توجيه التربية الرياضية يدرب الطلاب على فنون الكشافة في أسوان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نظم توجيه التربية الرياضية بمديرية التربية والتعليم بأسوان تدريب على فنون الكشافة استهدف طلاب مدرسة نوبة المستقبل الخاصة، التابعة لإدارة نصر النوبة التعليمية، وقام بتدريب الطلاب حازم خليل مسئول الكشافة المركزى، وبكرى يحيى موجه مركزى تربية رياضية تحت إشراف محمد أبو المجد موجه عام التربية الرياضية.
وكان قد استأنفت وحدة التواصل والدعم بإدارة كوم امبو التعليمية فعاليات المبادرة الرئاسية" بداية جديدة لبناء الإنسان" حيث نظمت ورشة عمل بعنوان " المعلم بين الحقوق والواجبات" استهدفت " موجهي أوائل المواد الدراسية والأنشطة، ورؤساء الأقسام بالإدارة، وعدد من منسقي وحدات التواصل والدعم بالمدارس.
وتناولت الورشة حقوق وواجبات المعلم " ما له وما عليه" بشرح مبسط، وتم الإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات التى طرحها الحضور.
وقد حاضر بالورشة " محفوظ جابر مدني عضو بقسم الشئون القانونية، وعبدالكريم سيد حسانين عضو اللجنة النقابية، وذلك تحت إشراف انتصار بدر مسئول وحدة التواصل والدعم بإدارة كوم امبو التعليمية.
وكان قد ترأس المهندس محمد فؤاد الرشيدى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأسوان بمكتبه أولى اجتماعات اللجنة المحلية المشرفة على برامج وخطط التغذية المدرسية بالعام الدراسى ٢٠٢٥/٢٠٢٤ بحضور أعضاء اللجنة المشكلة.
وفى بداية الاجتماع رحب وكيل الوزارة المهندس محمد الرشيدى بالحضور، وأكد على اهتمام الدولة بتطوير منظومة وجبات التغذية المدرسية التي يتم تقديمها لطلاب المدارس بدءاً من مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الثانوية واحتوائها على العناصر الغذائية اللازمة لضمان تمتع الطلاب بصحة جيدة وحمايتهم من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
واستعرض الاجتماع بروتوكولات التعاون مع وزارة الصحة للإشراف على الوجبات الغذائية ومراجعتها بالتعاون مع وزارة الزراعة والمعهد القومى للتغذية حيث يتم سحب عينات عشوائية من الموردين وفحصها سواء الوجبات الجافة بسكوت سادة- عجوة - ويفر لطلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والتى تم بدء التوريد بها من ٢٩ سبتمبر الماضى ، وطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية (خبز - مربى - فاكهة - جبن - عصير)، مع اتخاذ كافة الاجراءات لسلامة الوجبات ، بالإضافة إلى الوجبات المطهية للأقسام الداخلية وفصول التربية الخاصة ومدارس التربية الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان التربية والتعليم اخبار المحافظات التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
التربية الحديثة في الأعمال الفنية تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.. وخبيرة تربوية تقدم مجموعة من النصائح المهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة، باتت التربية الحديثة مصطلحًا يثير الكثير من الجدل بين فئات المجتمع، حيث انتشرت بعض السلوكيات التي يُطلق عليها "تربية حديثة" والتي تعرضها بعض الأعمال الفنية بشكل يؤدي إلى تشويه مفهومها؛ إذ غالبًا ما يتم تصدير صورة غير دقيقة عن الأساليب التربوية المتطورة، مما قد يُشوّه نظرة المجتمع إليها، ومع تزايد النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي حول ضرورة استخدام العنف والتعنيف في تربية الأطفال، أصبح من المهم الوقوف على حقيقة مفهوم التربية الحديثة، وتوضيح الفارق بينه وبين الأساليب السلبية التي يتم تصويرها في بعض الأعمال الدرامية.
مفهوم التربية الحديثةوفقًا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2020 بعنوان "لماذا التربية مهمة للأطفال في القرن الـ21"، تهدف التربية الحديثة إلى تحقيق توازن بين الحب والضبط في تعامل الآباء مع أبنائهم، ويسعى هذا الأسلوب لتعليم الأطفال كيفية حل مشكلاتهم وتطوير قدراتهم على اتخاذ القرارات بشكل مستقل، من خلال توفير بيئة داعمة تحترم مشاعرهم وتوجههم بشكل إيجابي.
ضرورة المرونة العاطفية لدى الأطفالفي دراسة أخرى تحمل عنوان ( المرونة العاطفية لدى الأطفال ) نشرت في مجلة Psychology Today في شهر مايو الماضي، ان تطوير المرونة و أن تطوير المرونة العاطفية لدى الأطفال يعتبر من الأسس التي تتبناها التربية الحديثة، حيث تبين أن توفير بيئة داعمة آمنة ومتوازنة يسهم في تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال ويساعدهم على اكتساب آليات صحية للتعامل مع التحديات، كما تشير الدراسة إلى أن تعزيز مرونة الأطفال يتطلب تنمية قدراتهم على اتخاذ القرارات والتكيف مع التغيرات بشكل مستقل، مع التأكيد على أهمية وجود نموذج تعليمي موجه من قبل الآباء لتطوير هذه المهارات.
تطوير أسلوب التعامل مع الطفل بطرق فعالة وغير مؤذيةوفي هذا السياق قالت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية لـ"البوابة نيوز"، إن التربية الحديثة هي تطوير أسلوب التعامل مع الطفل، وإيجاد الطريقة الانسب في توجيهه و تقويمه، وهذا لا يعنى أن جميع الاساليب التربوية التي تعمل بها الاجيال السابقة خطأ، ولكن يتم إصلاح النقاط الخاطئة منها باستمرار بناءً على نتائج الأبحاث العلمية، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال هناك بعض الاسر يتبنوا التدليل المفرط لأبنائهم و البعض الآخر يتبنوا التعنيف الشديد، وفي كلا الحالتين نتائج وخيمة، ولكن الأصلح هو مراقبة الطفل ومعرفة أسلوب التقويم الذي يتماشى مع شخصيته ولا يسبب أي أذى له سواء في الحاضر أو المستقبل، فهناك طفل ان تعرض لعنف بيتم تدميره بالمعنى الحرفي و تدمير العلاقة بينه و بين والديه، بينما أخر ضروري اتباع اسلوب الصرامة للتوجيهه، ولكن دون أحداث اذى له، لأن الهدف تقويمه و تربيه و ليس الانتقام.
أما عن الجدل المثار بين الحين والآخر على صفحات السوشيال ميديا بشأن مفهوم التربية الحديثة أشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هناك بعض مؤلفي الأعمال الفنية لا يستسقوا معلوماتهم من المصادر الصحيحة، حيث بما أنهم قرروا أن يذكروا التربية الحديثة في أعمالهم فكان من الضروري أن يتطلعوا على المصادر العلمية ويتناقشوا مع المختصين؛ فبتالي يقوموا ببناء شخصيات واقعية، سواء للطفل أو والديه مع الأسباب والنتائج التي أدت للصورة المعروضة، وليس تصدير مفهوم التربية الحديثة في تطاول الأبناء على الآباء وإبراز دور الأب أو الأم المتفتح بأنه شخص يتغاضى عن الإهانة وعن أخطاء أبناءه بحجة أنه يتبع التربية الحديثة ولا يحب اتباع العنف.
محافظ المنيا يقود حملة مكبرة لتفقد الأسواق والمخابز ومراجعة تراخيص البناء وأعمال النظافة