الصحة العالمية: استمرار القصف الإسرائيلي بشمال غزة رغم الاتفاق على استئناف حملة التطعيم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس"، أن القوات الإسرائيلية تواصل قصف المنشآت الطبية في شمال غزة، في الوقت الذي تستأنف فيه المنظمة حملتها للتطعيم ضد شلل الأطفال، بعد الاتفاق على هدنة إنسانية للسماح باستمرار الجولة الأخيرة للتطعيم.. مشيرًا إلى أن فريقا من المنظمة كان موجودا في مركز الشيخ رضوان للرعاية الصحية الأولية في شمال غزة قبل وقوع الهجوم بقليل.
وأوضح الدكتور "تيدروس"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا الهجوم، أثناء الهدنة الإنسانية، يعرض قدسية حماية صحة الأطفال للخطر وقد يثني الآباء عن إحضار أطفالهم للتطعيم.. مشددا على ضرورة احترام هذه الهدن الإنسانية الحيوية، بشكل مطلق، مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
بدورها، قالت منظمة (اليونيسف) إنه ورغم الظروف القاسية للغاية، استؤنفت صباح أمس /السبت/ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، والتي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والأونروا، والشركاء.
وكانت الجولة الثالثة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة قد تأجلت في 23 أكتوبر بسبب القيود التي فُرضت على الوصول الإنساني وعدم الاتفاق على هدن إنسانية والقصف العنيف وأوامر الإجلاء الجماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية القوات الإسرائيلية قصف المنشآت الطبية غزة فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.