بحث يكشف عدم استعداد إسرائيل لسيناريو الانقطاع الطويل للكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشفت الحرب الدائرة في المنطقة، وعلى مختلف الساحات، عن تهديد جديد للجبهة الداخلية الإسرائيلية، يتمثل بانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، دون جاهزية للتعامل مع هذا التطور حال حدوثه.
وقالت دراسة إسرائيلية جديدة، إن معظم الجمهور يدرك هذا الخطر، لكنه غير مستعد لمواجهته، الأمر الذي يضع علامات استفهام حقيقية حول عدم جاهزية البنى التحتية الحيوية للاستهداف المتوقع، لاسيما الكهرباء والمياه، والوقود، والأنظمة المالية، التي تعتبر جميعها شريان الحياة الرئيسي للإسرائيليين في حالتي الهدوء والحرب.
ورقة بحثية مطولة نشرتها صحيفة معاريف، ذكرت أن "السفر بوسائل النقل العام، ومياه الشرب من الصنبور، والعلاج الطبي المنقذ للحياة في المستشفى، كلها تعتمد على إمدادات الكهرباء وغيرها من البنية التحتية الحيوية"، مما يدفع قوى المقاومة إلى "محاولة تدمير وتعطيل البنى التحتية الحيوية الإسرائيلية، بما فيها البنى التحتية المادية والشبكية السيبرانية، أحيانًا باستخدام الأدوات العسكرية والاستخباراتية، وأحيانا أخرى عبر الهجمات المسلحة على البنى التحتية الحيوية، مما جعلها مصدر قلق وتهديد أمني لا ينبغي الاستخفاف به".
وأضافت الورقة التي أعدها أربعة من كبار العلماء المتخصصين بجامعة حيفا في قضايا الكوارث وحالات الطوارئ، وهم: كارميت رابابورت، إلداد شيمش، كيرين ليفي سنايدر، دفنا كانتي، وترجمتها "عربي21" أنه "ليس سرا أن الحرب الحالية تعرض الإسرائيليين لتهديدات جديدة، وغير مألوفة، خاصة تسلل الطائرات بدون طيار، والهجمات الصاروخية واسعة النطاق، والحرب طويلة الأمد الممتدة لمناطق واسعة، والنتيجة أننا حصلنا مؤخرا على "لمحة بسيطة" عن أحد التهديدات التي ربما لا تزال تواجهنا، وتتمثل في فرضية انقطاع إمدادات الكهرباء عقب توجيه ضربة صاروخية في منطقة ما، تنقلها الى أوضاع أكثر فوضوية".
وأشار الخبراء إلى أن "هذه الأزمة تكشف تراجع القدرة الاسرائيلية على الاستجابة في حالات الطوارئ، سواء تلك المعتمدة على التعليمات الرسمية، أو الاستعداد الشخصي والجماعي لانقطاعات معروفة في حالات الكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، ونتيجة لمشاكل وأعطال في البنية التحتية للكهرباء، مع العلم أنه بدأ الحديث بين الإسرائيليين عن احتمال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة عقب مهاجمة منشآتها للبنية التحتية".
وأوضحت الورقة أنه "في ضوء هذه السيناريوهات، جمع باحثون من جامعة حيفا بيانات فحصت مدى جاهزية الجبهة الداخلية لمثل هذا السيناريوهات المتطرفة، فأظهرت بيانات من عينة تمثيلية من المجتمع الإسرائيلي أن الإسرائيليين يدركون التهديد المحتمل لانقطاع التيار الكهربائي أثناء الحرب، وأفاد 80% أنهم سمعوا بهذا السيناريو، ويعتبرونه حدثًا أكثر خطورة من حالات الطوارئ الأخرى، وصرّح 60% أنهم يدركون هذا الخطر إلى حد كبير، وبشدّة، وشعر 64% بالقلق من حدوث انقطاع طويل للتيار الكهربائي".
وأضافت أنه "في الوقت نفسه يشعر الإسرائيليون أن قدرتهم على مواجهة مثل هذا الحدث منخفضة نسبياً، واعترف 27% فقط أنهم قادرون على التأقلم إلى حد كبير وكثير جداً، وأشار 47% إلى درجة متوسطة، واعتقد 68% أن انقطاع التيار الكهربائي يشكل خطراً على الدولة إلى حد كبير، خاصة وأن مثل هذا الانقطاع سيلقي بظلاله السلبية على إمدادات المياه والغذاء والخدمات الصحية، مما يضع المزيد من الأعباء على الوكالات المسئولة عن معالجة سيناريو انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، وهي قيادة الجبهة الداخلية، الإطفاء والإنقاذ، السلطات المحلية".
واعترفت الدراسة أن "انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة يعدّ بالنسبة للإسرائيليين مشكلة معقدة ومتعددة الأوجه، فقد يُتركون دون وسائل للتعامل مع الوضع، وقد يتخذون إجراءات خطيرة أو غير مرغوب فيها، مثل محاولات تنظيم مصدر بديل للطاقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الكهرباء المقاومة انقطاع عمليات الكهرباء المقاومة انقطاع دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحتیة الحیویة البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
قطع المياه اليوم عن مناطق في المرج.. ونصائح للتعامل مع فترة الانقطاع
تتعرض بعض المناطق إلى قطع المياه نتيجة لأعمال التصليح في بعض الخطوط، لذا تعلن شركات مياه الشرب عن أماكن قطع المياه بشكل يومي، في حال انقطاعها أولا بأول، كان آخرها انقطاع المياه لمدة تصل إلى 12 ساعة في المرج، للقيام بأعمال إصلاح خط المياه الرئيسي قطر 1200 مم المصنوع من الخرسانة، الواقع في شارع مؤسسة الزكاة أمام مستشفى اليوم الواحد، فمتى تعود وكيف تتصرف في فترات الانقطاع؟
شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة، أعلنت عن قطع المياه من الساعة العاشرة صباح يوم الأربعاء وحتى الساعة العاشرة من مساءً نفس اليوم، في شارع مؤسسة الزكاة بالكامل بجميع متفرعاته، وشارع عين شمس التابع لفرع المرج ومتفرعاته، والمرج الشرقية والغربية والجديدة ومنطقة الخصوص.
قطع المياه اليوموستعود المياه إلى طبيعتها مساء اليوم في تمام الساعة العاشرة مساء وفق تأكيدات شركة مياه الشرب في بيان لها.
ماذا تفعل في حال انقطاع المياه؟إذا انقطعت المياه في منطقتك في أي وقت، يمكنك اتباع هذه الخطوات للتعامل مع الوضع بفعالية:
1. التأكد من سبب الانقطاع ومدته
تحقق من مواقع أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لشركة المياه لمعرفة السبب المتوقع ومدة الإصلاح، أو اتصل بخدمة العملاء للاستفسار عن المشكلة.
2. إدارة المياه المتوفرة لديك بحكمة
استخدم المياه المخزنة لديك بحذر، وقلل استهلاك المياه في الأمور غير الضرورية مثل غسل السيارات أو ري الحدائق.
استخدم الصحون والملاعق البلاستيكية القابلة للاستخدام لمرة واحدة لتقليل الحاجة إلى الغسيل.
3. البحث عن مصادر بديلة للمياه
إذا كنت تملك خزان مياه، تأكد من نظافته واستخدمه بحكمة.
اشترِ عبوات مياه للشرب والطبخ من المحلات التجارية.
استفسر عن وجود سيارات توزيع المياه التي توفرها الشركة ويمكن طلبها عن طريق الاتصال بـ125
4. التأكد من النظافة والصحة
استخدم المعقمات والمناديل المبللة للحفاظ على النظافة الشخصية إذا لم تتوفر المياه.
5. عند الإعلان عن الانقطاع أو بشكل عام عليك الاحتفاظ بمخزون احتياطي من المياه الصالحة للشرب.
قم بتركيب خزان مياه احتياطي في منزلك إن أمكن.