دولة عربية تستهدف استقطاب 26 مليون سائح في 2026
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت وزارة السياحة في المغرب، برنامج عمل من أجل تسريع الوصول نحو هدف استقطاب 26 مليون سائح في سنة 2026.
وأكدت الوزارة مواصلة القطاع السياحي إنجازات قياسية تمثلت أساسا في تصدر قائمة الدول المنافسة من حيث عدد السياح الوافدين خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.
ووفق وثيقة صادرة عن مشروع الميزانية الفرعية للوزارة تناقلتها وسائل إعلام محلية، فإن الأخيرة ستواصل تفعيل البرامج التي تم إطلاقها للنهوض بالقطاع.
وكشفت الوثيقة عن تصدر المغرب قائمة الدول المُنافسة من حيث تطور عدد السياح الدوليين الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنصرمة، إذ بلغت نسبة هذا التطور في المملكة 15%، مقابل 12% بالنسبة لجزر الكناري، متبوعة بتركيا التي بلغت هذه النسبة بها 8%.
وبلغ عدد السياح بمراكز الحدود 13.1 مليون سائح خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول ما يمثل زيادة بـ18% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
كما وصل عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، 21 مليون ليلة، بزيادة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، بينما بلغت نسبة الإشغال 50%، أي بزيادة نقطتين مئوتين عن السنة الماضية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مقارنة بالفترة من السنة
إقرأ أيضاً:
الإمارات أول دولة عربية تفوز بعضوية مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC
فازت دولة الإمارات بعضوية مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) للفترة 2025 – 2027، بعد أن حصدت إجماع أصوات الدول الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد الأسبوع الماضي في مدينة أدنبرة بالمملكة المتحدة، وذلك في إنجاز جديد يضاف لسجل إنجازات الدولة المتميزة دولياً.
وتم الإعلان عن فوز سعادة الدكتورة فرح الزرعوني وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بعضوية مجلس الإدارة.
ويعكس فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) كأول دولة عربية تفوز بهذه العضوية وبإجماع أصوات كافة الدول، الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في منظومة البنية التحتية للجودة، ومبادراتها المختلفة لتطوير المواصفات القياسية وأنظمة وبرامج المطابقة، حيث تلعب دولة الإمارات دوراً حيوياً في دعم أعمال اللجنة التي تضم تحت مظلتها أكثر من 170 دولة، وتوفر منصة تقييس عالمية ومحايدة لأكثر من 30 ألف خبير على مستوى العالم، إضافة إلى نشر أفضل الممارسات الإماراتية والخليجية في مجال التقييس، وتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية واستدامة سلاسل الإمداد على المستوي الإقليمي والدولي.
وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الفوز بعضوية مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC يعد إنجازاً متميزاً لدولة الامارات كأول دولة عربية تفوز بعضوية مجلس الإدارة بإجماع أصوات المشاركين، منوها بأن كل تقدم تحققه دولة الإمارات يأتي بفضل رؤية القيادة وحرصها على دعم بناء الخبرات ورفع الكفاءة والارتقاء بالأداء في جميع القطاعات.
وأوضح معاليه أن الحصول على إجماع الأصوات يأتي نتيجة نهج الشراكة والتعاون الإستراتيجي بين دولة الإمارات ومختلف الدول، مشيرا إلى أن الإنجاز الجديد يؤكد المكانة المتنامية للدولة في منظومة البنية التحتية للجودة، وعمق الثقة العالمية في كفاءة وقدرة هذه المنظومة في الدولة، خاصة وأنه يأتي بعد فوز دولة الإمارات في شهر سبتمبر الماضي بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO .
وقال : تمثل منظومة البنية التحتية للجودة إحدى ركائز وممكنات النمو الصناعي في دولة الإمارات، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، ومبادرة “اصنع في الإمارات”، مؤكدا أن عضوية الدولة في “مجلس إدارة IEC” تعزز دورها كشريك رئيس في صياغة مستقبل البنية التحتية للجودة على المستوى الدولي وتطوير المواصفات والابتكارات والتكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطاقة المتجددة.
وترأست سعادة الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفد الدولة المشارك في اجتماعات اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) في المملكة المتحدة، والذي ضم ممثلين من كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ودائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة سبيس 42، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة أيه بي بي (ABB).
وقالت الزرعوني إن الوزارة تعمل ضمن جهود تكاملية مع الشركاء في الجهات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، لتعزيز كفاءة القطاعات الإنتاجية بالمواصفات والأنظمة التي تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتسهل وصول المنتجات الإماراتية إلى أسواق جديدة، مشيرة إلى أن للإمارات أكثر من 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية، تدعم مخرجات القطاعات الصناعية والابتكار والتصنيع المستدام وبرامج كفاءة الطاقة وغيرها؛ وأكدت أن العضوية الإماراتية ستعزز جهود التكامل الإماراتي والدولي لتوحيد ومواءمة التطورات الجديدة في منظومة التقييس والوصول إلى مراكز ريادية تدعم التنافسية الإماراتية.
وضمن مشاركة دولة الإمارات في الاجتماعات السنوية للجنة الكهروتقنية الدولية IEC، حرصت الدولة على تعزيز مشاركتها في برنامج المحترفين الشباب للجنة الكهروتقنية الدولية لبناء القدرات الشبابية الوطنية وتمكينهم في مجال التقييس وبرامج المطابقة، حيث تشارك الدولة سنويا بترشيح شابين إماراتيين في هذا البرنامج.
وشارك في البرنامج المهندس ماجد بن زوبع من شركة ايه بي بي، والمهندسة مها الشحي من هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث تمكن مرشح الدولة المهندس ماجد بن زوبع من الفوز بمقعد قائد المحترفين الشباب لعام 2024 لمجموعة آسيا والشرق الأوسط.
ويعد الفوز بمقعد قائد المحترفين الشباب للمنظمة إنجازا متميزا لكونه الفوز الرابع للدولة على التوالي منذ عام 2021، والخامس منذ المشاركة في البرنامج، ويعزز الدور الفعال الذي تلعبه دولة الإمارات على المستوى الدولي، ويعكس كفاءة وقدرات الشباب المواطن على تمثيل الدولة خلال المشاركة بفعاليات المنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح الدولة ويحقق أهدافها الإستراتيجية.
وتعد اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) من أكبر المؤسسات الدولية الرائدة في وضع وتطوير المواصفات القياسية الخاصة بقطاعات الكهرباء والإلكترونيات والتقنيات ذات الصلة، وتهدف إلى تسهيل التجارة الدولية في المنتجات والخدمات من خلال وضع مواصفات دولية تضمن الجودة والسلامة، وبرامج تقييم المطابقة، ويسمح للمصنعين بإنتاج منتجات ذات جودة وأداء متقدم، وتعتبر المواصفات الصادرة عنها أحد أهم المواصفات الدولية المعتد بها قي قطاع الكهرباء والأكثر موثوقية.
ويتم استخدام مواصفات اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC)على نطاق واسع في إنتاج المعدات المستخدمة في أجهزة نقل وتوزيع الطاقة إلى الأجهزة المنزلية والمعدات المكتبية، وأشباه الموصلات، والألياف الضوئية، والبطاريات، والطاقة الشمسية، وتكنولوجيا النانو والطاقة البحرية، والإلكترونيات، والتوافق الكهرومغناطيسي، والتكنولوجيا الطبية، والسلامة والبيئة، وغيرها من المجالات.