“صندوق الشهداء” يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، اتفاقية تعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية؛ بهدف دعم البرامج والمبادرات التنموية وتعظيم أثرها.
وتتضمن الاتفاقية التي وقعتها صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، والأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين طلال بن عثمان المعمر، تقديم حزمة من المنتجات والخدمات لدعم وتمكين مستفيدي الصندوق.
وأشار أمين عام الصندوق ، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا لتحقيق مستهدفات الصندوق الإستراتيجية وتفاعل المجتمع في تقدير تضحيات أبطالنا البواسل، وما قدموه في سبيل الدفاع عن الدين، وأرض بلادنا الغالية، مؤكدًا حرص الصندوق لاستثمار مثل هذه الشراكات النوعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق الشهداء صندوق الشهداء
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.