دراسة: الحيوانات تخشى أصوات البشر أكثر من زئير الأسود
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أن الحيوانات في غابات السافانا الأفريقية تخشى البشر أكثر من الأسود، وفقًا لما ذكره عالم الأحياء مايكل كلينشي من جامعة ويسترن في كندا.
يقول مايكل كلينشي، وهو أيضًا عالم أحياء متخصص في الحفاظ على البيئة في جامعة ويسترن، والمؤلف المشارك في الدراسة: “في العادة، الحيوانات الثديية، لا تموت من المرض أو الجوع، الشيء الذي سينهي حياتها بالفعل سيكون حيوانًا مفترسًا، وكلما زاد الحجم، زاد حجم المفترس، الأسود هي أكبر الحيوانات المفترسة البرية التي تصطاد في مجموعات على هذا الكوكب، وبالتالي يجب أن تكون هي الأكثر رعبًا، ولهذا السبب نقارن بين الخوف من البشر والأسود لمعرفة ما إذا كان البشر أكثر رعبًا أم الحيوانات المفترسة “.
ولكن بعد دراسة أكثر من 10 آلاف تسجيل لردود أفعال الحيوانات البرية، اكتشف العلماء أن 95% من الحيوانات كانت تخاف من أصوات البشر أكثر من زئير الأسود. والواقع أن فكرة أن الحيوانات قد تتأقلم مع البشر إذا لم يقتلوها تدحضها هذه المخاوف المترسخة على نطاق واسع من البشر.
قام فريق بحثي من جامعة ويسترن بتشغيل تسجيلات لأصوات مختلفة للحيوانات في برك المياه في متنزه كروجر الوطني الكبير في جنوب أفريقيا، وحتى في محمية معروفة بسكانها من الأسود، كانت الحيوانات تتفاعل بقوة أكبر مع الأصوات البشرية، ما يدل على أن البشر يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدًا أكبر.
تقول ليانا واي زانيت، عالمة الأحياء المتخصصة في الحفاظ على البيئة في جامعة ويسترن في كندا، والمؤلفة الأولى للدراسة: “لقد وضعنا الكاميرا في صندوق للدببة، وفي إحدى الليالي، أثار تسجيل لصوت الأسد غضب الفيل لدرجة أنه هاجم الصندوق وحطمه بالكامل”.
وتقول زانيت: أعتقد أن الخوف بين الثدييات في غابات السافانا يشكل دليلاً حقيقياً على التأثير البيئي الذي يخلفه البشر. ليس فقط من خلال فقدان الموائل وتغير المناخ وانقراض الأنواع، وهي كلها أمور مهمة. ولكن مجرد وجودنا هناك في تلك المنطقة الطبيعية يشكل إشارة خطر كافية تجعل الحيوانات تنفر بقوة. إنها تخاف من البشر حتى الموت، أكثر بكثير من أي حيوان مفترس آخر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زئير الأسود جامعة ویسترن البشر أکثر أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبدأ عملية "إزالة الألغام" قرب الجولان
أعلنت إسرائيل بدء إزالة الألغام على الشريط الحدودي في الجولان، بعد أنباء محلية عن توغل إسرائيلي الليلة الماضية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية: "يتم نشر فرق عمل في المناطق المحيطة بمجتمع عين زيفان لإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة المدفونة في الأرض هناك".
وأضافت: "سيتم سماع أصوات انفجارات ورؤية سحب دخان في المنطقة كجزء من العمليات المخطط لها".
وفي وقت سابق، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في محيط بلدة تل المال على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع.
وذكرت إدارة العمليات العسكرية السورية في قناتها على "تليغرام": "قوة عسـكرية للاحتلال الإسـرائيلي تصل إلى محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة هناك، في ريف محافظة درعا الشمالي".
ونقلت عن مصادر، أن هناك أصوات جرافات ترافق القوات الإسرائيلية في المنطقة.