تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر موقع /أكسيوس/ الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت إيران، خلال الأيام الماضية، من شن هجوم آخر على إسرائيل، وأكدت أنها لن تتمكن من "كبح جماح الإسرائيليين".


ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي سابق، مطلعان على القضية، قولهما إن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها لن تتمكن من "كبح جماح" إسرائيل إذا شنت طهران هجوما آخر عليها.


وبعد أن هاجمت إيران إسرائيل في الأول من الشهر الماضي، ردا على سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية، ردت إسرائيل بضرب أهداف عسكرية ولكن ليس منشآت نووية أو خاصة بإنتاج النفط.
وقال المسؤول الأمريكي: "أخبرنا الإيرانيين: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل، ولن نتمكن من التأكد من أن الهجوم التالي سيكون محسوبا ومستهدفا مثل الهجوم السابق".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين - وهو أمر جدير بالملاحظة لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادرا ما يتم الكشف عنها. وقال المسؤول الإسرائيلي السابق إن رسالة تم تمريرها من واشنطن إلى طهران عبر السويسريين.
وشنت إسرائيل - في 25 أكتوبر الماضي - هجوما غير مسبوق على إيران ردا على الهجوم الإيراني مطلع الشهر نفسه.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الهجوم الإسرائيلي وقع بعد عدة أسابيع من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة، إذ توصل الطرفان إلى تفاهم بشأن نوع الأهداف التي سيتم مهاجمتها - وأن المنشآت النفطية والنووية كانت خارج الحسبان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن إيران إسرائيل کبح جماح

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.

أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.

وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.

وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.

وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.

وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.

وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.

وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.

قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.

طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.

ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.

وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.

وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.

اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.

وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.

تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.

قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن المسؤول الأمريكي الذي سيقود المحادثات التقنية مع إيران
  • عاجل. صحيفة بوليتيكو: الإدارة الأمريكية تكلف مايكل أنتون برئاسة وفد المحادثات الفنية النووية مع إيران
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • فضيحة نفق رفح تذكّر بحروب اندلعت من خلال أكاذيب.. تعرف عليها
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • قوات محلية صومالية تشن هجوما مفاجئا على حركة الشباب منطقة كالي تيفو
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً