اليونيسيف: يجب وقف الهجمات على المدنيين والعاملين بالمجال الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة .
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان، دولة الاحتلال بإجراء "تحقيق فوري" في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعدا داميا في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر.
وأمس السبت، أصيبت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، إثر إلقاء قنبلة من طائرة "كواد كابتر" على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.
وكانت السيارة على طريق دوار نزلة جباليا شمال القطاع، حين تم استهدافها من قبل المسيرة الإسرائيلية السبت.
ومنذ نحو شهر، يستمر جيش الاحتلال في تصعيد عدوانه العسكري شمال غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها، حيث يستمر في قصف المدنيين، ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات، والغذاء، والمياه، والدواء، والوقود.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
#سواليف
أعلن وزير حرب #الاحتلال الإسرائيلي ” #يسرائيل_كاتس ” أنه وجه تعليماته لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة احتلال #مخيمات_اللاجئين_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
مقالات ذات صلة الصبيحي .. هذا التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً 2025/03/08وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.
وعبّر المسؤول في وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” رولاند فريدريش، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس الخميس، عن “مخاوف متزايدة” من أن يكون الهجوم واسع النطاق الذي ينفّذه منذ أسابيع عدّة الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلّة، والذي أدّى إلى دمار كبير ونزوح عشرات آلاف الفلسطينيين، إنما يصبّ في إطار “رؤية الضمّ” الإسرائيلية.
وقال فريدريش، مدير شؤون الضفة الغربية في “أونروا”: “هذا وضع غير مسبوق، سواء من منظور إنساني أو سياسي أوسع”. وأضاف: “نتحدّث عن 40 ألف شخص نزحوا قسرا من منازلهم” في شمال الضفة الغربية، معظمهم من ثلاثة مخيّمات للاجئين شملتها العملية العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينياً، وإصابة قرابة سبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.