كارثة صحية | احذر الجلوس لساعات طويلة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مفاجأة صادمة فجرتها دراسة جديدة أجراها جامعة كولورادو بولدر والتي شملت أكثر من ألف شخص من سكان كولورادو حيث أكدت الدراسة أن جيل الالفية يقضي ٦٠ ساعة أسبوعيًا في الجلوس نتيجة العمل المتواصل وأيضا الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي .
وأضافت الدراسة أن هذا الأمر يؤدي للاصابة بأمراض القلب ويسرع من ظهور علامات الشيخوخة .
وكان موقع mayoclinic أكد في تقرير سابق أن الجلوس لفترات طويلة بشكل عام يزيد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
على الجانب الآخر وفقا لتقرير نشر أن جلوس لفترة طويلة مثل الجلوس على مكتب أو خلف عجلة أو أمام شاشة الكمبيوتر يمكن أن يكون ضارًا.
وجد تحليل لـ 13 دراسة عن وقت الجلوس ومستويات النشاط أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من ثماني ساعات في اليوم دون أي نشاط بدني معرضون لخطر الموت بشكل مشابه لمخاطر الوفاة التي تسببها السمنة والتدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلوس اضرار الجلوس أضرار الجلوس لفترات طويلة الوفاة امراض القلب
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إن كارثة صحية تخيم على سجن النقب الذي يحتجز فيه آلاف المعتقلين جراء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ "السكايبوس" بين صفوف المئات منهم.
وأضافت الهيئة والنادي أن المعتقلين أصيبوا بأعراض صحية صعبة ومعقدة مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسديا ونفسيا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان يوم الاثنين، بأنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخرا لـ35 معتقلا في سجن "النقب" من تاريخ 27 إلى 30 أكتوبر 2024، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجددا أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة منها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن "النقب" الذي شكل ولا يزال عنوانا لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين 35 معتقلا تمت زيارتهم 25 منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم.
وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جدا عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وذكرا في البيان أنه من بين الأسباب الكامنة وراء انتشار المرض هي قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.