موقع 24:
2025-02-22@01:33:22 GMT

فالنسيا..إنقاذ سيدة علقت في سيارة 3 أيام مع جثة

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

فالنسيا..إنقاذ سيدة علقت في سيارة 3 أيام مع جثة

بعد 3 أيام من الفياضانات المدمرة التي اجتاحت إسبانيا، تمكنت قوات الطوارىء في منطقة فالنسيا التي تضررت بشدة، من إنقاذ سيدة محاصرة داخل سيارة بجانب جثة شقيقة زوجها.

ونشرت الشرطة في بلدية مونكادا مقطع فيديو على إكس، يظهر رئيس الدفاع المدني في فالنسيا مارتين بيريز، يعلن نبأ إنقاذ السيدة وسط تصفيقالمتطوعين إسبانيا تنفذ أكبر عملية إنقاذ بعد كارثة الفيضانات - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، اليوم السبت، إن أعنف سيول تشهدها البلاد في التاريخ الحديث أودت بحياة 211 شخصاً على الأقل، فيما لا يزال هناك عشرات في عداد المفقودين، وذلك بعد 4 أيام من هطول أمطار غزيرة على منطقة فالنسيا شرق البلاد.

ونقلت وكالة الصحافة الأوروبية عن صحيفة "لاس بروفينسياس" المحلية أن السيدة حوصرت في السيارة في بلدية بينيتوسر جنوب مدينة فالنسيا 3 أيام إلى جانب جثة شقيقة زوجها.

وسمع عمال الإغاثة صراخ السيدة وهم يسحبون السيارات العالقة في نفق. وخضعت السيدة للفحص الطبي، ولم تكشف  التفاصيل الأخرى عن حالتها.

ووفقاً لأحدث بيانات الحكومة الإسبانية، تسببت العواصف الشديدة يوم الثلاثاء الماضي،  في 211 قتيلاً، معظمهم في منطقة فالنسيا.

 




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فالنسيا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟

كييف- قلب اللقاء الأميركي- الروسي في المملكة العربية السعودية، الطاولة على أوكرانيا حتى وإن لم تحضر، لدرجة أن كِييف كفّت عن طلب دعم واشنطن صراحة، وعن المواربة في تصريحات مسؤوليها حول كل ما يصدر عن الإدارة الجديدة للولايات المتحدة.

وبات واضحا أن سلطة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مستاءة جدا من سياسات وإجراءات واقتراحات وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي باتت بمجملها أشبه بإملاءات تستغل حاجة أوكرانيا للسلاح والمال، وتقرر منفردة كيف ستكون نهاية الحرب الروسية على البلاد، وكم وكيف ستدفع كييف مقابل الدعم.

مسؤولون سعوديون يستضيفون لقاءً بين وفدين روسي وأميركي في إطار بحث إنهاء الحرب بأوكرانيا (الفرنسية) زيلينسكي وترامب

ظهر الاستياء الأوكراني بداية بإعلان زيلينسكي إرجاء زيارة كانت مقررة الأربعاء إلى الرياض، رفضا لمصادفة قد تجمعه وجها لوجه مع الوفد الروسي، أو قد يُدفع إليها من قبل الأميركيين ربما، مع التشديد على رفض أي اتفاق لا تشارك فيه أوكرانيا وتركيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

أغاضت مواقف زيلينسكي ترامب على ما يبدو، الذي أثنى على "رغبة حقيقية لدى الروس بوقف الحرب"، وشدد على أهمية إجراء انتخابات لن ينجح فيها زيلينسكي "الدكتاتور" لأن "شعبيته لا تتجاوز 4%"، كما قال إن الأخير لا يعرف أين ذهبت نصف المساعدات الأميركية البالغة 300 مليار دولار.

إعلان

ثم حمل زيلينسكي بشدة على تصريحات ترامب الأخيرة، مشيرا إلى أن بلاده صرفت على الحرب 320 مليار دولار، منها 200 مليار من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى معا.

وانتقد زيلينسكي لقاء الرياض، معتبرا أنه كان في مصلحة الروس الذين قدموا أنفسهم "كضحية"، وأن "الولايات المتحدة ساعدت بوتين على الخروج من عزلة استمرت عدة سنوات".

كما انتقد رغبة إدارة ترامب بالاستحواذ على 50% من معادن البلاد النادرة دون أي ضمانات أمنية بالمقابل، مؤكدا أنه قال "لا".

زيلينسكي يتحدى

ليس هذا وحسب، فزيلينسكي تحدّى ترامب في موضوع الشعبية، وقال إن أرقامه تستند إلى ما يروجه الروس، وإن الانتخابات بعد نهاية الحرب هي التي ستظهر حقيقة شعبيته، مشددا على أن 1% فقط من الأوكرانيين يقبلون بتقديم تنازلات للروس.

وفي هذا السياق، سارعت وزارة التحول الرقمي إلى نشر بيانات حول "ثقة الأوكرانيين بالرئيس"، أظهرت أنها لا تقل 48%، وزادت بعد تصريحات ترامب بواقع 0.7% خلال يوم واحد فقط؛ ولفتت الوزارة أيضا إلى أن "مستوى ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي أعلى بنسبة 4-5% من مستوى ثقة الأميركيين بترامب".

كما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد كييف الدولي لعلوم الاجتماع في الفترة ما بين 4 و9 فبراير/شباط أن شعبية زيلينسكي تبلغ نحو 57%.

بعيون الأوكرانيين

للأسباب السابقة وغيرها الكثير، يبدو أن التوتر تسلل إلى العلاقات الأوكرانية -الأميركية، وأن الثقة تتراجع بين الجانبين؛ لتتباين بحدة نظرة وآراء الأوكرانيين تجاه شخص وأفعال ترامب، وأبرزها أن الأوكرانيين اليوم، ورئيسهم زيلينسكي، كفّوا عن القول إن ترامب قادر على إجبار بوتين على مفاوضات عادلة ووقف الحرب، بل إنهم يشككون بنزاهة موقفه كوسيط حتى.

يقول فولوديمير فيسينكو، مدير مركز الدراسات السياسية "بنتا" للجزيرة نت، إن الولايات المتحدة في ظل الرئاسة الثانية لترامب لن تكون شريكا إستراتيجيا رئيسيا لأوكرانيا كما كانت في ظل الرئيس السابق، جو بايدن، "وربما لن تكون شريكا موثوقا به على الإطلاق".

إعلان

وأضاف "يجب ألا نعتمد على دعم الولايات المتحدة في عملية التفاوض. ترامب وإيلون ماسك يكرهان زيلينسكي كما هو معروف وواضح، وبالنظر إلى موقفه الشخصي، ستكون هناك مخاطر كبيرة، وقد نضطر إلى تقديم تنازلات أكبر".

ومن وجهة نظره أيضا "علينا الحفاظ على بقايا علاقات الشراكة مع الولايات المتحدة، وتجنب المواجهة معها؛ وبالمقابل، من الضروري تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي وتركيا في أسرع وقت ممكن، لرسم موقف وإستراتيجية تفاوضية مشتركة، وكذلك مع الصين، لأن مشاركتها ستؤدي إلى تحييد مخاطر التفاوض التي تنشأ عن ترامب".

ابتزاز وغموض

ويذهب بعض الأوكرانيين إلى اتهام ترامب صراحة بابتزاز بلادهم وإهانتها، والتحذير من "انقياد أعمى خلف شخص يلفه الغموض".

وكتبت السفيرة والدبلوماسية السابقة، لانا زيركال، في موقع "نوفا فريميا" أن "عروض الجانب الأميركي على أوكرانيا لاستيراد المعادن الثمينة سياسية أكثر مما هي اقتصادية، وهي أقرب إلى الابتزاز، وستؤدي إلى استعمار يحرمنا عائدات نصف ما نملكه".

وأضافت "لا يصح المضي كالعميان خلف شخص غامض مثل ترامب، لتوقيع صفقات لا تعرف مدتها وكم ستدر على صندوق البلاد، وللجلوس والتفاوض مع عدو لا يمكن التنبؤ بنواياه أيضا (بوتين)".

ترامب (يسار) يرحب بالمعتقل السابق مارك فوجل في البيت الأبيض بعد إطلاق سراحه من روسيا (الفرنسية) خيانة وفوضى

ومن الأوكرانيين فئة ترى أن أقوال وأفعال ترامب دليل "خيانة" أميركية بعد طول تعهدات لكييف، أو فوضى "ترامبية" إن صح الوصف، تجتاح العالم ولا تستثنِ أوكرانيا.

يقول كاتب الشؤون السياسية في موقع "نوفا فريميا"، إيفان ياكوفينا، للجزيرة نت، إن "ما يحدث نوع من الخيانة دون شك، وفي الوقت نفسه، ثمة حالة فوضى خلقتها إدارة ترامب، مع كندا والمكسيك والدانمارك وبنما والعالم العربي وأوكرانيا".

ويضيف "تصريحات ترامب تبدو مرتجلة عادة، تناقض بعضها، فهي حادة ومهينة دون مبرر أحيانا، ومنطقية في أحيان أخرى. ترامب ببساطة غير معتاد على لغة الخطاب الدبلوماسي. إنه يتحدث كرجل سكران وبدأ يشارك أسرارا وأفكارا مع من حوله، ويقرر ويحكم دون وعي"، على حد وصفه.

إعلان

الهيبة والجائزة

ورغم أن أوكرانيا دخلت بسبب ترامب نفقا جديدا لا تعرف نهايته، بقيت فيها أصوات لا تزال ترى فيه صانع سلام، ولكن لأهدافه، وعلى مقاسه الخاص.

أما ياروسلاف هريتساك، المؤرخ وأستاذ العلوم السياسية في "الجامعة الكاثوليكية" الأوكرانية، فقال للجزيرة نت "باعتقادي، يريد ترامب أن يدخل التاريخ كصانع سلام ويحصل على جائزة نوبل. قضية أوكرانيا هي مسألة هيبة بالنسبة له، يريد من خلالها إجبار بوتين على الاعتراف بأنه (ترامب) أقوى منه، وأن الأخير لن يفوز في هذه الحرب أبدا".

ويدلل هريتساك على هذا الرأي بالقول إن "ترامب يصغي فعلا لإيلون ماسك وبعض أفراد عائلته وأنصاره الذين يكرهون أوكرانيا وزيلينسكي شخصيا، لأنهم يعتبرون أنهم جزء من مؤامرة مناهضة بقيادة هيلاري كلينتون وجو بايدن وكامالا هاريس، لكن من المؤشرات الإيجابية كانت تعيينات الوزير مارك روبيو والمستشار مايكل فولتز والمبعوث كيث كيلوج".

ويتابع موضحا "هؤلاء، على عكس آخرين، لا يعتبرون الصين تهديدا رئيسيا، بل روسيا، ويدركون أهمية أوكرانيا ومستعدون لمساعدتها. وقد لا يكون الوضع جيدا، لكنه ليس في غاية السوء، وترامب يترك مجالا لمناورة السياسيين المهرة في النهاية"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • سيميوني يدافع عن جريزمان ويؤكد مشاركته أساسيا أمام فالنسيا
  • دهب وألماس .. ميار الببلاوي تتهم هذه السيدة بسرقة مجوهراتها
  • ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
  • مصر.. إنقاذ درامي لشاب سقط من قمة جبل الجلالة
  • إصابة 10 أشخاص إثر انقلاب سيارة فى النزهة
  • ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟
  • جنوح 157 من الحيتان القاتلة الزائفة
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى العياط
  • الحكومة توافق على تسكين الشاغلين في مشروع روضة السيدة بعقود إيجارية
  • مجهولون أقدموا على نزع تمثال السيدة العذراء في سنيا - جزين