نزيف الاحتلال يتواصل في جباليا.. مقتل جنديين أحدهما بانفجار قنبلة يدوية (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا للاحتلال، قتل فجر السبت، في انفجار قنبلة يدوية، شمالي قطاع غزة دون توضيح ملابسات ما جرى.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن "جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث".
وكان جيش الاحتلال اعترف بمقتل جنديين إضافيين من لواء غفعاتي في معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرقيب إيتاي فريزات، والرقيب يائير حنانيا، من كتيبة شاكيد، التابعة للواء غفعاتي، قتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن فريزات (20 عاما) وحنانيا (22 عاما) قتلا في المعارك بشمال غزة، مضيفة أنه أصيب في الحادث نفسه ضابط بجروح خطيرة.
لكن حسابات المستوطنات في الضفة الغربية، كشفت عن مقتل أحد أفراد مستوطنة يتسهار، في المعارك شمال قطاع غزة.
קשה להוציא את השבת ולקבל את הידיעה הקשה על נפילתו של שניאור זלמן כהן הי״ד, בן היישוב יצהר ואחד ממגיני ארצנו היקרים. עוד צעיר מהשומרון, מהאדמה שהולידה לוחמים, תלמידי חכמים וחלוצים, אשר נפל בקרב במלחמת חרבות ברזל.
שניאור, בן 20 בלבד, לוחם בחטיבת גבעתי, הותיר אחריו הורים, זאב… pic.twitter.com/ExrWcKxwYI — לימור סון הר מלך (@limor_sonhrmelh) November 3, 2024
وقال المحلل العسكري وضابط الاستخبارات السابق يوسي ميلمان، إن الجندي، شنيور كوهين، قتل مع فريزات وحنانيا، في نفس الهجوم للمقاومة، وهو جندي في لواء غفعاتي ذلك، لكن جيش الاحتلال لم يصدر بيانا رسميا في مقتله، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطرة معهم.
מספר החללים עלה ל-780. מועצה אזורית שומרון פרסמה על נפילתו של הלוחם שניאור זלמן כהן בצפון עזה. אתר החדשות כיפה מסר כי יחד עמו נהרג בקרב סמ"ר איתי פאריזאט וסמ"ר יאיר חנניה. — Yossi Melman (@yossi_melman) November 2, 2024
وتسبب هذا الهجوم بالتحديد في صدمة لدى محللي الاحتلال، وقالوا إن مكان العبوة التي قتلت الجنود، لا يبعد سوى 200 متر عن عبوة أخرى، زرعتها القسام وفجرتها في قوة من الوحدة 888 متعددة الأبعاد، وهي وحدة سرية لتنفيذ مهام خاصة شكلت في زمن رئيس أركان الاحتلال السابق أفيف كوخافي.
وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 780 عسكريا وسائل الإعلام العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مدرسة جباليا شمال القطاع.
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، ما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن الاحتلال اعترف بمقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنوده الاحتلال القسام قتلى جنود قتلى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قنبلة یدویة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تطالب بحماية أطفال غزة بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية
طالبت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل، بحماية الأطفال في غزة، بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية في غضون الـ 48 ساعة الماضية، حيث سوّت الضربات العسكرية الإسرائيلية مبنيين سكنيين كانا يؤويان مئات الأشخاص، ووصفت ما حدث بأنها الأكثر دموية في شمال غزة.
وقالت راسل، حسبما أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين - إن سيارة خاصة تابعة لإحدى موظفات اليونيسف تعرضت أيضاً لهجوم من طائرة مسيرة إسرائيلية، أثناء رحلتها للعمل في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة.
وأكدت مديرة اليونيسف، إن الهجمات الإسرائيلية على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة اليونيسف تعد أمثلة أخرى على العواقب الخطيرة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه علاوة على العدد المروع من وفيات الأطفال في شمال غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، فإن هذه الأحداث الأخيرة تضاف لتكتب فصلا مظلما آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب المروعة.
وأوضحت راسل، أنه وفقا للقانون الدولي الإنساني، يجب دائما حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما فيها المباني السكني والعاملون في المجال الإنساني ومركباتهم.
وشددت على أن أوامر النزوح أو الإخلاء لا تسمح لأي طرف في النزاع باعتبار جميع الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافا عسكرية، كما أنها لا تعفي الأطراف من التزاماتها بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وأن تكون الهجمات متناسبة، وأن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة في الهجمات.
وقالت إنه يتم انتهاك هذه المبادئ مرارا وتكرارا، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، ضرورة أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وما تبقى من مرافق غزة المدنية وبنيتها التحتية، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، وخاصة الأطفال، يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وطالبت مديرة اليونيسف، إسرائيل بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم على موظفتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين. كما دعت الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، مع إعطاء الأولوية لحماية الأطفال. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
من ناحية أخرى.. أكدت وكالة "الأونروا" أن شبكة المياه والصرف الصحي تم تدميرها في مخيم نور شمس في الضفة الغربية، خلال عملية عسكرية إسرائيلية الأسبوع الماضي، وذكرت الوكالة إن عمال الصرف الصحي في الأونروا كثفوا جهودهم لإصلاح هذه الأنظمة، التي تعد ضرورية لرفاه 14ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيم.
وأشارت الأونروا إلى قيام القوات الإسرائيلية بهدم مكتبها في المخيم بالجرافات، مشيرة إلى أن المبنى، الذي كان مركز عمل الوكالة هناك، أصبح الآن غير صالح للاستخدام.
وحذرت الأونروا من أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الظروف سوءا في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتعيش العائلات في ملاجئ مؤقتة مكتظة، أو خيام مهترئة، أو مبانٍ غير آمنة.
وقالت الوكالة، إنها تعمل على الاستجابة للاحتياجات العاجلة للناس من المأوى والضروريات الأساسية مع حلول الشتاء. وقد وزع فريق الوكالة في خان يونس خياما على العائلات.
اقرأ أيضاًاليونيسف: ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص
متحدث اليونيسف: 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي في غزة
اليونيسف: لا أمان في قطاع غزة ولا يوجد ما يكفي من المساعدات