4 تحديات تنتظر أموريم لإعادة بريق مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يتولى البرتغالي روبن أموريم مهمة تدريب مانشستر يونايتد في 11 نوفمبر/تشرين الثاني في ظرف صعب بسبب سوء نتائج الفريق واحتلاله المراكز الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وأعلن مانشستر يونايتد -الجمعة- تعاقده رسميا مع مدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي خلفا للهولندي إريك تين هاغ الذي أقيل الاثنين الماضي بسبب سوء النتائج خلال الفترة الماضية.
ويحتل فريق "الشياطين الحمر" حاليا المركز 14 في الدوري الإنجليزي بعد 4 هزائم من أول 9 مباريات.
ومن المقرر أن يبدأ أموريم مهامه الرسمية يوم 24 من الشهر الجاري عندما يتواجه مانشستر يونايتد مع إبسويتش تاون.
ويخوض أموريم 4 تحديات لأجل جلب النجاح إلى أولد ترافورد:
1-إرساء هوية وأسلوب لعب
سيكون مطالبا أولا بفرض تكتيكات وأسلوب لعب، وهما أمران افتقدهما مانشستر يونايتد الفترة الماضية.
ويثبت تاريخ المدرب أنه لا يواجه صعوبات في توجيه اللاعبين إلى طريقة اللعب المفضلة لديه.
لكنه أتقن في سبورتنغ استخدام الضغط الهائل والتركيز على الاستحواذ والتكتيك المتحرك، وهو ما سمح له بالسيطرة على المباريات، إذ لم تستقبل شباك سبورتنغ سوى هدفين خلال 9 مباريات هذا الموسم.
2- تسجيل الأهداف
في 9 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، سجل يونايتد 8 أهداف فقط، في وقت أحرز متصدر الدوري وغريمه اللدود مانشستر سيتي 20 هدفا في نفس العدد من المباريات.
ومن الواضح أن هذا يمثل مشكلة أكبر في يونايتد، ولكن قد يكون أموريم قادرا على إصلاحها.
وحتى الآن، سجل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو 6 أهداف بمختلف المسابقات، ولكن مع وجود أموريم قد يصبح برونو فرنانديز متفوقا أمام المرمى.
وغالبا، لا يلعب أموريم برقم 10 تقليديا، مما يعني أنه يمكن إعطاء فرنانديز دورا جديدا كمهاجم مركزي أو أن يلعب دورا مزدوجا في خط الوسط.
3-التخلص من اللاعبين غير المرغوب وضم نجوم جدد
سعيا منه لإحداث تأثير في الفريق، يتعين على أموريم التخلص من بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم والترحيب بنجوم موهوبين يتماشون مع أسلوب لعبه.
وعلى يونايتد أن يضع ثقته الكاملة في أموريم لأنه يعرف نوعية اللاعبين الذين يحتاجهم.
4- معضلة الإصابات المستمرة
كشفت مصادر حديثة أن تين هاغ كان غالبا ما يمنح لاعبيه جلسات تدريبية إضافية عقابا على خسارة المباريات، وهو ما قد يفسر الإصابات المتزايدة باستمرار في أولد ترافورد.
وقد سلط موسم 2023-2024 الضوء على تأثر أداء يونايتد نتيجة إصابات عديد اللاعبين وغيابهم عن الكثير من المباريات.
وللتغلب على معضلة الإصابات أو الحد منها، يتوجب على أموريم بدء الإصلاح عبر منع اللاعبين من إرهاق أنفسهم، وتشكيل فريق بأدوار ومسؤوليات واضحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
تعادل درامي يحسم قمة مان يونايتد ضد آرسنال في الدوري الإنجليزي
قدم مانشستر يونايتد هدية ثمينة لغريمه اللدود ليفربول، وجعله يقترب خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ومعادلة رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالمسابقة العريقة.
وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه أرسنال بهدف لكل فريق، اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ28 للمسابقة، على ملعب «أولد ترافورد».
وافتتح البرتغالي برونو فرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أحرز ديكلان رايس هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 74.
وبقي أرسنال، الذي ظل بلا أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، بالمركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة كاملة خلف ليفربول «المتصدر»، الذي يحلم بالتتويج بلقبه الـ20 في البطولة، الذي ظل غائبا عنه في المواسم الأربعة الأخيرة.
في المقابل، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزين فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، 34 نقطة في المركز الرابع عشر.
يذكر أنه قبل انطلاق المباراة احتج الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد على ملاك النادي، حيث ذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن عائلة جليزر الأمريكية، كانت هدفا للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب.
ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم «1958» الاحتجاجات الجماهيرية والتي ارتدى فيها البعض قمصانا سوداء في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه.
وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في «أولد ترافورد» لدى بدء الاحتجاجات، فيما تواجد إدوارد جليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام أرسنال.