تيار “بوسهمين”: بحثنا مع نشطاء سياسيين سبل حلحلة المختنقات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن تيار يا بلادي، الذي يترأسه نوري بوسهمين، تفاصيل الاجتماع مع عدد من النشطاء السياسيين لنقاش مجموعة من القضايا الداخلية والخارجية.
وأوضح بيان التيار على فيسبوك، أن “الاجتماع ناقش بعض المستجدات على الساحة السياسية الليبية وبحث السبل لحلحلة المختنقات لأجل الخروج من المراحل المؤقتة إلى حالة الاستقرار الدائم”، وفق البيان.
وتابع؛ “وإجراء استفتاء على الدستور ثم اختيار نواب الشعب عن طريق انتخابات حرة نزيهة للتخلص من الأجسام التي تعرقل العملية السياسية حتى تبقى في الكراسي أطول وقت ممكن مستغلة الانقسام السياسي وغياب الدولة وانعدام المحاسبة للتربح الشخصي وامتصاص دم الليبيين والمتاجرة بأقواتهم ومستقبل أبنائهم”، بحسب البيان.
وأردف؛ “كما دعا الحضور إلى تفعيل دور الأحزاب والتيارات السياسية في توعية المواطن بحقوقه وما يجب عليه فعله في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن”. حسبما ورد في البيان.
وختم موضحًا أنه تم خلال اللقاء مناقشة “التحشيد لدعم الشعب الفلسطيني والضغط من أجل وقف المجازر التي ترتكب بحق أهل غزة”. وفق البيان.
الوسومبوسهمينالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بوسهمين
إقرأ أيضاً:
النويري: التدخلات الخارجية عمقت الأزمة الليبية وأطالت معاناة الشعب
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، في الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان ”معاً من أجل الأخلاق والعدالة والسلام”.
وأكد النويري في كلمته أن عنوان الاجتماع يعكس مسؤوليتنا المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي، مضيفاً أنه في ظل هذه الأزمات تصبح الأخلاق ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار.
وذكر النويري أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن وعجزت عن منع النزاعات مما عزز هيمنة القوي على الضعيف.
وقال إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أبلغ دليل على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها فالاحتلال الصهيوني المستمر والتطهير العرقي وجرائم الحرب تُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ.
وأعلن رفضه بشكل قاطع أي مخطط لتهجير سكان غزة قسراً، مشدداً على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أن مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية المنتخبة قد عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب.
وأشار إلى أن الحل بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية.
وناقش الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي التحديات والفرص من أجل جعل السياسة أفضل والمشاركة المدنية من حيث حقوق الانسان والإغاثة إلى جانب مناقشة تحقيق السلام من خلال الدبلوماسية.
الوسومالنويري