«الموتوسيرف» تشهد مشاركة عالمية كبيرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت «الجولة الأولى» من بطولة الإمارات للموتوسيرف، على «كاسر الأمواج» في العاصمة أبوظبي، وشهدت تنافساً قوياً بين أكثر من 90 متسابقاً من 11 دولة، على مدار يوم كامل، تضمنت 6 فئات مختلفة، واستعرض المتسابقون مهاراتهم في وقدراتهم العالية، وسط منافسة بحرية مثيرة.
وفي فئة «التشالينجر»، أظهر المتسابقون الكويتيون تألقاً لافتاً، حيث حقق المتسابق فارس رمضان المركز الأول، وتبعه حسن بوباس، وشاهين رمضان.
وفي فئة الفيترانس، حقق جيري كيسلي «التشيك» المركز الأول، وتبعه ستاني سلاف جينكين «روسيا»، ولوكاس بول سيزيك «التشيك».
وفي فئة الماستر، هيمنت التشيك على المراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول ماتياس دونفوتني، وتبعه أليكس لوكشندر، وماتيج كوزيك.
وفي فئة الروكي، تألق المتسابقون الإماراتيون، حيث انتزع عبيد الهاملي المركز الأول، وتبعه علي سعيد الحميري، ومكسيم كورنوفوف «روسيا».
وفي فئة الجونيور، تألق التشيكيون مجدداً، حيث حصل أوليفر نفارا على المركز الأول، وتبعه لوكاس شندر، وماتيج بولو سيك.
وفي فئة السيدات، حصدت إليسكا ماتوسكوفا «التشيك» المركز الأول، وتبعتها مواطنتها إلسي بيتا فيتوفا، وأيضاً مواطنتها إيلي كوزوفا.
وكرم الفائزين سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد الطاهر، مشرف عام السباق، ومنصور المهيري، عضو اللجنة المنظمة.
وأعرب سالم الرميثي عن فخره بالمستوى الرفيع للمنافسة وقوة التحدي التي أظهرتها البطولة، مشيراً إلى أن السباق عكس الروح الرياضية العالية، وأثبت مكانة الإمارات وجهة متميزة للرياضات البحرية العالمية.
وقال سالم الرميثي: «شهدنا اليوم تحدياً قوياً ومنافسة رائعة، في أولى جولات بطولة الإمارات للموتوسيرف، حيث أظهر المتسابقون مستوى استثنائياً من المهارة والالتزام، مما أضاف للبطولة بعداً فنياً كبيراً، وإن رؤية هذا التنوع بين المشاركين من مختلف دول العالم، ووجودهم هنا في أبوظبي، يعكس الجاذبية العالمية التي تتمتع بها الإمارات في مجال الرياضات البحرية.
وأضاف: «كان التجمع بين نخبة من أمهر المتسابقين من 11 دولة إضافة نوعية للبطولة، إذ شهدنا أداءً متقدماً ومستوى تقنياً عالياً، مما رفع من قيمة المنافسة الفنية بدرجة ملحوظة، وشكل الحدث فرصة رائعة للتفاعل الثقافي والرياضي، وأتاح للمشاركين فرصة استعراض مواهبهم في أجواء من الحماس والتحدي».
وقال الرميثي: «في نادي أبوظبي للرياضات البحرية نفخر باستضافة مثل هذه الفعاليات التي تجذب أنظار العالم، ونعمل باستمرار على تقديم بطولات تتسم بالتنظيم المتميز والاحترافية العالية، بما يعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرياضات البحرية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كاسر الأمواج نادي أبوظبي للرياضات البحرية سالم الرميثي
إقرأ أيضاً:
تشكيل ائتلاف حاكم جديد في النمسا من دون مشاركة اليمين المتطرف
فيينا"أ.ف.ب": تمّ التوصل أخيرا الى تشكيل ائتلاف حاكم في النمسا يبقي الحكم بين أيدي المؤيدين لأوروبا بعد نحو خمسة أشهر من النقاشات وفرصة تاريخية أضاعها اليمين المتطرف للظفر بمنصب المستشار لأول مرة.
وأعلن حزب الشعب النمساوي المحافظ اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق مع الاشتراكيين الديموقراطيين والليبراليين لتشكيل ائتلاف حاكم، إثر فشل المفاوضات التي أجراها حزب الحرية القومي بعد تصدره نتائج انتخابات سبتمبر.
وقال زعيم الحزب كريستيان ستوكر في بيان "على مدى الأيام القليلة الماضية، تم العمل بثبات على برنامج مشترك" و"سيتم تقديمه اليوم".
سيتولى الرجل البالغ 64 عاما منصب المستشار، بعد أن كان غير معروف للنمساويين حتى عام 2022، عندما تم اختياره أمينا عاما لحزبه.
عمل ستوكر محاميا وكان مسؤولا محليا منتخبا منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يصبح عضوا في البرلمان عام 2019 ويتم اختياره لقيادة اليمين على وجه السرعة بعد رحيل رئيس الحكومة السابق كارل نيهامر.
وسيشغل المحافظون ست وزارات أو أمانات دولة، في حين سيشغل الاشتراكيون الديموقراطيون ست وزارات أخرى، وسيتولى الليبراليون وزارتين، بحسب تقارير صحافية.
هذا الائتلاف الثلاثي الأول منذ عام 1949 سيتيح للنمسا التي تدعم أوكرانيا البقاء "قابلة للتنبؤ دون التسبب في تقلبات كبيرة"، بحسب الخبير السياسي توماس هوفر.
وأضاف "لكن هذه الأحزاب تواجه مشاكل هائلة، وخاصة في ما يتعلق بتقييمات شعبيتها"، في إشارة إلى استطلاعات الرأي التي لا تزال تضع اليمين المتطرف في الصدارة.
وقال هوفر لوكالة فرانس برس إن زعيم حزب الحرية النمسوي هربرت كيكل الذي دعا مرارا إلى إجراء انتخابات جديدة بسرعة "يعتمد على انخفاض إضافي في معدلات التأييد" للأحزاب التقليدية.
من المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة في الدولة المحايدة اليمين الدستورية الأسبوع المقبل، مع تزايد المخاوف بشأن تأثير التعطّل السياسي الحالي على الاقتصاد.
ولم يتم بعد إقرار ميزانية للعام 2025 في الدولة المصدّرة التي يبلغ عدد سكانها 9,2 مليون نسمة، والتي تعيش وضعا صعبا في بيئة جيوسياسية غير مستقرة.
ويشكل الإعلان عن تشكيل الحكومة نهاية لأزمة غير مسبوقة في الدولة المزدهرة والمستقرة عادة والتي تقع في وسط الاتحاد الأوروبي.
لم تشهد النمسا مثل هذه المفاوضات الطويلة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية سبتمبر، فاز حزب الحرية النمساوي لأول مرة بنحو 29% من الأصوات.
وحاول حزب الشعب المحافظ في البداية تشكيل ائتلاف ضده مع اليسار والليبراليين حتى بداية يناير لكنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق معهم.
وتواصل بعد ذلك مع الحزب اليميني المتطرف، لكن التوترات ظهرت بسرعة وفشلت المفاوضات أيضا، لا سيما بسبب إصرار حزب الحرية على سياساته المشككة في الاتحاد الأوروبي.
وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في فيينا في الأسابيع الأخيرة للدفاع عن الحقوق الأساسية التي يقولون إنها مهددة من اليمين المتطرف.