حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أن المقاومة ستوجه ردًّا قاسيًا لجبهة الشر.

وقال سلامي إن: “المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا”، لافتًا إلى أن أن "طهران والمقاومة ستتجهزان بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو".

وفي وقت سابق، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بردّ وصفه بالساحق على الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

وقال خامنئي في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "من المؤكد أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ستتلقيان ردا ساحقا على ما تفعلانه بإيران وجبهة المقاومة".

وأضاف المرشد الإيراني في منشور آخر: "ليتأكد الجميع أن من يبذل قصارى جهده مع الإمكانيات المتاحة، ينشغل بالعمل، ولا يتردد في مواجهة العدو، ولا يترك أي تحرك للعدو دون رد".

وتابع في منشور ثالث: "لن يقوم الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد بأي تأخير أو تقصير في الرد".

واختتم خامنئي منشوره الذي يتحدث عن الرد على الولايات المتحدة وإسرائيل بالقول: "ليعلم الجميع أننا سنفعل كل ما هو ضروري سواء كان ذلك عسكريا أم سياسيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل المقاومة طهران

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
  • البنتاجون: الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على مواجهة التهديدات الإيرانية
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة
  • بيان عربي شديد اللهجة ضد إسرائيل بعد وقف إدخال المساعدات لغزة
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • بيان أردني شديد اللهجة حول قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • بزشكيان: نخوض حرباً شاملة مع أمريكا وملتزمون بعدم مفاوضتها
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض