مالي تعلن تجريم المثلية الجنسية في قانونها الجزائي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد المجلس الوطني الانتقالي في مالي قانونًا يجرم المثلية الجنسية؛ حيث أعلن وزير العدل مامادو كاسوجو، أنه من الآن فصاعدا "ستتم ملاحقة أي شخص يروج لهذه الممارسة أو يشيد بها"، مؤكدا: "لن نقبل أن تنتهك عاداتنا وقيمنا من قبل أشخاص من مكان آخر".
ونقل "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /الأحد/ عن مصدر قضائي - لم يسمه - القول: إنه تم اعتماد مشروعي قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية، الذي يتضمن تجريم المثلية الجنسية في مالي، من قبل أعضاء المجلس الوطني الانتقالي بأغلبية 132 صوتًا مقابل صوت واحد معارض".
ووفقًا للمصدر القضائي؛ فإن قانون العقوبات الجديد لم يعتبر المثلية الجنسية جريمة مستقلة بعد، مرجعا السبب في ذلك إلى أن بلاده لم تنسحب بعد من مختلف المعاهدات والمواثيق التي تحمي الحقوق المدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المثلية الجنسية المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.