أشد مرض للرضع.. موعد انتشار الفيروس التنفسي المخلوي وأبرز أعراضه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان بداية انتشار الفيروس التنفسي المخلوي، مشيرًا إلى أنَّ أول موجة لانخفاض درجة الحرارة شهدت ظهور حالات مصابة بالفعل بالفيروس التنفسي المخلوي.
وأوضح المصدر لـ«الوطن» أنَّ بداية انتشار الفيروس التنفسي المخلوي يكون خلال الشهر الحالي وشهر ديسمبر، منوهًا إلى ضرورة اتخاذ الحذر خاصة لبعض الفئات منها الرضع وحديثي الولادة نظرًا لضعف مناعتهم، هو الأشد خطرًا على هذه الفئة.
وتابع المصدر أنَّ للفيروس التنفسي المخلوي خطورة أكبر خاصة من يعاني من عيوب خلقية في القلب والرئة، لافتًا إلى صعوبة الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي والتي تبدأ بصعوبة كبيرة في التنفس، وأن الشخص يكون مصابًا بدور برد عادي وثاني يوم تحدث انتكاسة شديدة له، وتبدأ أعراضه في الظهور وهي: الكحة العالية والتهاب رئويـ لذلك يكون صعبًا على الرضع لأنّه يتحول إلى التهاب رئوي.
أجسام مضادة للوقاية من الفيروس التنفسي المخلويوأضاف المصدر أنَّ هناك أجسام مضادة يمكن حصول الرضع عليها خلال الشهر الحالي والمقبل، لافتًا إلى أنَّ الشركات وفرت هذه الأجسام المضادة والتي يطلق عليها RSV، وهي تقي من الفيروس التنفسي المخلوي.
أعراض الفيروس التنفسي المخلويوعن أعراض الفيروس التنفسي المخلوي، أوضح المصدر أنّها تشمل التالي:-
- سيلان الأنف.
- احتقان.
- السعال الجاف.
- الحمى الخفيفة.
- التهاب الحلق.
- العطس.
- الصداع.
طرق الوقاية من الفيروس التنفسي المخلويوكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت طرق الوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي وجاءت على النحو التالي:-
- تغطية السعال والعطس بمنديل أو كم قميصك العلوي، وليس اليد.
- غسل اليد بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
- تنظيف الأسطح التي يتمّ لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والأجهزة المحمولة.
- ارتداء الكمامات عند الاقتراب ممن لديهم أعراض برد.
- تجنب مشاركة الأكواب وأدوات الأكل مع الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد انتشار الفيروس التنفسي المخلوي أعراض الفيروس التنفسي المخلوي الفيروس التنفسي المخلوي وزارة الصحة انتشار الفیروس التنفسی المخلوی من الفیروس التنفسی المخلوی
إقرأ أيضاً:
السر في التصدي لأزمة المناخ قد يكون تحت أقدامنا: لماذا؟
على الرغم من أن التربة تُعد من أكبر أحواض الكربون الطبيعية في العالم، فإن معظم الدول تستثنيها من خططها المناخية.
قد يكون المفتاح لتحقيق الأهداف المناخية العالمية كامنا طيلة هذا الوقت تحت أقدامنا.
مع دخول مؤتمر الأطراف كوب30 أسبوعه الأخير من المفاوضات، بلغ الضغط ذروته للانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، وتعزيز الطاقة المتجددة، وحتى إزالة اللحوم من نظامنا الغذائي.
تقول المفوضية الأوروبية إنها تستغل هذا الحدث السنوي لدفع المجتمع الدولي إلى "السعي لاتخاذ إجراءات أكثر جرأة" لخفض الانبعاثات والتكيف مع آثار أزمة المناخ.
لكن، من أجل الوفاء بـاتفاق باريس ومنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية عن درجتين مئويتين، ويفضل حصرها عند 1,5 درجة مئوية، تُحَثّ القيادات على النظر إلى "البنية التحتية الصامتة" للكوكب: التربة.
كيف يمكن للتربة أن تساعد في مواجهة أزمة المناخ؟لسنوات طويلة، جرى تجاهل أهمية التربة في العمل البيئي، ما جعلها شبه غائبة عن السياسات العالمية. قلة قليلة من الدول تذكرها في خططها الوطنية للمناخ.
لكن، ومع شروع العلماء في التنقيب أعمق قليلا، بدأ يُسلَّط الضوء أخيرا على قوة التربة كما تستحق.
في عام 2015، وُضعت التربة تحت الأضواء على منصة قمة المناخ الأممية عندما قدمت فرنسا خلال كوب21 مبادرتها "4 في الألف". وتذهب المبادرة إلى أنه إذا زادت التربة الزراعية عالميا مخزوناتها من الكربون بنسبة 0,4 في المئة سنويا فقط، فيمكنها موازنة ما يقرب من مجمل انبعاثات الغازات الدفيئة السنوية.
وباعتبارها مسؤولة عن إطعام جلّ سكان الكوكب وتنظيم دورات المياه التي تساعد في التصدي للجفاف والفيضانات معا، تُعدّ التربة أكبر خزان كربون طبيعي في العالم.
في الواقع، تُخزن التربة ضعفي كمية الكربون المخزّنة في كل الغطاء النباتي على الأرض، بما في ذلك الأشجار والأعشاب.
غير أن التربة الصحية وحدها هي التي تعزل الكربون، بينما تطلق التربة المتدهورة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
التربة قد تخفض الانبعاثات بنسبة 27 في المئةأظهر تقرير صدر اليوم أن التربة تخزن أكثر من 2.800 غيغا طن من الكربون في المتر العلوي.
ويمثل ذلك زيادة كبيرة مقارنة بالتقديرات السابقة البالغة 1.500 غيغا طن، ما يعني أن التربة تخزن كربونا أكثر بنسبة 45 في المئة مما كنا نظن.
ووجد التقرير، الصادر عن مركز التفكير "Aroura Soil Security"، واللجنة العالمية لقانون البيئة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (WCEL)، وحملة "Save Soil"، أيضا أن 27 في المئة من انبعاثات الكربون التي يقتضيها الإبقاء على الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين يمكن عزلها في التربة (شريطة أن تكون بحالة جيدة).
Related "كوب الحقيقة": دول تتعهد بمواجهة التضليل في قمة الأمم المتحدة للمناخهل بلغت انبعاثات الصين من الكربون ذروتها؟ تحليل جديد يظهر عدم ارتفاعها منذ 18 شهرايعادل هذا نحو 3,38 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا. وللمقارنة، بلغت الانبعاثات السنوية العالمية من الوقود الأحفوري في عام 2022 مستوى 36,8 غيغا طن.
وعلى الرغم من ذلك، فإن 70 في المئة من الدول تتجاهل استعادة التربة بوصفها حلا للتخفيف من تغير المناخ في خططها الوطنية للمناخ لعام 2035، المعروفة باسم "المساهمات المحددة وطنيا" (NDCs).
ويدعو الخبراء اليوم الدول إلى الالتزام عمدا بتعزيز الكربون في التربة ضمن العمل المناخي الدولي، مجادلين بأن لدينا "مسؤولية تجاه الأجيال" للحيلولة دون تدهورها.
"كائن حي""إذا أردنا الوفاء بأهدافنا لخفض الانبعاثات، فعلينا أن ننظر إلى التربة على أنها كائن حي"، تقول برافيينا سرِيدهار، مديرة التكنولوجيا في حركة "Save Soil" ومؤلفة مشاركة للتقرير.
"لقد نُظر إلى التربة طويلا على أنها مجرد تراب. لكنها في الواقع جلد الكوكب الحي. كل قبضة من تربة صحية حية هي عالَم مصغّر من الحياة ومستودع للكربون والماء".
وتؤكد سرِيدهار أن تأمين صحة التربة ليس مجرد واجب بيئي، بل هو "مسؤولية تجاه الأجيال" لا غنى عنها للتخفيف من تغير المناخ.
كلفة تدهور التربةتُنذر معدلات التدهور الحالية بإطلاق خزانات كربون ضخمة في التربة إلى الغلاف الجوي بمقدار 4,81 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام، أي ما يعادل تقريبا الانبعاثات السنوية لـالولايات المتحدة.
وفي حين أن 40 في المئة من أراضي الكوكب متدهورة بالفعل، تتوقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن يرتفع هذا الرقم إلى 90 في المئة بحلول عام 2050.
ويحذر التقرير من أن الانبعاثات الحالية لثاني أكسيد الكربون من تربة الولايات المتحدة وحدها تعادل نحو 75 مليون سيارة. وإذا أُفرج عن واحد في المئة فقط من الكربون في تربة أوروبا، فسيعادل ذلك الانبعاثات السنوية لمليار سيارة.
كيف نوقف تدهور التربةيعود تدهور التربة في الغالب إلى ممارسات زراعية غير مستدامة، وإزالة الغابات، والرعي الجائر، والزراعة المكثفة. ويمكن أيضا أن تنجم عن عوامل طبيعية مثل تعرية التربة بالرياح والأمطار.
ويمكن أن تساعد الممارسات الزراعية المستدامة مثل تدوير المحاصيل ومحاصيل التغطية (التي تضيف مادة عضوية إلى التربة وتحسّن بنيتها) في إبقاء التربة بصحة جيدة. وعلى نطاق أصغر، يمكن لاختيار إضافة الكمبوست إلى الحدائق وتجنب المواد الكيميائية أن يمنع التدهور أيضا.
لماذا يتطلب أمن التربة "عملا منسقا""من دون أهداف محددة لحماية التربة واستعادتها، نادرا ما تُعطي الدول أولوية لها في قوانين المناخ"، تقول الدكتورة إيرينه هايزر من اللجنة العالمية لقانون البيئة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعة قانون الزراعة المستدامة.
"ليس هناك معاهدة دولية شاملة محددة أو أداة قانونية مُلزِمة أخرى لأمن التربة. فأمن التربة يتطلب عملا منسقا من صناع السياسات، والمزارعين، والشركات، والمستهلكين، وغيرها لتعزيزه، بما في ذلك صحة التربة".
وتضيف هايزر أنه "من الضروري" تبعا لذلك تغيير الوضع القانوني الراهن للتربة من أجل صونه للأجيال القادمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة