دعا وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، إلى استباق التهديدات ومهاجمة إيران، وذلك على خلفية انتظار الرد الإيراني.

وفي مقابلة مع صحيفة “معاريف” أكد ليبرمان: لا أعتقد أن أحدا في إيران يفكر حتى في الهجوم على إسرائيل، قبل الانتخابات في الولايات المتحدة".

وقال: "لا ينبغي لنا أن نخمن، وبالتأكيد ألا ننتظر، وألا نكون في حالة تأهب حتى نتعرض للضرب.

ومما قرأناه في وسائل الإعلام، وخاصة الأمريكية، اتخذ الإيرانيون قرارا بمهاجمة إسرائيل. هل هذا صحيح؟ لا أعرف".

وأضاف: أفترض أن جميع المواد يتم الكشف عنها في اجتماعات مجلس الوزراء. إذا كان الأمر صحيحا، فلماذا الانتظار؟ إذا كنت تعلم أن إيران قررت مهاجمتنا على أي حال".

وأضاف ليبرمان: الانتخابات الأمريكية ستجرى يوم الثلاثاء.. أقدر أن هذا لن يحدث قبل الانتخابات. نحن بحاجة إلى تحليل جميع المواد الاستخباراتية. إذا كانت جدية بالفعل، فلا يوجد سبب للانتظار. نحن بحاجة إلى فهم هذا الجزء من المفهوم القديم هو عدم وجود مبادرة. إذا كانت هناك معلومات استخباراتية تثبت أن إيران اتخذت قرارا بمهاجمة دولة إسرائيل، فيجب على إسرائيل أن تفعل ذلك أولا وقبل كل شيء”.

وتابع: أعتقد أنه يجب السماح للجيش الإسرائيلي بالعمل. يجب أن يكون هناك رد فعل ساحق - كل البنية التحتية للطاقة، ومنشآتهم النووية، والأشياء الأكثر إيلاما. لا يمكنك لعب بينج بونج، تبلغ مساحة إيران مساحة دولة إسرائيل 80 مرة، وعدد السكان 9.5 مرة، ولا يمكننا تحمل حرب استنزاف أخرى ضد إيران”.

واستطرد: أتمنى أن تنضم الولايات المتحدة إلى هنا، لأن القوة النارية والقدرات الاستخباراتية والاعتراضية هي بلا شك شيء مختلف تماما، لكننا قادرون على اتخاذ القرار بأنفسنا، لتوجيه ضربة ساحقة. وليس لدينا مصلحة في الانجرار إلى حرب الاستنزاف ضد إيران". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق افيجدور ليبرمان ايران مهاجمة إسرائيل الانتخابات الأمريكية الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا

قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.

وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.

مصادر: مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأمريكيةأشرف أبو الهول: الضربات الأمريكية على الحوثيين غير مسبوقة وإيران قد تتجنب التصعيدالقاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيينأنصار الله الحوثي تعلن تنفيذ هجوما على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمرضربه محتملة لإيران

وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.

وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الضربات الأمريكية على الحوثيين تمهيد لمواجهة إيران
  • مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
  • خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
  • مسئول بارز: إسرائيل أُبلغت مسبقًا بالضربات الأمريكية على اليمن
  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم