باحثة: المقاومة اللبنانية تمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من التوغل بريا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا برو الباحثة في الشؤون الدولية، إن هناك تصعيد متبادل بين المقاومة اللبنانية وإسرائيل، مشيرة إلى أن المقاومة اللبنانية كثفت من هجماتها الصاروخية على شمال فلسطين المحتل وحيفا وصولا إلى تل أبيب، وفي المقابل يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف جنوب وشرق لبنان.
المقاومة اللبنانية تمنع تقدم جيش الاحتلال الإسرائيليوأضافت خلال لقاء على قناة القاهرة الإخبارية، أن المقاومة اللبنانية تمنع حتى الآن جيش الاحتلال الإسرائيلي من التقدم في القرى الحدودية، ورغم تقدمه بعض المئات من الأمتار، ولكنه لم يدخل إلى قلب المدن الحدودية، لأنه يلقى مقاومة شرسة من قبل المقاومة اللبنانية، كما حدث في مدينة الخيام على الحدود اللبنانية.
وتابعت: «منذ عدة أيام يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم إلى هذه المدينة، لكن المقاومة تصيبه وتمنعه من التقدم، وتلحق به إصابات بين قتلى وجرحى، بالإضافة إلى تدمير دبابات الميركافا».
جيش الاحتلال الإسرائيلي يخترق القانون الدوليوأكملت: «بالأمس حدث تطور خطير في شمال لبنان، حيث قامت قوات إسرائيلية بحرية باقتياد أحد المواطنين اللبنانيين والذهاب به إلى إسرائيل، وهو يعد خرقا للسيادة اللبنانية، يضاف إلى الخروقات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، والمجازر التي ترتكبها بحق الشعب اللبناني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان المقاومة اللبنانية جیش الاحتلال الإسرائیلی المقاومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، رافضا أي محاولة لفرض نظام سياسي خارجي أو نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات مشعل خلال حفل استقبال الأسرى المبعدين خارج فلسطين في مصر، عبر كلمة مصورة نشرتها حماس على منصة تليغرام مساء الأحد.
وشدد مشعل على أن غزة والضفة لن تكونا إلا لأهلها، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة وطنهم أو استبداله بأي أرض أخرى.
كما شدد على أن سلاح المقاومة لن يُنزَع طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.
وحذر مشعل من أن غزة تواجه خطرا كبيرا، يتمثل في محاولات تجويع سكانها بهدف إجبارهم على الهجرة القسرية، معتبرا أن هذه المؤامرة لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى الضفة الغربية وتهدد استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وثمّن مشعل الموقف العربي الرافض للتهجير، مشيدا بقرارات جامعة الدول العربية الأخيرة التي أكدت رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مبرر، وأقرت دعم إعادة إعمار غزة وفق الخطة المصرية.
إعلان دعوةوفي حديثه عن الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد مشعل أن وحدة الصف الفلسطيني ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة، مشددا على أن الفلسطينيين لن يحققوا النصر إلا بوحدتهم.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى العمل معا، والتعاون لمواجهة الاحتلال بموقف موحد، بعيدا عن الخلافات السياسية، مضيفا: "نريد أن ننتصر معا ونعمل معا ونعود إلى أرض الوطن معا، ونرسم مستقبل فلسطين بقرار فلسطيني عربي إسلامي، مدعوما من الأمة وأحرار العالم".
وشدد على أن الفلسطينيين هم وحدهم من يقررون مصيرهم، وأن أي ترتيبات سياسية لا بد أن تكون بقرار وطني فلسطيني خالص.
واختتم مشعل كلمته بالدعوة إلى استمرار الصمود والمقاومة، محذرا من أن المؤامرات على غزة وفلسطين لم تتوقف، لكنها لن تنجح طالما أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووحدته ومقاومته.