الجزيرة:
2025-02-23@16:26:24 GMT

سلسلة مطاعم فرايديز الأميركية تعلن إفلاسها

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

سلسلة مطاعم فرايديز الأميركية تعلن إفلاسها

أعلنت سلسلة مطاعم "تي جي آي فرايديز" الأميركية (TGI Friday’s) السبت إفلاسها، وقالت إنها تبحث عن سبل "لضمان استمرارية العلامة التجارية" لمطاعمها على المدى الطويل بعد إغلاق العديد من فروعها هذا العام.

وتقدمت الشركة التي يقع مقرها في دالاس، بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركى في محكمة اتحادية في تكساس.

ويتيح الفصل 11 للشركات إعادة تنظيم نفسها وهيكلة ديونها تحت إشراف القضاء بمنأى عن دائنيها، ويمكّنها في الوقت نفسه من مواصلة عملياتها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة روهيت مانوتشا في بيان إن "الدافع الأساسي للتحديات المالية التي تواجهنا كان نتيجة لتداعيات جائحة كوفيد-19 وهيكل رأس المال لدينا".

وأكّد أن "عملية إعادة الهيكلة هذه ستتيح لمطاعم (السلسلة) مواصلة أنشطتها ببنية تحتية محسّنة، مما يوفّر لها القدرة على الإفادة من كامل إمكاناتها".

ونقل البيان عن مانوتشا قوله إن "الخطوات التي أُعلِن عنها اليوم صعبة ولكنها ضرورية لحماية مصالح الأطراف المعنيين بنا، ومنهم أصحاب رخص الامتياز في الولايات المتحدة والعالم، وكذلك موظفونا الكرام في مختلف أنحاء العالم".

وواجهت المطاعم التقليدية تحديات أوسع نطاقا في السنوات الأخيرة، حيث اختار رواد المطاعم الحصول على الطعام من خلال خدمة التوصيل أو زيارة سلاسل الوجبات السريعة الراقية.

وذكرت شركة "تي جي آي فرايديز إنكوربوريشن" أنها تمتلك وتدير 39 مطعما فقط في الولايات المتحدة، مما يمثل قطاعا محدودا من 461 من المطاعم التى تحمل علامة "تي جي آي فرايديز" التجارية حول العالم.

وأوضحت الشركة التي بدأت أعمالها في العام 1965، أن فروعها المنتشرة بالعشرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وخارجها ستواصل عملها.

ويؤثر هذا الإفلاس على الشركة الأم لشركة "تي جي آي فرايديز"، وليس أصحاب الامتياز الذين يسيطرون على المواقع المتبقية. وقد حصلت الشركة على التمويل حتى تعمل جميع المطاعم كالمعتاد أثناء تنقلها عبر عملية الإفلاس.

ولفتت الشركة إلى أن طلب الحماية بموجب الفصل 11 لا يتعلق بالمطاعم الـ56 الحاملة لرخص امتيازها في الولايات المتحدة، ولا بالمطاعم الـ40 الأخرى في دول عدة والتي تُدار بصورة مستقلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

حذر مسؤولون في مجال الإغاثة وسلطات حكومية في اليمن من تداعيات كارثية لقرار تعليق المساعدات الخارجية المقدمة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وتهدد هذه الخطوة، وفقا لهم، بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين وتزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف كأحد أفقر البلدان العربية.

ويتخوف اليمنيون ومنظمات الإغاثة من حدوث نقص حاد في مخزون السلع والمواد الغذائية فيما يعاني ملايين السكان من سوء التغذية وارتفاع أسعار الغذاء وتدني الخدمات، جراء الصراع المستمر منذ 10 سنوات والذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم حسب الأمم المتحدة.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي منذ 2015 على تقديم المساعدات لليمن لمنع وقوع مجاعة اعتمادا على المساعدات التي يتلقاها البرنامج التابع للأمم المتحدة من المؤسسات والدول التي تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في فبراير/شباط 2023 إن حجم المساعدات الأمريكية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليار دولار.

لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجّهت الأمم المتحدة نداء للمانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025، مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون للدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.

وجاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما لحين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.

ويأتي وقف المساعدات الأمريكية في وقت يدخل قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيدا في بلد يعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرب أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.

ارتفاع معدلات البطالة

وقال مسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن بأن تداعيات القرار الأمريكي بدأت تظهر تباعا، حيث تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.

وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية. وأحجم هؤلاء عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلا.

ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.

وقال سامي (32 عاما) ويسكن مدينة عدن إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلا جيدا كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.

وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60 بالمئة مقارنة مع 14 بالمئة قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45 بالمئة والفقر إلى نحو 78 بالمئة.

وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، من أن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.

“تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع”

في نفس السياق، اعتبر الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأمريكية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.

وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.

إلا أن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأمريكية “لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد”. حيث قال مهدي محمد البحري، أحد السكان، إن “حضور الوكالة الأمريكية يكاد يكون منعدما على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية”.

يتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضا في صنعاء ويقول: “القرار الأمريكي الجديد لا يعنينا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأمريكية أو أي منظمات إغاثية أخرى”.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.

بدوره، يقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو 47 بالمئة من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في 2023.

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية في تركيا ضد سلسلة مطاعم شاورما لارتباطها بـغولن
  • لبنى عسل: الشركة المتحدة تقدم وجبة درامية مميزة خلال شهر رمضان 2025
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
  • مسلسلات رمضان 2025.. نجوم الشركة المتحدة يروجون لأعمالهم
  • الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا