تفاخر باحتلال منزل في جنوب لبنان..طرد عضو في الكنيست من الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، طرد الجيش الإسرائيلي النائب في الكنيست، إسحق كرويزير، عضو حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، من الخدمة الاحتياطية في الجيش، بعد نشرة صورة على الإنترنت في منزل بجنوب لبنان، أعلن فيها "افتتاح مكتب وهمي" له هناك.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة التي انتشرت على التواصل الاجتماعي، أول أمس الجمعة، أظهرت كرويزير محاطاً بجنود من وحدته، وكتبوا على أحد جدران المنزل بالعبرية "مكتب النائب كرويزر".
وتعليقاً على الواقعة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي : "بعد التحقيق في الحادثة، تقرر إنهاء الخدمة الاحتياطية للمذكور".
ח"כ קרויזר, אתה גאווה לעוצמה יהודית, ואתה גאווה לעם ישראל. תודה לך על עשרות ימי המילואים שהתנדבת בשנה האחרונה. בושה וחרפה לפיקוד צה"ל שהדיח אותך בגלל פרסום התמונה הזו - בעקבות שאילתה שקיבלו מעיתון הארץ. שהמו"ל שלהם קרא רק בשבוע שעבר למחבלי חמאס "לוחמי חופש".
יש בצה"ל אנשים שכנראה… pic.twitter.com/a2MqbgYdl8
ومن جهته، دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن كرويزر، مساء أمس السبت، وقال في منشور على إكس: "عضو الكنيست كرويزر، أنت فخر عوتسما يهوديت، وأنت فخر شعب إسرائيل". وأضاف "شكراً لك على العشرات من أيام الاحتياط التي تطوعت فيها خلال العام الماضي. عار على قيادة الجيش التي طردتك بسبب نشر هذه الصورة".
وبدوره، أكد كرويزر خبر إقالته من الجيش الإسرائيلي، واتهم صحيفة "هآرتس" اليومية، بإثارة الأزمة، وقال: "فُصلت من الخدمة الاحتياطية. هل تعلمون لماذا؟ بسبب تحقيق صحيفة هآرتس، التي وصف ناشرها الأسبوع الماضي إرهابيي حماس بمقاتلين من أجل الحرية، عن سبب نشر صورتي من لبنان".
המשמעת בצה״ל חשובה, והצילום של ח״כ קרויזר בלבנון הוא טעות שמצריכה בירור ואולי גם ענישה משמעתית. לצד זאת, בימים האלו שבהם חסרים לנו לוחמים, ורוח הקרב כל כך חשובה, הדחתו דווקא של נבחר ציבור, שמשמש דוגמה ובוחר לצאת ולהילחם, משדרת מסר שגוי. לח״כ קרויזר, שאני חלוק עליו מהיסוד, מגיעה…
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) November 2, 2024وعلق رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، على الواقعة عبر إكس، قائلاً: "عضو الكنيست كرويزر ارتكب خطأ يستلزم التحقيق، وربما العقوبة التأديبية". ولكنه أضاف أنه رغم اختلافه السياسي معه، إلا أنه يعتقد أن فصل عضو كنيست تطوع للقتال "يبعث رسالة خاطئة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنزل الجيش الإسرائيلي إسرائيل إسرائيل وحزب الله إسرائيل لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
Your browser does not support the video tag.