الأمم المتحدة: معظم جرائم قتل الصحفيين في الحروب تمر دون عقاب.. وغزة تشهد أعلى معدل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن السنوات الأخيرة شهدت معدلات مرتفعة من القتلى في مناطق النزاع - لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود، مؤكدًا أنه في جميع أنحاء العالم، يُقدّر أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين تمر دون عقاب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيرش" في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن "الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ومع ذلك، يُمنع الصحفيون في جميع أنحاء العالم من القيام بعملهم وغالبا ما يواجهون التهديدات والعنف وحتى الموت في أداء رسالتهم لإظهار الحقيقة ومساءلة ذوي النفوذ".
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة إن الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف، "وهذا أمر يجب أن يتغير".
وأشار "جوتيريش" إلى أن مـيثاق المستقبل- الذي اعتُمد في سبتمبر- يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح.
ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها - في كل مكان.
وشدد "جوتيريش" على ضرورة وضع حد لدوامة العنف، والتمسك بحرية التعبير، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف - في كل مكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش القتلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.