موقع فرنسي يكشف حجم دعم امريكا لاسرائيل وعملياتها باليمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
متابعة عبد الله مطهر/
قال موقع “ريزو إنترناسيونال”الفرنسي إن الولايات المتحدة انفقت خلال العام الماضي حوالي 17 مليار دولار على المساعدات العسكرية المباشرة لإسرائيل و4.86 مليار دولار على العمليات العسكرية ضد القوات المسلحة اليمنية، مثل نشر الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة.
وسلط تقرير صادر عن معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة الضوء على المساعدات الأمريكية الهائلة لإسرائيل.
مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و30 سبتمبر من هذا العام وأكثر من 251 مليار دولار من المساعدات خلال 66 عاماً.
وتابع التقرير حديثه بالقول: لقد تم تسليم معظمها، لكن حوالي 5.2 مليار دولار لن تصل حتى العام المقبل..ووفقا للتقديرات الرسمية لبنك إسرائيل، فإن التكلفة الإجمالية للحرب ستبلغ حوالي 250 مليار شيكل أي 65 مليار دولار، بما في ذلك حوالي 118 مليار شيكل أي31 مليار دولار للتكاليف العسكرية، بما في ذلك التكاليف التشغيلية للجيش، وإعادة إمداد القوات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الدعم المقدم لإسرائيل شمل المعدات والذخائر والدعم اللوجستي.. وبحساب بسيط قامت الولايات المتحدة بتمويل ما يقرب من 70% من المجهود الحربي.
التقرير رأى أن المبلغ الضخم الذي تمت الموافقة عليه بالفعل كان مجرد خطوة أولى: في 13 أغسطس، أعلنت إدارة بايدن عن عقود أسلحة إضافية بقيمة 20.3 مليار دولار، بما في ذلك بيع طائرات بوينغ أف -15 المقاتلة.
وأضاف أن الكمية شملت 50 طائرة مقاتلة من طراز أف- 15 بمبلغ وقدره 18.8 مليار دولار”، وأكثر من 32 ألف ذخيرة دبابة بـ 774 مليون دولار، ومركبات تكتيكية بـ 583 مليون دولار، و30 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى بـ 102 مليون دولار و50 ألف قذيفة هاون بـ 61 مليون دولار.
وبحسب التقرير، قام البنتاغون بتحديث مواعيد تسليم هذه الأنظمة بين عامي 2026 قذائف الهاون و2029 لطائرات F15.. مؤكداً أن إسرائيل هي الدولة التي تلقت أكبر قدر من المساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 251.2 مليار دولار على مدى 66 عاما.
علاوة على ذلك، كانت المساعدات التي قدمتها إدارة بايدن لإسرائيل خلال العام الماضي هي الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، أي أعلى بنسبة 25% من ثاني أكبر مبلغ – 14 مليار دولار في أواخر السبعينيات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیار دولار على ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الاقتصاد الليبي خسر 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات
قال البنك الدولي في تقرير له بشأن ليبيا، إن الاقتصاد الليبي خسر نحو 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بسبب عدم الاستقرار، وهناك تأثيرات شديدة على عدم الاستقرار المستمر في ليبيا منذ 2011، وعلى مدى العقد الماضي كله.
أضاف أن من دون هذا الصراع كان من الممكن أن يكون الناتج المحلي الإجمالي الليبي لعام 2023 أعلى بنسبة 74 في المائة، ومن المتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لليبيا بنسبة 2.7 في عام 2024، رغم توقعات استقرار الاقتصاد بعد إنهاء أزمة قيادة المصرف المركزي.
ولفت إلى أن التوقعات الاقتصادية سلبية، لأنها جميعًا مرتبطة بالاستقرار السياسي في البلاد، والجهود الاستراتيجية لتنويع الاقتصاد، بعيدًا عن الاعتماد على النفط والهيدروكربونات، و عدم الاستقرار، والاعتماد الشديد على النفط، ونقص التنوع، وانخفاض الإنتاجية، وتدهور جودة الصحة والتعليم، أسباب رئيسية لمعاناة ليبيا اقتصاديًا.
وأشار إلى أن أزمة ليبيا هي اعتماد اقتصادها بشكل كبير على قطاع النفط والغاز، الذي يهيمن على الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات الحكومية والصادرات، و من المتوقع أن يتعافى إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميًا في عام 2025، و1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2026، مما يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.6٪ في عام 2025، و8.4٪ في عام 2026.
وتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 1.8% في عام 2024، مدفوعًا بالاستهلاك، ومتوسط حوالي 9% خلال الفترة 2025-2026.
وتابع قائلًا “لتحقيق هذه النتائج ينبغي ان تشمل أولويات السلطات الليبية تعزيز الأمن والحوكمة والاستقرار. يجب أن تعطي السلطات الليبية أولوية للقطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، حيث يمكن لليبيا إطلاق العنان لفرص العمل عالية القيمة وتعزيز مؤشرات التنمية، وتحسين حياة المواطنين ومواكبة التحرك العالمي نحو الطاقة النظيفة”.