كارثة صحية | احذر الجلوس لساعات طويلة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مفاجأة صادمة فجرتها دراسة جديدة أجراها جامعة كولورادو بولدر والتي شملت أكثر من ألف شخص من سكان كولورادو حيث أكدت الدراسة أن جيل الالفية يقضي ٦٠ ساعة أسبوعيًا في الجلوس نتيجة العمل المتواصل وأيضا الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي .
وأضافت الدراسة أن هذا الأمر يؤدي للاصابة بأمراض القلب ويسرع من ظهور علامات الشيخوخة .
وكان موقع mayoclinic أكد في تقرير سابق أن الجلوس لفترات طويلة بشكل عام يزيد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
على الجانب الآخر وفقا لتقرير نشر أن جلوس لفترة طويلة مثل الجلوس على مكتب أو خلف عجلة أو أمام شاشة الكمبيوتر يمكن أن يكون ضارًا.
وجد تحليل لـ 13 دراسة عن وقت الجلوس ومستويات النشاط أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من ثماني ساعات في اليوم دون أي نشاط بدني معرضون لخطر الموت بشكل مشابه لمخاطر الوفاة التي تسببها السمنة والتدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلوس اضرار الجلوس أضرار الجلوس لفترات طويلة الوفاة امراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.