ليبرمان مقتنع: إيران لن ترد قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، إلى استباق التهديدات ومهاجمة إيران، وذلك على خلفية انتظار الرد الإيراني.
وفي مقابلة مع صحيفة “معاريف” أكد ليبرمان: لا أعتقد أن أحدا في إيران يفكر حتى في الهجوم على إسرائيل، قبل الانتخابات في الولايات المتحدة".
وقال: "لا ينبغي لنا أن نخمن، وبالتأكيد ألا ننتظر، وألا نكون في حالة تأهب حتى نتعرض للضرب.
وأضاف: أفترض أن جميع المواد يتم الكشف عنها في اجتماعات مجلس الوزراء. إذا كان الأمر صحيحا، فلماذا الانتظار؟ إذا كنت تعلم أن إيران قررت مهاجمتنا على أي حال".
وأضاف ليبرمان: الانتخابات الأمريكية ستجرى يوم الثلاثاء.. أقدر أن هذا لن يحدث قبل الانتخابات. نحن بحاجة إلى تحليل جميع المواد الاستخباراتية. إذا كانت جدية بالفعل، فلا يوجد سبب للانتظار. نحن بحاجة إلى فهم هذا الجزء من المفهوم القديم هو عدم وجود مبادرة. إذا كانت هناك معلومات استخباراتية تثبت أن إيران اتخذت قرارا بمهاجمة دولة إسرائيل، فيجب على إسرائيل أن تفعل ذلك أولا وقبل كل شيء”.
وتابع: أعتقد أنه يجب السماح للجيش الإسرائيلي بالعمل. يجب أن يكون هناك رد فعل ساحق - كل البنية التحتية للطاقة، ومنشآتهم النووية، والأشياء الأكثر إيلاما. لا يمكنك لعب بينج بونج، تبلغ مساحة إيران مساحة دولة إسرائيل 80 مرة، وعدد السكان 9.5 مرة، ولا يمكننا تحمل حرب استنزاف أخرى ضد إيران”.
واستطرد: أتمنى أن تنضم الولايات المتحدة إلى هنا، لأن القوة النارية والقدرات الاستخباراتية والاعتراضية هي بلا شك شيء مختلف تماما، لكننا قادرون على اتخاذ القرار بأنفسنا، لتوجيه ضربة ساحقة. وليس لدينا مصلحة في الانجرار إلى حرب الاستنزاف ضد إيران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق افيجدور ليبرمان ايران مهاجمة إسرائيل الانتخابات الأمريكية الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أميركي أو من دونه إن لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت.
ووفق مسؤول أميركي تحدث لواشنطن بوست، فإن مدة التأخير التي ستلحق بالبرنامج النووي الإيراني في حال وقوع ضربة إسرائيلية ستكون 6 أشهر في أحسن الأحوال.
وحسبما ذكر المسؤول فإن أحد أسباب إصرار إسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو خوفها من إمكانية تقدم طهران سرا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، الخميس، أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.
ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعدّ في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.
وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.
ويوم الخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.