الاستعدادات النهائية للمنتدى الحضري العالمي.. أبرزها أتوبيسات مجانية لنقل المشاركين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كثفت الوزارات الحكومية من الاستعدادات الخاصة بالمنتدى الحضري العالمي، المقرر إطلاقه خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، مع وجود متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع الوزراء المعنيين بالترتيبات الخاصة بالمنتدى.
أتاحت وزارة النقل، دليلاً لخدمة رواد المنتدى، يشمل التعريف بالخدمة المقدمة لرواد المنتدى وبيانات محطات الانطلاق بداية من اسم المحطة والموقع الجغرافي للمحطة على خرائط جوجل ومواعيد الانطلاق من المحطات ذهابا وعودة، فضلاً عن خريطة للمسارات «Schematic Map».
وأكدت وزارة النقل، في تقرير لها، أنها كثفت من الاستعدادات الخاصة باستقبال رواد المنتدى في إطار التنسيق مع الجهات المعنية كافة لتوفير وسائل نقل حديثة صديقة للبيئة، بواقع 100 أتوبيس صديقة للبيئة، مجاناً.
مواعيد أتوبيسات المنتدى الحضري العالمي- تبدأ المواعيد من الساعة 6:15 صباحا حتى الساعة 10 مساءً.
- تستمر الخدمة طول اليوم من 9 محطات رئيسية بنطاق القاهرة الكبرى.
- الأتوبيسات بنظام التفويج المباشر بحيث تنطلق الأتوبيسات مباشرة من المحطات الرئيسية المحددة إلى مقر انعقاد الفعاليات دون توقف في أي محطات أخرى.
- زمن تقاطر الأتوبيسات يصل 10 دقائق في أوقات الذروة.
- المحطات هي «التجمع الثالث- المهندسين– الاستاد– شيراتون- عبد المنعم رياض– العباسية– المعادي- دريم بارك- التجمع الأول»
أبرز المعلومات عن المنتدى الحضري العالمي- تشارك به 52 دولة و115 عارضا من المنظمات الدولية والمحلية.
- الجناح المصري يضم الجهات والوزارات المصرية.
- يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة.
- هناك أكثر من 30 ألف شخص من 180 دولة قاموا بالتسجيل للحضور والمشاركة في المنتدى.
- تأكد حضور عدد من رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين وحوالي 103 وزراء، و36 نواب وزراء، و300 محافظ.
- يوجد نحو 115 عارضًا في المعرض الذي يُقام خلال المنتدى الحضري العالمي
- 900 متطوع يشاركون في تنظيم المنتدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي وزارة النقل التنمية المحلية الوزارات المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، على المضي بالإجراءات لإطلاق الغاز التركمانستاني، فيما أشارت إلى أن الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز سببها شح الوقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى: إنه "في خضم استعدادات وزارة الكهرباء والخطة الاستباقية لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية والاستعدادات المبكرة لفصل الصيف، بدأت جاهزية وزارة الكهرباء نوعا ما لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية من حيث تهيئة محطات الإنتاج والوحدات التوليدية، الشبكات، خطوط نقل الطاقة، شبكات التوزيع، والأعمال الجارية عليها لمعالجة الاختناقات وتأهيل أداء الشبكة في خضم هذه الخطة الكبيرة التي تجريها وزارة الكهرباء".
ولفت إلى أن "بعض الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز حقيقتها ليست أزمة كهرباء وإنما شح بالوقود، وهي تنعكس بشكل واضح وصريح في بعض الأوقات على محطات الكهرباء، حيث تتكفل بتحديد الأحمال وتتوقف بعض الوحدات التوليدية الأخرى".
وفي الحديث عن الغاز الإيراني، أوضح موسى، أن "هنالك انخفاضاً بالإطلاقات من13مليون متر مكعب الى يوم أمس 12 مليون متر مكعب، واليوم وصل التخفيض إلى 7 ملايين متر مكعب"، مؤكداً أن "انخفاض الغاز بهذا الشكل مع الإقبال على ذروة الأحمال الشتوية التي تحتاج إلى الطاقة واستدامة لعمل المحطات يحدد أحمال بعض المحطات الإنتاج وخصوصا المحطات الكبيرة مثل (بسماية، الصدر الغازية، والمنصورية، ومحطات أخرى)".
وأشار موسى إلى أن "نقصان الغاز بهذا الشكل كفيل بأن يحدد أحمال المنظومة وإيقاف بعض الوحدات التوليدية الاخرى"، لافتاً الى أنه "أنجزنا التوقيع على اتفاقية الغاز التركمانستاني وتم الاتفاق على الكميات والتسعيرة، ومرور الغاز وكيفيته عبر الأنابيب الإيرانية".
وتابع: " الحديث جارٍ عن تطبيق مقررات مجلس الوزراء بفتح الاعتماد لدى الـ " tbi" بوضع الدفعة الأولى حسب قرار مجلس الوزراء وآلية الدفع المسبق المتمثل بالدفعة الأولى من الأموال لقاء الغاز التركمانستاني"، مشيراً إلى أن "هنالك جملة من الإجراءات مع وزارة المالية ينبغي أن تستكمل وتوضع الدفعة الأولى حتى يتم إطلاق الغاز التركمانستاني".
وذكر أن "انخفاض الوقود أو الغاز سواء كان وطنياً أو مستورداً يؤثر في محطات الإنتاج، وليست هنالك خطة بديلة سوى التنسيق مع وزارة النفط وبحسب قرار مجلس الوزراء والذي هو دائم ومستمر بتأمين الوقود لصالح المحطات أو الكاز أويل أو مشتقات الوقود الأخرى لعمل المحطات".
وأردف، أن "الحاجة لن تسد في غياب الغاز المستورد وجزء من الوطني، وإن بعض أزمات الكهرباء بحقيقتها هي أزمة وقود ونقص عن محطات الإنتاج، فيما عدا ذلك الخطة تسير بشكل جيد والاستعدادات جارية لإكمال جاهزية الدخول بذروة الأحمال الشتوية".