مسيرات حاشدة في إيران بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
خرجت مسيرات حاشدة في جميع أنحاء إيران، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكية) في طهران.
وتحيي الجمهورية الإسلامية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار” تحت شعار “أمريكا محور الشر في العالم”، بمشاركة الطلاب، والجامعيين، وشرائح المجتمع المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وبدأت مراسم أحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في طهران من ساحة فلسطين وستستمر نحو وكر التجسس، وشعار لهذا العام هو «السائرون نحو القدس».
وفي هذا المسار، تم نصب محطات ثقافية مختلفة من قبل المؤسسات الشعبية والطلاب، حيث يوضحون بطريقتهم ابتكاراتهم حول طبيعة الاستكبار.
وحمل المشاركون في هذه المراسم أعلام إيران وفلسطين وحزب الله وفصائل المقاومة، بالإضافة إلى صور الشهداء، بما فيهم السيد حسن نصر الله.
وشاركت مختلف شرائح الشعب الإيراني في مسيرات مقارعة الاستكبار العالمي للتنديد بالاستكبار العالمي، وتأكيدا على ولائهم والتفافهم حول قائد الثورة الإسلامية وتمسكهم بمبادئ الشهداء وإمام الشهداء.
يذكر أن الوعي السياسي والاجتماعي الذي نشأ عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أدى بعد عام واحد، في 13 آبان 1358(4 نوفمبر 1979)، إلى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي في العاصمة طهران.
ومنذ ذلك الحين، تخرج مسيرات حاشدة تعبر عن صوت الشعب المقاوم، الذي يرفض بشكل دائم أمريكا وأعوانها، وتنقل رسالة الشعب المناهض للاستعمار إلى العالم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاستکبار العالمی
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".
وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.
رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران
اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بینالمللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX
وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.