لليوم السادس.. مليشيا الحوثي تفرض حصاراً خانقاً على قرية "الركبين" بذمار وتختطف العشرات وتمنع دخول الغذاء والدواء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تفرض مليشيا الحوثي الإرهابية حصاراً مسلحاً خانقاً على كبريات قرى بني ضبيان في محافظة ذمار (وسط اليمن)، وتمارس شتى طرق التخريب والعبث بالمزارع، لغرض استفزاز المواطنين وتفجير الوضع عسكرياً والانتقام من أهالي المنطقة التي لفظتهم منذ أيامهم الأولى وتحديدا في العام 2017، فما كان من أحد قيادتها -آنذاك- إلا تصويب بندقيته نحو أحدهم وقتله بدم بارد، ولاذ بالفرار إلى الجماعة التي رفضت تسليمه للعدالة لينال عقابه، حتى اقتص منه قبل أيام أحد أقارب الضحية.
وأفادت مصادر قبلية وكالة خبر، أن حملة عسكرية حوثية مكونة من عشرات الأطقم، تفرض حصارا خانقاً لليوم السادس على التوالي على منازل الأهالي المنحدرين من قبيلة "بني عبدالله" في قرية "الركبين" بني ضبيان، التابعة إدارياً لمديرية الحدا، بذريعة مقتل المشرف الحوثي "نعمان واصل" الاثنين الفائت، برصاص مسلح قبلي في مدينة زراجة مركز مديرية الحدا.
وأوضحت المصادر أن الحملة الحوثية المسنودة بعشرات المسلحين، تشن منذ اليوم الأول لها حملة اختطافات بحق أبناء قبيلة "بني عبدالله" ومن تصادفه منهم دون التفريق بين شاب أو طفل أو طاعن في السن، واقتادت بصورة تعسفية أكثر من 20 شخصاً بينهم كبار في السن إلى سجونها.
وذكرت المصادر، أن الحملة الحوثية اعتدت على أبناء قبيلة "بني عبدالله"، ما أدى إلى إصابة "محمد صالح علي الضبياني"، شقيق المواطن الذي قُتل برصاص المشرف الحوثي "نعمان واصل" قبل أربع سنوات.
وتسبب الحصار الحوثي الخانق، بمنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى عشرات الأسر، ما تسبب بتفاقم وضعها الإنساني، بينما يواصل عناصر المليشيا استفزاز أبناء القبيلة، بالعبث بمزارعهم وعسر أراضي "القات" بهدف تفجير الوضع عسكرياً وجرهم إلى الحرب.
ووفقاً للمصادر، تعود جذور القضية إلى يونيو من العام 2017م، عند صعود عناصر حوثية تنحدر من "بني واصل" إلى منبر المسجد وادئها للصرخة الخمينية وهو السلوك الذي اعترض عليه الأهالي، مطالبين إياها بالمغادرة وتأدية الصرخة في الجبهات.
وبدورها ردة العناصر الحوثية الإرهابية على اعتراض الأهالي بتصويب فوهات البنادق نحو صدورهم العارية، وقتل قبلي وإصابة آخر بدم بارد.
ولم تكتف المليشيا الحوثية بهذا القدر من الجريمة، حيث أقدم اليوم التالي المشرف "نعمان واصل" على قتل المواطن "جلال صالح الضبياني"، أمام منزله وبين أطفاله في القرية ذاتها وقت الإفطار.
وبحسب المصادر، لاذ المشرف الحوثي بالفرار فور ارتكاب جريمته، واحتمى بالمليشيا التي نصبّته مشرفاً، وسط رفض قاطع لتسليمه للعدالة لأكثر من سبع سنوات، حتى لقي حتفه بيد أحد أقارب الضحايا أخذا بثأر قريبهم.
وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تعمدت حماية المشرف "واصل" ورفضت تسليمه للعدالة لجر القبائل إلى الأخذ بالثأر، وهي الوسيلة الوحيدة التي تمكنها من الانتقام من أبناء المنطقة، ليس لـ"واصل"، وإنما رفض القبائل مشروعها منذ وقت سابق.
وأضافت، استغلت المليشيا الموقف وفرضت حصارا بربريا، ومارست استفزازات عديدة، ما يزيد الوضع تأزما.
في الوقت نفسه، تقول العديد من المصادر إن جميع الأهالي يؤكدون على أن قضية مقتل "واصل" ثأر قبلي، وكان الأحرى بالحوثيين تسليمه لا حمايته لنحو سبع سنوات، ولكن المليشيا تعمل جاهدة على تسييسها بهدف الانتقام منهم على خلفية رفضهم لافكارها وعدم انخرط ابنائهم في مشروعها الطائفي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تسحب أكياس رقائق بطاطس شهيرة بسبب خطر “يهدد الحياة”
الولايات المتحدة – أعلنت شركة “فريتو لاي” الأمريكية عن سحب عدد محدود من أكياس رقائق البطاطس الكلاسيكية من “ليز”، بحجم 13 أونصة، بسبب خطر قد “يهدد الحياة”.
وجاء ذلك بعد أن أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى خطر تعرض بعض المستهلكين لـ”رد فعل تحسسي يهدد حياتهم” بسبب مادة مسببة للحساسية غير معلنة.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنها تلقت تنبيهًا من أحد المستهلكين بأن المنتج قد يحتوي على حليب غير معلن، إذ تم توزيع أكياس الرقائق المتأثرة بالسحب على بعض متاجر التجزئة وموزعي التجارة الإلكترونية في ولاية أوريغون وواشنطن، وكانت متاحة للبيع اعتبارا من 3 نوفمبر 2024.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في إشعار السحب المنشور يوم الخميس قائلة: “إن أولئك الذين يعانون من حساسية أو حساسية شديدة للحليب معرضون لخطر حدوث رد فعل تحسسي خطير أو مهدد للحياة إذا تناولوا المنتج المسترجع”.
ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل تحسسية مرتبطة بالسحب، وفقا للإشعار.
بالإضافة إلى ذلك، لا تتأثر أي منتجات أو نكهات أو أحجام أو عبوات متنوعة أخرى من “ليز”.
وتشمل الرقائق المسترجعة رقائق البطاطس الكلاسيكية من “ليز”، بحجم 13 أونصة مرنة. (368.5 غراما) أكياس تحمل رمز UPC 28400 31041 وتاريخ “ضمان طازج” 11 فبراير 2025 وواحد من رمزي التصنيع: 6462307xx أو 6463307xx.
ونصحت الإرشادات العامة من إدارة الغذاء والدواء المستهلكين الذين اشتروا أي طعام تم سحبه بالتخلص من المنتج أو إعادته إلى بائع التجزئة لاسترداد المبلغ بالكامل.
وفي حدث مماثل، سحبت “كوستكو” في أكتوبر ما يقرب من 80 ألف رطل من الزبدة ذات العلامة التجارية لأن المكون الرئيسي، الحليب، كان مفقودا من ملصق المنتج.
المصدر: “cbsnews”