من الطعام الشهي إلى مغامرات الهواء الطلق.. هذا ما ستختبره في باريس أبالاشيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—يستمتع سكان بيتسبرغ بحقيقة أنّ مدينتهم المضيافة بين التلال، والواقعة عند تقاطع ثلاث أنهار في جنوب غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تفاجئ معظم القادمين إليها.
يبدو الأمر كوسام شرف لأولئك الموجودين فيها لتبديد الصور النمطية القديمة المتعلقة بـ"مدينة الفولاذ"، وكانت براعتها الصناعية تتجسد عبر في سماء ملبدة بالدخان في الماضي.
وينبهر العديد من زوار المدينة برؤية الكثير من المساحات الخضراء، مع وجود 163 حديقة، والهندسة المعمارية الرائعة التي تعود إلى العصر المُذهَّب.
واليوم، لا تزال المدينة تحت الرادار بالنسبة للبعض، لكن يشعر أولئك الذين يعرفون عنها وكأنهم عثروا على كنزٍ ثمين.
أسباب شهرة بيتسبرغ يحتضن مركز "هاينز" للتاريخ عروضًا تفاعلية متعلقة بتاريخ سكان غرب بنسلفانيا.Credit: Heinz History Center/VisitPittsburghرُغم الصلات التي تفتخر بها بالماضي، تحولت مدينة بيتسبرغ من قوة عظمى صناعية في أوائل القرن العشرين إلى وجهة جذابة مع مشاهد دائمة التطور في مجال التكنولوجيا، والفن، والطعام.
وغالبًا ما يُطلق على مدينة بيتسبرغ لقب "باريس أبالاشيا"، ويعود ذلك إلى كتاب لبريان أونيل صدر في عام 2009 حَمَل ذلك العنوان، ورَسَم صورة واقعية لتطور هذا المكان الواقع في سفوح جبال أبالاشيا الغربية.
متحف "كارنيجي" للفنون.Credit: Julie Kahlbaugh/VisitPittsburghواحتفظت بيتسبرغ، التي كانت ذات يوم أكبر منتج للفولاذ في العالم، ببعض من سحرها، وذلك بفضل شعبها المرتبط بشدة بجذور الطبقة العاملة.
واليوم تتألق أجواء المدينة الحديثة وروحها المبتكرة عبر المسارح الساحرة ومشهد الطعام.
تجسيد الفخر الإقليمي عبر الطعام شطيرة شهية من مطعم "Scratch & Co" مصنوعة من مكونات محلية.Credit: Laura Petrillaتشمل المطاعم التي لا يمكن تفويتها "Scratch & Co."، في منطقة "تروي هيل"، والتي تجسد تركيز الوجهة على التعاون والتوريد الإقليمي.
وقرّر العديد من السكان المحليين، بما في ذلك مالك المطعم، دون ماهيني، العودة إلى المدينة بعد قضاء فترةٍ خارجها.
ولطالما أخذ المطعم بصمته الغذائية المحلية بعين الاعتبار.
ويُعد جاكورث سميث، وهو صاحب مصنع جعة " Jackworth Ginger Beer" في بيتسبرغ، مواطنًا آخر عاد إلى المدينة لإطلاق مشروع أحلامه، وهو أول مصنع لجعة الزنجبيل في بنسلفانيا.
وقال: "من جغرافيتها، وتاريخها، وروحها، لا توجد مدينة مثل بيتسبرغ حقًا. هناك شعور حقيقي بالانتماء والألفة يدعو الأشخاص إلى العودة".
قضاء الوقت في الهواء الطلق تحتضن لورانسفيل المحلات التجارية والمطاعم المحلية المثيرة للاهتمام.Credit: Jin Wu//VisitPittsburghالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طبخ مطاعم مغامرات
إقرأ أيضاً:
أخيراً.. زفيريف يبتسم في باريس!
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة شفيونتيك تتعافى من «البداية البطيئة» في الرياض سابالينكا تتألق في «الماسترز» بالسعودية
توّج الألماني ألكسندر زفيريف المصنّف ثانياً عالمياً بلقب دورة باريس للماسترز في التنس (ألف نقطة) بفوزه السهل في المباراة النهائية على الفرنسي أوجو أومبير الثامن عشر 6-2 و6-2.
وهو اللقب السابع لزفيريف ابن الـ 27 عاماً في دورات الألف نقطة خلال مسيرته، بعدما سبق له فاز مرتين في كل من روما ومدريد، إضافة إلى تتويجه بدورتي مونتريال وسينسيناتي.
وابتسمت العاصمة باريس أخيراً لزفيريف، بعد أن خسر نهائي بطولة فرنسا المفتوحة أمام الإسباني كارلوس ألكاراز بخمس مجموعات في يونيو الماضي.
كما خسر قبل أربعة أعوام في نهائي دورة باريس أيضاً أمام الروسي دانييل مدفيديف.
وحسم زفيريف، بُعيد فوزه على الدنماركي هولجر رونه الثالث عشر في الدور نصف النهائي، تقدمه من المركز الثالث إلى الثاني على حساب ألكاراز في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين والذي سيصدر الاثنين.
وسيكون التحدي المقبل للاعب الألماني هو بطولة «أيه تي بي» الختامية للماسترز في تورينو بين 10 و17 من هذا الشهر، حيث سيبحث عن تحقيق لقبه الثالث بعد عامي 2018 و2021.
وسيدخل زفيريف إلى البطولة الختامية وهو أكثر لاعب تحقيقاً للانتصارات هذا العام، حيث رفع عدد انتصاراته في العاصمة الفرنسية إلى 66 هذا العام، متفوقاً بانتصار واحد على الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالمياً.
في المقابل، عاش أومبير (26 عاماً) على أرضه وأمام جماهيره مغامرة لا تنسى، بعدما بلغ نهائي إحدى دورات الماسترز للمرة الأولى في مسيرته.
ونجح أومبير في إقصاء ألكاراز الفائز بأربع بطولات كبرى من الدور ثمن النهائي (6-1 و3-6 و7-5) قبل أن يدوّن اسمه في السجلات كأول فرنسي يبلغ نهائي الدورة المقامة في قاعة منذ 13 عاماً.