الخارجية الأمريكية: الأموال الإيرانية المفرج عنها ستخضع لقيود صارمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية اليوم الإثنين أن الأموال الإيرانية التي أوردت تقارير أن واشنطن أفرجت عنها بموجب صفقة مع إيران أدت لإطلاق الأخيرة سراح خمسة أمريكيين ستخضع “لنفس القيود الصارمة” التي تفرضها الإدارة الأمريكية لضمان استخدامها “للتعاملات الإنسانية”.
وأوضح النائب الرئيسي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في إيجاز صحفي بمقر الوزارة أن الأموال التي تقرر الإفراج عنها “أموال محتجزة في كوريا الجنوبية وهي أموال إيرانية”.
وذكر أن “السماح لإيران باستخدام هذه الأموال لأغراض إنسانية يتماشى مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد للتأكد من أن عقوباتنا لا تمنع تدفق السلع والخدمات الإنسانية إلى الناس العاديين بغض النظر عن مدى كون حكومتهم إشكالية أو تلقى معارضة”.
ولفت باتيل إلى أن هذا النهج لا يزال متبعا منذ عهد الإدارة الأمريكية السابقة التي “سمحت لعدة دول بمواصلة شراء النفط من إيران ووضع هذه الأموال في حسابات خاصة”.
وشدد على أن الأموال “لطالما كانت متاحة لإيران لاستخدامها في التعاملات الإنسانية مثل الغذاء والدواء وتم استخدام حسابات إيران في دول أخرى لشراء سلع وخدمات إنسانية وإجراء معاملات أخرى غير خاضعة للعقوبات”.
وأكد أنه “مع استمرارنا في التحرك على طول العملية وإجراء هذه المفاوضات والمناقشات فإن أي نوع من الأموال التي تتحرك ستخضع لنفس القيود الصارمة بمجرد خروجها من كوريا الجنوبية”.
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسم مجلس الامن القومي أدريان واتسن أن طهران أطلقت سراح خمسة امريكيين كانوا معتقلين في ايران ووضعتهم في الاقامة الجبرية وأفادت بأن المفاوضات لا تزال جارية للافراج عنهم.
المصدر وكالات الوسومإيران الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.