قوات العدو تعترف بمصرع جندي صهيوني في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بمصرع جندي “من جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”، أمس السبت.
واعترفت قوات العدو، مساء أمس السبت، بمقتل جنديين صهيونيين اثنين من لواء غفعاتي في معارك بشمال قطاع غزة.
وتحت بند سمح بالنشر، اعترف قوات العدو خلال أكتوبر الماضي بمقتل ١٩ جندياً صهيونيا خلال المعارك في قطاع غزة، بينما قتل 3٣ جنديا آخرون في جنوب لبنان.
وبمقتلهم، ارتفع عدد قتلى العدو في “العملية البرية” في غزة وفي المعارك على طول الحدود مع القطاع إلى 371 جندياً، بحسب الإعلام الصهيوني، فيما الخسائر تُعدّ أعلى من ذلك، لكن الإعلام والرقابة العسكرية تتكتم على الأرقام الحقيقية، ولا تسمح إلا بنشر القليل من تلك الخسائر.
وأمس السبت، تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة ما يسمى “الأشباح” الصهيونية أو الوحدة “888”، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لقوات العدو، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 أكتوبر الماضي، في جباليا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدّث باسم “الجيش” مقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في “لواء غفعاتي” متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر في معركة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الضابط القتيل كان قد أُصيب بجروح خطيرة في 17 سبتمبر الفائت، حيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، وذلك في إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في غزة التصدّي لقوات العدو الصهيوني على المحاور كافة، وتحقيقها إصابات مؤكّدة وخسائر في صفوفها، وخاصةً في شمال قطاع غزة، حيث يواصل العدو حصاره ويجدّد ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات من المقرر، أن يشهد يوم السبت المقبل، وهو الموعد المعتاد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، في أكبر مرحلة في صفقة التبادل. وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى العدو الصهيوني يوم الخميس 20 فبراير/شباط الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج العدو عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس. كما قررت الحركة الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى العدو الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”. ومن المقرر، أن تشهد عملية التبادل الإفراج عن قرابة 800 أسير فلسطيني من سجون العدو مقابل الأسرى الإسرائيليين، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، 51 من أحكام المؤبدات 59 من الأحكام العالية ، 47 أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم . كما سيتم الإفراج عن 200 من النساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب من قطاع غزة، مقابل إفراج المقاومة عن الجثث الصهيونية . وسيتم الإفراج عن عدد من قادة كتائب القسام الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم: عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن. وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل” على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.