رفعت 280 طن..حملة مكبرة لرفع تراكمات مخلفات على جانبي الطرق بطلخا من ناحيه الغربيه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نفذت محافظة الدقهلية حملة مكبرة لرفع تراكمات مخلفات الهدم والبناء علي جانبي الطرق بمداخل مركز طلخا من ناحيه محافظه الغربيه ومداخل القري التابعة لرئاسة مركز طلخا،واوضح اللواء "مرزوق" إنه تم رفع 280 طن من القمامة والمخلفات ونقلها إلى مصانع التدوير والمعالجه في إطار خطه المحافظه لتحسين البيئة وحرصا علي تحسين الصورة البصرية للمواطنين وتوفير بيئة صحية وآمنه لهم،وذلك في إطار الخطه التي تنفذها اجهزة المحافظة المختصه بالتنسيق والتعاون مع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء بهدف تحسين البيئه ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة فيما يتعلق بقطاعي البيئة والنظافة.
ومن جانبه أوضح محمد حمص مدير عام الادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة إنه تنفيذا لتكليفات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والتي اصدرها عقب جولته الميدانية مؤخرا بمدينة طلخا لتنفيذ الحملة المذكورة مشيرا إنه بمشاركة معدات وحده التدخل السريع بالديوان العام ومعدات مركز المنصوره وحي غرب المنصوره وبالتنسيق مع المحاسب سيد النخيلي رئيس مركز ومدينة طلخا وباشراف ومتابعة، ابراهيم عز وابراهيم فكري بالاداره المتكامله للمخلفات الصلبه تم تنفيذ الحملة المشار اليها. جانب من أعمال الحملة b06cef3d-0af5-46a0-8ead-d493cbce8b01 c72690e6-fd82-446e-8e01-8db97fee0e5e f7c0277f-ec8c-4ef3-98b9-ad44e9b07f56 cc62d531-94e1-4d0c-bb63-95af7912cabb 09310c05-1674-4d04-86fc-463a8793bd65 a3c477a1-7b1c-42d5-a8af-673a88ad865f 50ab5fb3-7826-43fc-9ffb-eacebd0a9759 486e4240-1aa4-405a-8808-e0ac36d2a7ef
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخل السريع التنسيق والتعاون الهدم والبناء الخدمات المقدمة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق الوحدات المحلية حى غرب المنصورة جانبي الطرق تحسين البيئة رئيس مركز ومدينة مخلفات الهدم والبناء مخلفات الصلبة مداخل القرى مخلفات الهدم وحدة التدخل السريع
إقرأ أيضاً:
اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة
اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.
درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية
وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».
اعتقال وعزل من البوليسعقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.
وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.
وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».