السنيدار.. مصور يمني يفوز في مسابقة تصوير فوتوغرافي عالمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
فاز المصور اليمني علي السنيدار بالمركز الأول بين 120 دولة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لجودة الحياة في المدن المقامة في مصر.
والمسابقة من تنيظّم الإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج جودة الحياة، وهي جزء من مبادرة جودة الحياة العالمية التي تعاونت على إطلاقها.
وتسلّط المبادرة العالمية الضوء على الاحتياجات والمطالب والتوقعات المتغيرة للأفراد والمجتمعات في ما يتعلّق بالأمور التي يهتمّون بها، وعلى كيفية إدراجها في السياسات والإجراءات على المستوى المحلي.
تمثل المسابقة فرصة لعرض الجمال والتحديات والابتكارات التي تعكس نظرة الشباب العربي لجودة الحياة في المدن وتشجّعهم على الكشف للعالم من خلال صورهم الفوتوغرافية ما تعنيه لهم جودة الحياة في المدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصور يمني السنيدار جائزة القاهرة
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
وتحدث عمر سلطان العلماء في كلمته الافتتاحية خلال فعالية "جولة أوراكل العالمية Oracle Cloud world" التي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: كان هناك أشخاص لديهم الجرأة على الحلم، ولم تقيدهم الموارد أو الحدود الجغرافية، وقال: "قيادتنا وشعبنا أثبتوا أن لا حلم كبيراً للغاية ولا طريق صعبا جداً".
وأوضح أن هناك أشخاصاً عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد العلماء أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيراً إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالمياً.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن الخطوة الأولى التي قامت بها الإمارات تمثلت في الاستثمار في العنصر البشري.
وأشاد بشركاء الإمارات الذين آمنوا برؤية الدولة وابتكاراتها قبل أن تصبح التكنولوجيا محور الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أن أوراكل كانت من أوائل الشركات التي آمنت بإمكانات الإمارات في الثمانينيات والتسعينيات.