في ذكرى وعد بلفور..سرقة تمثال أول رئيس لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد، إن ناشطين مؤيدين لفلسطين سرقوا تماثيل حاييم وازيمان، أول رئيس لإسرائيل، في جامعة مانستشر الإنجليزية.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، سرقة ناشطين من مجموعة فلسطين أكشن، تماثيل حاييم وايزمان من حرم جامعة مانشستر. وأضافت، أن السرقة تتزامن مع الذكرى 107 لإعلان بلفور، الذي ساعد وايزمان في الوصول إليه.وأعلنت "فلسطين أكشن" مسؤوليتها عن العملية، ونشرت لقطات على إكس، توثق لحظة السرقة.
BREAKING: Palestine Action abduct sculptures of Israel’s first president, Chaim Weizmann, from the University of Manchester.
Weizmann secured the Balfour Declaration, a British pledge written 107 years ago, which began the ethnic cleansing of Palestine by signing the land away. pic.twitter.com/a8urQciod5
وقالت المجموعة، إن "وايزمان ساهم في الوصول إلى إعلان بلفور، وهو تعهد بريطاني منذ 107 أعوام، قامت بموجبه إسرائيل بعد حملة تطهير عرقي للفلسطينيين في أراضيهم".
وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقاً في العملية.
ويذكر، أن إعلان بلفور هو ، وعد وزير الخارجية البريطاني السابق آرثر بلفور في 1917، بإنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وعد بلفور
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وعد بلفور.. البرلمان العربي يهاجم بريطانيا
طالب البرلمان العربي، في الذكرى الـ107 لوعد بلفور، المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا "الوعد المشؤوم.
وأكد البرلمان العربي أن وعد بلفور الذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا "من لا يملك لمن لا يستحق"، تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
وشدد البرلمان العربي، في بيان له، على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واستنكر البرلمان العربي استمرار "عدوان الاحتلال" على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن ما يحدث هو "حرب إبادة جماعية"، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب.
وجدد البرلمان العربي وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم.
وجدد البرلمان العربي دعوته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على "كيان الاحتلال" من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، و"التطهير العرقي، والتدمير الممنهج" لحياة الشعب الفلسطيني.