كشفت منظمة الصحة العالمية عن تلقيها تقارير مقلقة للغاية، تفيد بتعرض مركز الشيخ رضوان للرعاية الصحية الأولية في شمال غزة للقصف اليوم السبت بينما كان الآباء يحضرون أطفالهم للتطعيم ضد شلل الأطفال، في منطقة تم الاتفاق على هدنة إنسانية فيها للسماح باستمرار الجولة الأخيرة للتطعيم.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، أصيبوا في الهجوم، مشيراً إلى أن فريقاً من منظمة الصحة العالمية كان موجوداً في الموقع قبل وقوع الهجوم بقليل.


وأوضح الدكتور تيدروس أن هذا الهجوم أثناء الهدنة الإنسانية يعرض قدسية حماية صحة الأطفال للخطر، وقد يثني الآباء عن إحضار أطفالهم للتطعيم، مشدداً على ضرورة احترام هذه الهدن الإنسانية الحيوية بشكل مطلق، ومجدداً الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقالت منظمة اليونيسيف إنه رغم الظروف القاسية للغاية استؤنفت أمس السبت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة والأونروا والشركاء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية. 

وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار. 

وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية. 

كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.

أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.

 كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.

في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.

 وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية. 

وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تشكر مصر.. استقبال 34 طفلًا و3 بالغين و39 مرافقا للعلاج
  • مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
  • منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
  • الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • معظمهم من الأطفال..50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس