أستاذ علاقات دولية: المجتمع الأمريكي منقسم.. وتخوف ترامب من التزوير طبيعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبدالمسيح الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الأمريكي منقسم، وتخوف ترامب من التزوير أمر طبيعي ومنطقي، مشيرا إلى وجود استقطاب كبير وتستعمل كل الأدوات دون أي تحفظ للفوز بهذه الانتخابات غير التقليدية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه فيما يتعلق بالتزوير فتاريخ الانتخابات الأمريكية شهد شيء من هذا الأمر، مشيرا إلى أن هناك برلماني ألماني من الذين كانوا مشرفين على الانتخابات السابقة بين بايدن وترامب، أكد أن هناك عمليات تزوير حدثت والتي كانت تميل إلى حد ما إلى ترامب، بالإضافة إلى التزوير بأماكن نائية لا توجد عليها رقابة كبيرة".
وتابع: "الصراع كبير والاختلاف بين وجهات النظر كبير للغاية والمجتمع الأمريكي منقسم بشكل كبير وحاد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.