبدأ.
س: وما سبب وعلة نهو تلك الخطبة تحديدا؟
معرفش أنا لقيت مرة واحدة سيد بريك جاي بيقولي رحاب رشدي نزلت بوست على صفحتها.
أقوال قاتل صديقه في الجيزةس: وعلى أي شيء يحوي ذلك تحديدا؟
لقيتها كاتبة تم بحمد لله فشكلة خطوبتي.
س: وما التصرف الذي بدر منك حيال ما عملته تحديدا؟
رنيت على رحاب رشدي أشوف ايه اللي حصل وليه كتبت كده.
س: وهل استجابت لهاتفك تحديداً آنذاك؟
لا لقيتها حاطة تليفوني على بلاك ليست.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدیقه فی الجیزة قاتل صدیقه فی
إقرأ أيضاً:
«ترامب» قاتل وليس تاجراً
قاتل ومصاصُ دماءٍ آدميةٍ ومجرمٌ يتخفى في زي تاجر عقارات، استخدم هو وعصابتُه إدارة الشر الساكنةُ في البيت الأبيض أداتَهم القاتلة الأخطر والأكثر دموية في هذا العصر والمزروعةَ في فلسطين لقتل وإبادة وإصابة أكثر من 160 ألفاً معظمهم أطفال ونساء من أصل مليونين وثلاثمائة الف إنسان وتحويلِ ديارهم ومرافق حياتهم في غزة إلى حطام خلال ١٥ شهرا لا أكثر.
هذه الإبادة الشاملة وليست جماعيةً (بالمناسبة) كما توصف، لأن الإبادة الجماعية في القانون الدولي المعنيِّ بتعريفها تتحقق حين تتم إبادة 1% من جماعة معينة أمَّا ما حصل في غزة فقد أبيد أكثر من 10% من سكان القطاع ،أي أن الأمر فاق الإبادة الجماعية بكثير .
وعلى كل حال هذه الجريمة الكبرى والإبادة الشاملة التي لم تُنكب البشريةُ الإنسانية بمثلها أقدم عليها هذا المجرم السَّفاح وعصابتُه وأداتُهم الصهيونية بقصد الترويع الدافع لسكان القطاع المتبقين إلى الخروج من وطنهم ولكي يصبح قطاع غزة بعد الإبادة والتهجير كما يريدون مساحةً مُسوَّاةً بالأرض وغيرَ صالحة للعيش فيها، أي – بعبارة أخرى وكما يريد هذا المجرم ومن معه أيضاً – تحويلُ القطاع إلى عقار يُصرِّح بنية الاستيلاء عليه وإلحاقه بكيانه القاتل “الصغير”، كما يصفه هو، لكي يكبُر قليلاً، ومرحلياً إلى أن يتم لاحقاً وشيئاً فشيئاً ضمُّ المزيد من الأوطان المجاورة “العقارات” -بمفهومه الشيطاني -حتى يغدو هذا الكيان الخبيث في الحجم الملبي لطموحات القائمين على مشروع زرعه وتوسيعه وتكبيره وهم ترامب وأشباهُه في الغرب التوسعي الاحتلالي الاستحواذي المخادع المجرم، وصولاً إلى “إسرائيل” الكبرى – كما يحلمون – بتوصيفها التلمودي اليهودي الصهيوني الظلامي العتيد.
إذن من الخطأ أن نُساق وراء توصيفات أعدائنا الماكرين ونطلق على ترامب “تاجر عقارات” كما يريد ويروِّج ويُروَّج له في الإعلام الغربي والإعلام التابع له، فهذا تلطيف لقبح إجرامي دموي عدواني ماكر وشرير على أعلى المستويات وإساءةٌ لمهنة إنسانية عريقة ومن أكثر المهن تلادة واحتراماً وهي التجارة وخصوصاً تجارة العقارات، فحتى أكثرُ تجار العقارات (بالمعنى الحرفي للتعريف) سُوءاً لا يمكن أن يبلغ بهم السوء حدَّ القتل بالجملة والمفرَّق لكي (يمشي حالُ) تجارتهم .
ولم نرَ تاجر عقاراتٍ مهما كان حالُه من الظلم والجشع والجور يقتل مُلَّاكاً بشكل جماعي ودون تمييز ويُخرج من تبقَّى من أرضهم أو عقارهم ليستولي عنوةً وبالصميل عليه ودون أي مقابل! ولم نرَ أو نسمع عن “صفقة عقارية” تتم دون توافق أو تراض بين البائع والمشتري حتى لو وضعنا هامشاً لإجحاف أو غبنٍ قد يلحق بأحدهما أو كلاهما، فما الحال في شأن “تاجر عقارات” يبيد أصحاب العقار المستهدَف ويدمر العقار ويهجِّر من تبقى من أصحابه ليستولي عليه ويتصرف فيه كما يحلو له، وما بالُك بصنيع هؤلاء المجرمين الأشدِّ دمويةً ووحشيةً وامتساخاً وهمجيةً على شاكلة ترامب ونتنياهو بغزة وأهلها، بل بفلسطين وعموم شعبها على مدى 80 عاما .
ترامب إذاً يتجلبب إعلامياً ودعائياً وسياسياً بجلباب تاجر عقارات وهذا هو ضرب مبتكر من ضروب التضليل والمكر والخداع والتغطية على بشاعة جرائمهم وقبح وجوههم القاتلة والسارقة للأرواح والأوطان إلى جانب الضروب الأخرى قيد الخدمة في مواراة سوءاتهم وتلثيم بشاعتهم الدموية كالتهريج والفكاهة السوداء وعبثية التناول لأكثر القضايا جديةً ومأساويةً، كما هو حال الأسلوب الاستعراضي الترامبي الذي يمكن وصفه بأنه “تحشيشٌ سياسي” مبتكر، هدفُه إرباكُ عقل البشرية ووعيِها بل تغييبُها تماماً عن حقائق ما تتعرض له من جرائم وجنايات لا سابق لها في البشاعة والوحشية والدموية.