المنافسة تشتد قبل الانتخابات الأمريكية.. وشبح أحداث الكابيتول يخيم على واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "المنافسة تشتد قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. وشبح أحداث الكابيتول يخيم على واشنطن".
وقال التقرير: "مع بدء العد التنازلي للانتخابات الأمريكية تشتد حدة المنافسة بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب حيث يسعى كل منهما لإحراز التفوق في السباق الرئاسي المقرر انطلاقه في الخامس من نوفمبر".
وأضاف: "هذه الانتخابات تكتسب اهتماما عالميا إذ انها تأتي وسط تحديات استثنائية تواجهها الولايات المتحدة التي تمثل أحد أقوى اقتصاديات العالم وأكبر القوى العسكرية، وتتضاعف أهمية هذا السباق بسبب التباين العميق في مواقف المرشحين التي تخص قضايا ملحة تلقي بظلالها على الساحة الدولية، بدءا من النزاعات في الشرق الأوسط مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولا إلى قضايا التغير المناخي وحرية التجارة العالمية وحقوق الإنسان".
وتابع: "وبين نهج هاريس الديمقراطي ورؤية ترامب الجمهورية تتعدد الرؤى وتتصاعد الاختلافات ما يعكس السباق الأشد إثارة في السنوات الأخيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الكابيتول واشنطن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير الشؤون الأمريكية: استطلاعات الرأي فشلت فى ترجيح كفة أحد المرشحين حتى اليوم
قال الدكتور عاطف سعداوى، خبير الشئون الأمريكية، إن الانتخابات فى الولايات المتحدة هى الأكثر تنافسية وحِدَّة منذ سنوات طويلة، خاصة أن استطلاعات الرأى فشلت فى ترجيح كفة أحد المرشحين حتى اليوم، ولم يكن المرشحان فى حاجة ماسة للكشف عن برامجهما لأن أحدهما رئيس سابق، والآخر نائب الرئيس الحالى.
وأكد «سعداوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه يستبعد حدوث أى أعمال عنف بعد الانتخابات حال خسارة دونالد ترامب رغم تصريحاته السابقة، لأن ما حدث من اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021 والتوتر حينها سيُجبر الأمريكيين على عدم تكرار ما حدث مرة أخرى، فهو يعد نقطة سوداء فى التاريخ الأمريكى.
مَن الأوفر حظاً للفوز بمقعد البيت الأبيض؟
- هذه الانتخابات هى أكثر الانتخابات تنافسية فى أمريكا منذ فترة طويلة، تقريباً منذ عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل جور وفاز بها جورج بوش بقرار من المحكمة العليا، فهذه الانتخابات تنافسية وصعب توقع الفائز، لكن نسبة فوز الاثنين متقاربة، حتى استطلاعات الرأى لم تستطع أن تجزم من الفائز حتى اليوم، ولكنى أميل إلى أن ترامب يمكن أن يحسمها.
أستبعد حدوث أعمال عنف حال خسارة «ترامب».. وفوز «هاريس» سيكون انتصاراً معنوياً للديمقراطية الأمريكية كونها أول سيدة تحكم «البيت الأبيض»هل خسارة ترامب ستؤدى إلى أعمال عنف فى الداخل الأمريكى؟
- أستبعد حدوث أعمال عنف فى حال خسارة ترامب، لأن الأمريكيين لديهم حالياً ميراث مر مما حدث عام 2021 من أحداث الكابيتول، كما كانت نقطة سوداء فى تاريخ الديمقراطية والتنافس السياسى الأمريكى وحتى الآن تطارد ترامب، ولو أن هناك شيئاً سيؤثر على حظوظه فى الانتخابات ستكون هذه النقطة، لكنه لن يكون بالغباء لتكرار ما حدث مرة أخرى.
هل فوز كامالا هاريس سيعنى بداية حقبة جديدة داخل أمريكا؟
- فوز كامالا هاريس بالانتخابات سيعنى شيئاً واحداً بالنسبة لحقبة جديدة، وهو الجانب الرمزى كونها أول سيدة فى تاريخ أمريكا تحكم البيت الأبيض وتكون رئيسة الولايات المتحدة، وهو حدث جديد، لكن لن يغير فى السياسة الأمريكية، وأقارن انتخاب باراك أوباما بكامالا هاريس، لأنه كان أول رئيس من أصول أفريقية يتولى الحكم فى تاريخ أمريكا، وترك زخماً إيجابياً وقالوا وقتها إن أمريكا صالحت نفسها وتغلبت على العنصرية، لكن فى النهاية ظلت هى أمريكا ولم يُمثل بداية حقبة جديدة، واستمرت سياسات أمريكا كما هى، فبالتالى فوز «هاريس» الجانب الجديد الوحيد فيه وسيحتل عناوين الأخبار حينها أنها أول سيدة ستصل إلى البيت الأبيض بعد توحيد أمريكا ونهاية الحرب الأهلية.
خلال الفترة الماضية.. من استطاع من «هاريس» و«ترامب» أن يكشف عن برنامجه أكثر؟
- الميزة فى المرشحين أنهما لم يكونا فى حاجة ماسة للكشف عن برامجهما، رغم أن كلاً منهما يحاول أن يوضح وجهة نظره فى القضايا الخلافية، لكنه لم يكن برنامجاً، لأنه رئيس سابق تم اختبار سياساته، ومنافسته هى نائبة رئيس حالى، يعنى هى مسئولة بشكل أو بآخر عن السياسات أو القرارات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية، فمواقف الاثنين مُجربة، سواء ترامب الذى وصل إلى البيت الأبيض لمدة 4 سنوات ولم يغير شيئاً من مواقفه وسياساته أثناء فترة حكمه، وبالنسبة لـ«هاريس» فهى جزء من الإدارة الحالية، وبالتالى مواقفها معروفة، والاثنان عرضا سياساتهما بشكل لم يكن فيه اختلاف كبير عن السياسات التى اتخذاها.
هل سيكون للصراع فى الشرق الأوسط وأوروبا تأثير كبير على نتائج الانتخابات الأمريكية؟
- تأثير الصراع فى الشرق الأوسط على نتائج الانتخابات ضعيف، فالسياسة الخارجية بشكل عام لا تأتى فى المراتب الأولى ضمن اهتمامات الناخب الأمريكى، وبدأ تأثيرها منذ عام 2011 وأحداث 11 سبتمبر، وفى الماضى لم تكن لها تأثير من الأساس، وحالياً، ولو أثَّر الصراع فى الشرق الأوسط على النتيجة بشكل أو بآخر فليس لأسباب سياسية، لكن بسبب أن الصراع فى غزة تحول لأزمة إنسانية كبرى تضاف كأسوأ سجل أزمات إنسانية فى التاريخ، فبدأ الأمريكيون الاهتمام به، ومن ضمن الولايات الحاسمة فى الانتخابات ميشيجان والغالبية فيها من العرب والمسلمين، فبالتالى هى التأثير الوحيد حتى الآن فى الانتخابات وفى أوروبا، يخشون من عودة «ترامب»، لأن تصريحاته ومواقفه تقول إنه سيحمى الأوروبيين مقابل دفع الأموال، فموقفه أنه لا توجد حماية مجانية، لذلك تخشى أوروبا عودته.
النظام السياسىأمريكا تعتبر أكبر ديمقراطية فى العالم، كما يقال، وهى أهم نظام سياسى وأكثر نظام سياسى يؤمن بحقوق المرأة ويساوى بين الرجل والمرأة، ومع ذلك لم تصل سيدة للرئاسة، فى حين أن دولاً أوروبية كثيرة وآسيوية وصلت فيها سيدة للرئاسة، فالديمقراطية بالنسبة للأمريكيين منقوصة، فكيف بأكبر ديمقراطية لم تصل فيها سيدة إلى الحُكم، فبالتالى فوز هاريس سيكون انتصاراً معنوياً للديمقراطية الأمريكية.